استقبلت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة أكثر “113 ألف” مكالمة عبر الهاتف المجاني منذ بداية موسم الحج حتى اليوم الرابع من ذي الحجة لعام 1445هـ, للرد على استفسارات وأسئلة ضيوف الرحمن الذين قدموا لأداء مناسك الحج, ويأتي ذلك في إطار الجهود المتواصلة التي تقدمها الوزارة والمنبثقة من رسالة المملكة السامية في نشر الوسطية والاعتدال وتوجيه ضيوف الرحمن وفق المنهج الصحيح الذي جاء به الكتاب والسنة المطهرة تحقيقًا لتطلعات ورؤى القيادة الرشيدة.

ويشارك في إجابة أسئلة المتصلين من خلال الهاتف المجاني “8002451000” على مدار الساعة عدد من دعاة الوزارة، للرد على الأسئلة المتعلقة بأداء مناسك الحج والعمرة وفق الكتاب والسنة مع توفر مترجمين بلغات عالمية.

وقدم الدعاة والمترجمون أكثر من “2400” ساعة عمل من بدء موسم الحج وحتى الآن, إلى جانب تشغيل خدمة الفتوى الإلكترونية من خلال الأجهزة المنتشرة في مصليات الفنادق الواقعة بالقرب من المسجد الحرام.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

درع الوطن وراحة ضيوف الرحمن

أبناء الوطن هم درع الأمن وحراس الحشود في مكة المكرمة والمدينة المنورة؛ يعملون بجدٍ وإخلاص لضمان راحة ضيوف الرحمن، مستشعرين عظمة المسؤولية التي يحملونها. رجال الأمن هؤلاء هم الجنود المجهولون الذين يسهرون ليلاً ونهارًا، يتفانون في أداء مهامهم بدقة واحترافية، مسخرين كل إمكاناتهم للحفاظ على أمن وسلامة الحجاج والمعتمرين، وتنظيم حركة الملايين الذين يفدون إلى أقدس بقاع الأرض.
يقف رجال الأمن في كل زاوية من الحرمين الشريفين، يجمعون بين الحزم والانضباط، وبين الإنسانية والرحمة. لا تقتصر مهامهم على حفظ الأمن فحسب، بل تمتد إلى الإرشاد والتوجيه، ومد يد العون لكل من يحتاج إلى المساعدة؛ سواء كان حاجًا مسنًا أو طفلًا تائهًا أو معتمرًا أرهقته الرحلة. نشاهدهم يحملون كبار السن، يواسون المرهقين، ويقدمون المساعدة بابتسامة صادقة تعكس إخلاصهم لعملهم. هذه المشاهد المتكررة تجسد روح العطاء، التي يتحلَّى بها أبناء الوطن في خدمة ضيوف الرحمن.
تتطلب عملية تنظيم الحشود إستراتيجيات دقيقة، وتقنيات متطورة؛ لضمان انسيابية الحركة وسلامة الزوار. تعتمد الجهات الأمنية على أحدث الوسائل؛ مثل كاميرات المراقبة الذكية، والذكاء الاصطناعي، لرصد الزحام وإدارته بفعالية. كما يتم تقسيم المناطق إلى نطاقات أمنية مدروسة، مع انتشار سريع لرجال الأمن في أماكن التجمعات الكبرى، ما يتيح لهم التدخل الفوري عند الحاجة. كل خطوة يتم تنفيذها وفق خطط مدروسة، تضمن تفادي الاختناقات، وتحقق أعلى مستويات الأمان والراحة لضيوف الرحمن.
رجال الأمن في الحرمين الشريفين، يعكسون صورة مشرفة لأبناء المملكة، يعملون بإخلاص وتفانٍ، غير مكترثين بساعات العمل الطويلة، أو المشقة التي يواجهونها. فهم يدركون أنهم في مهمة مقدسة، شرفها الله لهم، وهي خدمة الحجاج والمعتمرين. تلك الابتسامة التي لا تفارق وجوههم، والأيدي التي تمتد بالمساعدة، كلها شواهد على حبهم لوطنهم وإيمانهم بأن حماية الحرمين مسؤولية عظيمة تتطلب الصبر والإخلاص.
لا يمكن الحديث عن مواسم الحج والعمرة دون تقديم الشكر والتقدير لرجال الأمن، الذين يشكلون خط الدفاع الأول، ويسهرون على راحة وأمان الزوار. يعملون بصمت، يتحملون المشقة، ويقفون بثبات رغم الزحام والتعب. هم فخر هذا الوطن، وواجهة مضيئة تعكس القيم النبيلة، التي تربى عليها أبناء المملكة. حفظ الله هذا الوطن ورجاله المخلصين، وجعل ما يقدمونه في ميزان حسناتهم.

مقالات مشابهة

  • توزيع أكثر من 250 ألف كتاب ومطوية على ضيوف الرحمن خلال 20 يومًا
  • بلاغ هام إلى الراغبين في أداء مناسك العمرة
  • “الصحة” تحدّث اشتراطات الحج لعام 1446هـ لضمان سلامة ضيوف الرحمن
  • معرض “الداخلية” يعرف بخدمات ضيوف الرحمن
  • درع الوطن وراحة ضيوف الرحمن
  • “الصحة” تحدّث اشتراطات الحج لعام 1446هـ
  • لضمان سلامة ضيوف الرحمن.. "الصحة" تحدّث اشتراطات حج 1446
  • تحدّيث الاشتراطات الصحية في حج 1446هـ
  • بـ 10 لغات.. تفعيل "الاتصال المرئي" للإجابة على أسئلة ضيوف الرحمن
  • الحج والعمرة: تطعيم الحمى الشوكية إلزاميٌّ للراغبين في أداء مناسك الحج