أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن لبنان له حق الرد على أي خطوة إسرائيلية تستهدف الداخل اللبناني وأمن المنطقة.

ميقاتي: الاتصالات الدبلوماسية جنبت لبنان مخاطر الخطط الإسرائيلية لتوسيع الحرب

وفي مؤتمره الصحافي الأسبوعي، رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني على احتمالات هجوم إسرائيل على لبنان، قائلا: "الكيان الصهيوني مصدر الحروب والتوتر في المنطقة ويأتي هذا في إطار مساعيه لتوسيع نطاق الحرب في المنطقة".

وشدد على أنه "إذا حصل ذلك، من حق لبنان الرد على أي خطوة إسرائيلية تستهدف الداخل اللبناني وأمن المنطقة".

يذكر أن المسؤولين الإسرائيليين يواصلون التهديد بشن حرب على لبنان، فقد قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تصريح من مستوطنة كريات شمونة المحاذية للحدود اللبنانية، إن "الأرض احترقت هنا، ونحن مستعدون لعملية مكثفة للغاية في لبنان".

بدوره، جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تأكيده على ضرورة شن حرب شاملة ضد "حزب الله"، قائلا: "علينا دخول لبنان وتدمير حزب الله ونحن قادرون على ذلك".

من جهته، أعلن قائد المنطقة الشمالية للجيش الإسرائيلي، الجنرال أوري غوردين أن قواته أكملت الأسبوع الماضي الاستعداد العام للهجوم في الشمال، مشددا على "أننا مستعدون وجاهزون".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي بيروت تل أبيب طهران

إقرأ أيضاً:

تفاقم المخاوف من خطة إسرائيلية بعد غارة الفجر

تفاقمت المخاوف الرسمية عسكرياً وديبلوماسياً من مضيّ إسرائيل في ما يبدو خطة مضمرة لإطالة أمد احتلال قواتها لمناطق في الجنوب اللبناني حتى بعد انتهاء مهلة الستين يوماً المحددة في اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل، إذ إن إسرائيل بدت كأنها ضربت عرض الحائط بكل الجهود التي بذلها لبنان لتسريع إنهاء احتلالها لمناطق جنوبية كما لجعلها تلتزم وقف الانتهاكات لاتفاق وقف النار، وذلك حين شنّت طائراتها الحربية فجر الأحد أول غارة جوية في العمق اللبناني في أخطر انتهاك للاتفاق.

فقد شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية الساعة الثالثة فجر الاربعاء غارة على منزل من طابقين في سهل طاريا غربي.

ويُذكر أن هذه الغارة الأولى التي تستهدف منطقة البقاع منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. كذلك مضى الجيش الإسرائيلي في تحدّي الإلزامات التي يفرضها الاتفاق فقام بخطوة استفزازية تمثلت برفع أعلام إسرائيلية على مركز للجيش اللبناني في تلة العويضة.

هذه الانتهاكات جاءت غداة اجتماع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف النار وطلبه منها التشدّد مع إسرائيل لوقف انتهاكاتها، كما جاءت غداة تقديم لبنان شكوى إلى مجلس الأمن على خلفية انتهاكاتها المتواصلة للاتفاق. ومع ذلك فإن مضيّ إسرائيل في ممارساتها على النحو الحاصل، أثار مزيداً من القلق والتشكيك في النيّات الإسرائيلية حيال مرحلة ما بعد انتهاء مهلة هدنة الستين يوماً في الاتفاق أي في 27 كانون الثاني المقبل. وسوف يواصل رئيس الحكومة ووزير الخارجية التحرّك من أجل حضّ واشنطن وباريس على ممارسة الضغوط المستمرة على إسرائيل لوقف التصعيد والتزام سحب قواتها قبل انقضاء مهلة الستين يوماً.   

وكتبت" الانباء الكويتية":تحدثت مصادر عن تحرك لبناني في مواجهة الاستفزاز العدواني الإسرائيلي المتعمد على خطين:
الأول من خلال لجنة الإشراف على تنفيذ الاتفاق. وفي هذا الإطار كان طلب رئيس الحكومة الاجتماع إلى ممثلي الولايات المتحدة وفرنسا بحضور قائد «اليونيفيل» وممثل لبنان في اللجنة بهدف إلى جانب قائد الجيش، ووضعهم أمام الأخطار التي تمثلها المماطلة الإسرائيلية بتنفيذ الانسحاب مع الاستمرار في الأعمال العدائية التي تتجاوز كل الحدود، مشيرا إلى أن استمرار هذه الممارسات يضع لجنة الإشراف على الاتفاق أمام مسؤوليتها.

وعلى الخط الثاني، فإن الحكومة اللبنانية تتحرك بالتوجه إلى الأمم المتحدة لمطالبتها بممارسه الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها وتنفيذ الاتفاق، من خلال تقديم وزارة الخارجية بشكوى إلى مجلس الأمن تشير فيها إلى قيام إسرائيل بـ 816 خرقا بريا وجويا خلال أقل من شهر، وأن معظم هذه الخروقات تخالف شروط الاتفاق الذي يحصر التحرك خلال مهلة الـ 60 يوما في البحث عن الأسلحة والبنى التحتية العسكرية. فيما تقوم إسرائيل بالاعتداء على المدنيين خطفا وقتلا، وبتدمير المنازل وانتهاك السيادة اللبنانية على كل المستويات.
وعاد الكلام عن ملحق اتفاق وقف النار الذي تناول اتفاقا فرعيا بين الولايات المتحدة وإسرائيل، يمنح الأخيرة حق الدفاع عن النفس بمواجهة ما تعتبره أخطارا تتهددها. وقد تتذرع إسرائيل بهذا الملحق في حال سؤالها عن أسباب اللجوء إلى العمل العسكري خارج الجنوب.

مقالات مشابهة

  • بين لبنان واليمن.. مفاجأة إسرائيلية!
  • إيران تحتجز صحافية إيطالية في طهران
  • ‏لافروف: مستعدون لمساعدة السوريين على إقامة حوار وطني من أجل تطبيع الأوضاع هناك
  • «الخارجية الأردنية»: اقتحام بن جفير للأقصى خطوة استفزازية مرفوضة
  • تفاقم المخاوف من خطة إسرائيلية بعد غارة الفجر
  • عمليات إسرائيلية داخل لبنان.. تقريرٌ لافت
  • إيران تصف الاعتراف الإسرائيلي باغتيال هنية بـ “الوقح” وتوجه رسالة عاجلة للأمم المتحدة
  • شهيدان وجرحى بغارة إسرائيلية على البقاع في لبنان
  • شهيدان وجرحى بغارة إسرائيلية على البقاع بلبنان
  • أحدث فوضى بالكنيست.. سياسات كاتس تثير الجدل في الداخل الإسرائيلي