محافظ المهرة اليمنية: نقدّر الدور الأخوي البارز والدعم السخي من حكومة سلطنة عُمان
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
العمانية-أثير
التقى صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار بمكتبه اليوم في ولاية صلالة بمعالي محمد علي ياسر محافظ محافظة المهرة بالجمهورية اليمنية الشقيقة، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها معاليه إلى سلطنة عُمان.
وأعرب صاحب السمو السيد محافظ ظفار خلال اللقاء عن سعادته بالزيارة التي يقوم بها معاليه إلى سلطنة عُمان بوجه عام ومحافظة ظفار على وجه الخصوص، مشيدًا بعمق العلاقات التاريخية والاجتماعية الراسخة التي تجمع الشعبين الشقيقين.
وأشار سموه إلى أهمية اللقاء وما تم استعراضه في شتى مجالات التعاون المشترك بين الجانبين، مؤكدًا على عمق العلاقات الطيبة والسعي نحو دعمها وتسخيرها في تحقيق تطلعات شعبي البلدين من أمن واستقرار وتبادل المصالح التي تعود بالنفع على الجميع، وتكريس الجهود لدعمها والنهوض بمستوياتها في مختلف المجالات التنموية، منها مشروع الربط الكهربائي والمشروعات الحيوية الضرورية الأخرى التي تمس حياة الإنسان في المقام الأول.
من جانبه، أعرب معالي محافظ محافظة المهرة عن تقدير الجمهورية اليمنية حكومة وشعبًا للدور الأخوي البارز والدعم السخي الذي تقوم به حكومة سلطنة عُمان من خلال الهيئة العُمانية للأعمال الخيرية في الجوانب التنموية والإنسانية تجاه الشعب اليمني عامة ومحافظة المهرة على وجه الخصوص، والذي يعبر في مجمله عن أسمى حالات التعاون وحسن الجوار، مؤكدًا على أهمية استمرار هذه الجهود، متطلعًا إلى المزيد من التعاون والدعم خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها الجمهورية اليمنية.
وتأتي الزيارة في إطار توطيد وترسيخ العلاقات الأخوية القائمة بين سلطنة عُمان والجمهورية اليمنية الشقيقة، وتجسيدًا لمبدأ التعاون البنّاء القائم بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.
حضر اللقاء محسن علي محمد بالحاف مدير عام شركة النفط فرع المهرة بالجمهورية اليمنية الشقيقة وعدد من المسؤولين من الجانبين
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
تبون يتودد لماكرون لتجاوز التوترات مع فرنسا ويؤكد ضرورة التعاون مع الرئيس الفرنسي لحل الخلافات
أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن تهدئة في الخطاب الرسمي تجاه فرنسا، وذلك بعد سلسلة من التوترات التي شهدتها العلاقات بين البلدين.
تبون صرح في مقابلة تلفزيونية مساء السبت، أن حل الخلافات بين الجزائر وفرنسا يجب أن يتم عبر الحوار المباشر مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي وصفه بـ”المرجعية الوحيدة” لتسوية الملفات العالقة بين الطرفين.
وفي معرض حديثه، اعتبر تبون أن التوتر الأخير الذي شاب العلاقات بين الجزائر وباريس “مفتعل بالكامل” وناجم عن “فوضى سياسية” داخل فرنسا، مشيرًا إلى أن الطرفين يجب أن يتحليا بالحكمة لتجاوز الأزمة. وأوضح تبون أنه، رغم وجود سوء تفاهم بين البلدين، إلا أن الرئيس الفرنسي ماكرون يبقى الشخص الأنسب للتوسط في حل أي نزاع.
من جهة أخرى، أكد الرئيس الجزائري أن وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف يتولى ملف العلاقات مع فرنسا بكفاءة تامة، مضيفًا أن الجزائر لا تلتفت إلى التصريحات “العدائية” من بعض الأوساط السياسية الفرنسية، التي ألقى عليها تبون اللوم في تأجيج الخلافات.
وتطرق تبون أيضًا إلى دعم فرنسا لمقترح الحكم الذاتي للصحراء الغربية تحت سيادة المغرب، موضحًا أن الجزائر لا ترى في ذلك تهديدًا طالما يتم في إطار الشرعية الدولية. وأشار إلى أن الجزائر تحترم سيادة المغرب، لكنها ترفض أي محاولات لفرض هذا الموقف من خلال وسائل دبلوماسية تستفز الأمم المتحدة.
في سياق متصل، تطرق الرئيس الجزائري إلى قضية الجزائريين المقيمين في فرنسا الذين صدرت بحقهم أوامر بترحيلهم، مؤكدا أن الجزائر لن تستقبلهم إذا كان الهدف من الترحيل سياسيًا أو مرتبطًا بتصريحاتهم المناهضة لسياسات معينة.
ورغم كل هذه التوترات، أبدى تبون تفاؤله بإمكانية إيجاد حلول دبلوماسية بين الجزائر وباريس، مشيرًا إلى أن هناك “فرنسيين يحبون الجزائر ويساندونها”، مما يفتح الباب لتعاون مستقبلي بين البلدين في قضايا متعددة.
الخطاب الهادئ الذي تبناه تبون يبدو بمثابة خطوة نحو تهدئة العلاقات مع فرنسا، ويعكس رغبة الجزائر في الحفاظ على علاقات دبلوماسية بناءة رغم التحديات العديدة التي تواجهها.
ترسية مشروع لـ مياهنا مع مدن بقيمة 1 مليار ريال خلال 25 عامًا