حلقة جديد من مسلسل جرائم «الإجبار على الارتباط» شهدتها مصر أمس، بمقتل سيدة في محافظة المنوفية على يد شخص رفضت الزواج منه، فى تكرار لنفس حادثة نيرة أشرف، التى لقيت مصرعها على يد المتهم محمد عادل لرفضها الزواج منه، فقام بقتلها فى الشارع أمام جامعتها.

أخبار متعلقة

مكتب التنسيق الإلكتروني بجامعة طنطا يبدأ استقبال طلاب المرحلة الأولى غدًا

تحصين 243 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع بالمنوفية

ضبط 8500 لتر مواد بترولية قبل بيعها بالسوق السوداء وتحرير 587 محضرًا تموينيًا بالمنوفية

فما هي قصة سيدة المنوفية؟

كانت فاطمة سالم عبدالعليم، 25 سنة، أو سيدة المنوفية وهي مطلقة وتعول طفلين، دفعت حياتها ثمنًا لرفضها الزواج من المتهم «ه‍ .

س أ» 40 سنة، ويقيم بقرية طوخ طنبشا، وله معلومات جنائية ومتهم في عدد من القضايا وسيئ السمعة.

أسرة سيدة المنوفية ضحية رفض الزواج تطالب بالقصاص

وطالبت أسرة سيدة المنوفية بالقصاص من مسجل خطر قتلها في أحد الشوارع بمدينة بركة السبع بعد إصابتها بعدة طعنات، أمام المارة بجوار موقف السيارات لرفض أسرتها زواجه بها، عقب طلاقها من زوجها.

وقالت والدة الضحية عن مرتكب الجريمة : «أريده عبرة لمن يقدم على قتل الابرياء بدون ذنب».

جد سيدة المنوفية: اتصل بي يطلب الزواج من حفيدتي فأخبرته أن الشرع يمنع

وقال جمال فتحى، جد الضحية، إنه بالأمس تلقى اتصالا هاتفيا من شخص يطلب الزواج من حفيدته فاطمة سالم رضوان، المقيمة مع والدتها وأهل والدها في بركة السبع، بأقصى سرعة، موضحا أنه أخبره أنها مطلقة منذ 10 أيام ولديها ولدين ولها شهور عدة تمنع ارتباطها في الوقت الحالى، حسب الشرع.

وأضاف: «طلبت منه بباناته للسؤال عنه فأخبرنى أنه مسجل خطر وعليه عدد من القضايا، وقبل إنهاء المكالمة الهاتفية هددنى بقتل فاطمة ووالدتها وبعدها بأقل من ساعتين جاءنى تليفون من شخص بموقف السيارات يخبرني بقتل حفيدتى أمام المارة بجوار فرن بلدى بمنطقة الموقف».

ولفت إلى أنه نقل الضحية لمستشفى بركة السبع ومنها لمستشفى شبين التعليمى حيث فارقت الحياة متأثرة بجراحها، وأنهم منتظربن أمام المستشفى لحين صدور تقرير الطب الشرعي، لإنهاء إجراءات تشييع الجنازة بمدافن أسرتها ببركة السبع في محافظة المنوفية

وأكد أشرف محمد، محامى ضحية بركة السبع في المنوفية، التي تلقت 4 طعنات، أردتها قتيلة لرفضها الزواج من المتهم أنه بيت النية لقتلها وهدد أنه «هيتجوزها بالذراع أو يقتلها»، موضحا أنه يتولى قضية طلاق الضحية من زوجها السابق منذ 6 أشهر ويشهد الجميع بأخلاقها وسلوكها المحترم.


وأضاف أنه تلقى اتصال هاتفي من والدتها تقول له «بنتى دمها سايح على الارض»، موضحا: «توجهنا فورا للمستشفى وبسؤال الطبيب المعالج أكد أن حالتها غير مستقرة مما يستدعى نقلها لمستشفى شبين التعليمى، الذي لفظت فيه انفاسها الاخيرة لتعدد الطعنات في أماكن متفرقة من الجسد».

