مايا مرسي تشارك في إطلاق أول أغنية للمرأة العربية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية ورئيسة المجلس القومي للمرأة فى إطلاق أغنية المرأة العربية التى أنتجتها منظمة المرأة العربية للتعبير عن مكانة و دور المرأة العربية، بالإضافة لدعم النساء العربيات وإبراز دورهن، وتسليط الضوء علي قضاياها ، بحضور الدكتورة فادية كيوان المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، والوزيرات رئيسات الآليات الوطنية للمرأة العربية وممثلي الدول الأعضاء، الموسيقار الكبير أسامة الرحباني، والكاتب هنرى زغيب،عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وفي كلمتها عبرت الدكتورة مايا عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات إطلاق أول أغنية للمرأة العربية موجه الشكر لمنظمة المرأة العربية على فكرة اطلاق أول أغنية خاصة للمرأة العربية تعبر عن قضاياها والتحديات التي تواجهها .. كما تعبر عن تطلعاتها ..
وقالت د مايا :ويتزامن اطلاق الأغنية مع ما تمر به المرأة في العديد من الدول العربية من تحديات على مستويات مختلفة .. فلطالما كانت هي الطرف الأكثر تضرراً ومعاناة من ويلات الحروب والنزاعات المسلحة وما تعانيه المرأة الفلسطينية الآن يمثل جميع أشكال التحديات التي تواجه المرأة في ظل الحروب على الإطلاق..على مدى أكثر من مائتي يوم متواصلة.
وأضافت وأتمنى أن يأتي اليوم على منطقتنا العربية دون نزاعات أو حروب أو احتلال، وأن تنعم دائمًا بالأمن والاستقرار والرخاء، وأن تنعم فلسطين الغالية بحق تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها (القدس) وأن ينعم أهل فلسطين بالحرية والأمن والسلام.
كما أكدت رئيسة المجلس القومي للمرأة على الرسالة السامية للفن باعتباره احد أدوات القوى الناعمة في اى مجتمع .. علاوة على أنه يعد لغة عالمية .. عابرة للحدود .. و كان ومازال وسيلة لتحقيق تقدم المجتمعات ونهضتها .. علاوة على دوره الفعال في الحفاظ على التاريخ والهوية.. والقضاء علي الأفكار السلبية التي تعوق تحقيق هذا التقدم..
وقدمت د مايا الشكر والتقدير الى الموسيقار الكبير أسامة الرحباني لدعمه لفكرة الأغنية واقباله على انتاجها وتلحينها وتوزيعها مما يؤكد ايمانه ودعمه لقضايا المرأة وهو أحد أعمدة المدرسة الرحبانية العظيمة في تاريخ الموسيقى العربية بما تحمله معها من "هوية" خاصة جعلتها متفردة ومميزة دائمًا..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مايا مرسى منظمة المرأة العربية رئيسة المجلس القومى للمرأة المرأة العربیة للمرأة العربیة القومی للمرأة
إقرأ أيضاً:
صلاة التراويح للنساء في المسجد.. الأزهر للفتوى يوضح الأفضل للمرأة
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن حكم صلاة التراويح للنساء في المسجد، منوها أن الأفضل في حق المرأة الصلاة في بيتها؛ لقوله: «لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمُ الْمَسَاجِدَ، وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ».[ أخرجه أبوداود].
صلاة التراويح للنساء في المسجدوتابع مركز الأزهر عن حكم صلاة التراويح للنساء في المسجد: أن هذه الأفضلية لا تمنع من الإذن لها بالذهاب إلى المسجد؛ لقوله: «إِذَا اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةُ أَحَدِكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَا يَمْنَعْهَا» [أخرجه مسلم]، ويشترط لها أن ترتدي ثيابًا ساترة، وأن تخرج غير متعطرة، وأن يكون خروجها بإذن زوجها.