وأوضح أن والدتها وأبنائها في حالة انهيار من الصدمة، وخاصة أنه لا توجد أي سابق معرفة بين المتهم والضحية، وأنهما أخفينا خبر وفاتها عن الأم لأكثر من 7 ساعات، موضحا أن الضحية مقيمة مع والدتها منذ أن تركت منزل الزوجية طوال الأشهر الماضية لوجود خلافات مع زوجها وأنه تم تطليقها منذ أقل من أسبوع وهو ما يمنع زواجها شرعا لوقعها في شهور العدة.

وأوضح أن جدها طلبه أحد الاشخاص يطلب الزواج من حفيدته فاطمة سالم، المقيمة مع والدتها وأهل والدها في بركة السبع، بأقصى سرعة، موضحا أنه أخبره أنها مطلقة، ولدبها ولدين ولها شهور عدة تمنع ارتباطها في الوقت الحالى- حسب الشرع،.

ولما طلب منه بباناته للسؤال عنه بادره ـنه مسجل خطر وعليه عدد من القضايا وسبئ السمعة، وقبل إنهاء المكالمة الهاتفية هدده بقتل فاطمة ووالدتها وبعدها بأقل من ساعتين نفذ جريمته، مع سبق الاصرار والترصد.

وأشار إلى أن الجانى عديم الضمير لإقدامه على قتل الضحية حيث لت يوجد ببنهمت سابق معرفة وأنه كان يتواجد على الكافتيريا المواجهة للشارع المقيمة به المجنى عليها ونظرا لأخلاقها العالية وسلوكها المحترم لفتت نظره أاقدم على طلب الزواج منها وبعد رفض جدها نفذ تهديده بالقتل، مؤكدا أنه سيأخذ حقها منه في الدنيا.

وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنوفية، من القبض على المتهم بقتل سيدة في منتصف الشارع في مدينة بركة السبع.

وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنوفية، إخطارا بورود بلاغ من الأهالي بقيام شخص بطعن سيدة وسط الشارع ببركة السبع، وعلى الفور وجه اللواء عمرو رؤوف مدير أمن المنوفية لقوات الامن بالانتقال لموقع البلاغ.

وانتقلت قوات أمن المنوفية مع الدفع بسيارة إسعاف، حيث تبين أن السيدة تدعى فاطمة سالم 25 عاما، وبها 4 طعنات متفرقة، وتم نقلها إلى مستشفى بركة السبع ومنها إلى مستشفى شبين الكوم التعليمي في حالة متأخرة وتوفيت فور وصولها المستشفى.

التحريات: المتهم تقدم للزواج من االمجني عليها وتم رفضه لسوء سلوكه

تبين من التحريات الاولية عن الحادث والتي أجرتها أجهزة أمن المنوفية، أن المتهم يدعى«هـ .س» ويبلغ من العمر 40 عاما ومقيم قرية طوخ طنبشا وله معلومات جنائية، وأنه تقدم للزواج من المجني عليها، إلا أنه تم رفضه بسبب سوء سلوكه مما دفعه إلى الإنتقام منها في الشارع، فجهز سلاحا وما أن شاهدها حتى قام بتسديد عدة طعنات لها أودت بحياتها.

تم تحرير محضر بالحادث ، وإخطار النيابة للتحقيق في الواقعة وانتداب الطبيب الشرعى لكشف ملابسات الجريمة للتصريح بدفن الجثة.

ومع تصريح النيابة بالدفن، شيع المئات من أهالي قرية أم صالح التابعة لمركز بركة السبع في محافظة المنوفية، جثمان «سيدة المنوفية»، مساء أمس الخميس.

وشارك الآلاف من الأهالي فى صلاة الجنازة علي جثمان الضحية فى مسجد القرية بعد وصوله في سيارة نقل الموتى، شيعوا الجثمان إلي مقابر أسرتها، وانهارت والدة الضحية أثناء وصول الجثمان إلي القرية.