وأكد مركز الأزهر، أنه إذا التزمت المرأة بذلك أبيح لها الخروج إلى المسجد لصلاة التراويح؛ لا سيما إن خشيت أن تُقصّر في صلاتها، أو أن تُكسِّل عنها إن بقيت في بيتها.
صلاة التراويح في المنزلقالت دار الإفتاء، إنه يجوز للمسلم أن يصلي صلاة التراويح في المنزل، ولكن صلاتها في الجماعة أفضل على المفتى به، وهو مذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة.
واستندت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «هل يجوز للمرء المسلم أن يصلي صلاة التراويح في منزله؟» إلى ما قاله ابن قدامة في «المغني» (2/ 123): «وَالْمُخْتَارُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ فِعْلُهَا –أي التراويح- فِي الْجَمَاعَةِ، قَالَ فِي رِوَايَةِ يُوسُفَ بْنِ مُوسَى: الْجَمَاعَةُ فِي التَّرَاوِيحِ أَفْضَلُ، وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُقْتَدَى بِهِ فَصَلاهَا فِي بَيْتِهِ خِفْت أَنْ يَقْتَدِيَ النَّاسُ بِهِ، وَقَدْ جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: «اقْتَدُوا بِالْخُلَفَاءِ»، وَقَدْ جَاءَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي فِي الْجَمَاعَةِ».
وأشارت إلى أن المالكية ذهبوا إلى ندب صلاة التراويح في المنزل، ولكن هذا الندب مشروط بثلاثة أمور ذكرها: الصاوي في «حاشيته على الشرح الصغير» فقال: [قَوْلُهُ: (وَنُدِبَ الِانْفِرَادُ بِهَا) إلَخْ: حَاصِلُهُ أَنَّ نَدْبَ فِعْلِهَا فِي الْبُيُوتِ ومَشْرُوطٌ بِشُرُوطٍ ثَلَاثَةٍ: أَنْ لَا تُعَطَّلَ الْمَسَاجِدُ، وَأَنْ يَنْشَطَ لِفِعْلِهَا فِي بَيْتِهِ، وَأَنْ يَكُونَ غَيْرَ آفَاقِيٍّ بِالْحَرَمَيْنِ، فَإِنْ تَخَلَّفَ مِنْهَا شَرْطٌ كَانَ فِعْلُهَا فِي الْمَسْجِدِ أَفْضَلَ».
إمامة المرأة للنساء في صلاة التراويحوقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الصلاة عبادة شرعها الله بكيفيتها وهيئتها لم يجتهد في رسمها أحد، وجعل الله لها شروط صحة، وجعل كون الإمام ذكرًا شرطًا لصحة صلاة الجماعة، وليس حقًّا للرجل، ولا انتقاصًا للمرأة، بل هذا أمر تعبدي في المقام الأول.
وأضاف علي جمعة، في فتوى له عن حكم إمامة المرأة في الصلاة، أنه قد اتفق المسلمون على تكريم المرأة، ورأوا أن منعها من إمامة الرجال من باب التكريم لا من باب الإهانة والانتقاص، ومن أوامر الإسلام لهذا الغرض أيضًا أن الله تعالى أمر النساء أن يقفن خلف صفوف الرجال؛ لأن صلاة المسلمين قد اشتملت على السجود، فكان ذلك من قبيل قول العرب : «إنما أخرك ليقدمك»، فتأخير النساء في صفوف الصلاة ليس نوعًا من أنواع الحط من كرامتهن، بل ذلك إعلاء لشأنهن، ومراعاة للأدب العالي، وللحياء، وللتعاون بين المؤمنين ذكورًا وإناثًا على الامتثال للأمر بغض البصر.
وفي الحقيقة فإن مسألة «إمامة المرأة للرجال في الصلاة» ينظر إليها من زاويتين؛ الزاوية الأولى : هي زاوية الواقع العملي للمسلمين، وتطبيقهم الفعلي على مر العصور والدهور، والثانية: هي التراث الفقهي، والواقع النظري المعتمد لديهم.