المنوفية اخبار المنوفية حادث المنوفية سيدة المنوفية بركة السبع أخبار الحوادث الحوادث اليوم حوادث مصر

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين المنوفية سيدة المنوفية بركة السبع أخبار الحوادث الحوادث اليوم حوادث مصر زي النهاردة أمن المنوفیة برکة السبع الزواج من

إقرأ أيضاً:

سأتزوج من الحور العين.. حكاية رحيل شاب أحزنت قرية بأكملها بالمنوفية |القصة الكاملة

في قرية صغيرة، حيث يعرف الجميع بعضهم البعض، وحيث تمر الأيام هادئة بين صلاة الفجر وأذان المغرب، لم يكن أحد يتخيل أن الصدمة ستأتيهم من حيث لا يتوقعون، هناك، في قرية بمم بمركز تلا بمحافظة المنوفية، رحل أحمد الفخراني فجأة، تاركًا وراءه فراغًا لم يكن بالحسبان، شابٌ في مقتبل العمر، حافظ لكتاب الله، طيب القلب، لم يشتكِ مرضًا، لم يظهر عليه وهنٌ أو ضعف، فقط أغمض عينيه ورحل، كأنما كان على موعد مع قدره المحتوم.

رحيل بلا مقدمات.. وقصة لم تكتمل

لم يكن أحمد الفخراني شابًا عاديًا، بل كان ممن يُشار إليهم بالبنان، شابٌ هادئ الطبع، لا يُعرف عنه إلا كل خير، كان يعيش وحيدًا، لكنه لم يكن وحيد القلب، فرفاقه من الأطفال الذين كان يعلمهم القرآن، وزملاؤه في البريد المصري حيث يعمل، وأهل قريته، كلهم كانوا جزءًا من عالمه، لم يكن بحاجة إلى الكثير ليكون سعيدًا، فابتسامته الراضية كانت تكفيه، وإيمانه كان دليله.

كان الجميع يسأله: "متى تتزوج يا أحمد؟" فيرد بثقة وسكينة: “سأتزوج من الحور العين”، لم يكن يقولها كمزحة، بل كأنها حقيقة يؤمن بها، كأن قلبه كان معلقًا بشيء آخر، بحياة أخرى، كأن روحه كانت تهمس له بأن رحيله قريب.

يوم لا يشبه غيره

في ذلك الصباح، لم يرد أحمد على اتصالات أصدقائه، لم يخرج كعادته، لم يظهر على مقعده المعتاد في المسجد، ولم يسمع صوته الأطفال الذين كانوا ينتظرونه لحصتهم اليومية من دروس القرآن، طرقوا بابه، لم يجب، وحين دخلوه، كان قد غادر بصمت.

الخبر كان كالصاعقة، لم يكن أحمد يعاني من أي مرض، لم يشتكِ يومًا من تعب، لكن الموت لا ينتظر إذنًا من أحد، فجأة، تحولت القرية إلى جنازة ممتدة، صدمة انتشرت كالنار في الهشيم، وجوه مصدومة، دموع تسيل، وكلمات لا تكتمل.

جنازة مهيبة.. ووداع يليق به

حين حملوه إلى المسجد الكبير للصلاة عليه، لم يكن هناك موضع لقدم، كان الجميع هناك، من عرفه ومن لم يعرفه، من تأثر بحياته، ومن سمع عن رحيله، كانت جنازته أشبه بمشهد مهيب، لم يكن مجرد توديع، بل كان تأبينًا لشاب رحل تاركًا أثرًا طيبًا في كل قلب.

كبر الإمام للصلاة عليه، وارتفعت الأيدي بالدعاء، ثم بدأ المشيعون في طريقهم إلى المقبرة، خطوات بطيئة، وجوه دامعة لكنها تدعو له بالرحمة.

ذكرى لا تُمحى

لم يكن أحمد الفخراني مجرد اسم يُضاف إلى سجل الراحلين، كان قصة لم تكتمل، وحلمًا توقف في منتصف الطريق، لكنه لم يذهب دون أن يترك بصمته.

اليوم، حين يمر أهل القرية أمام منزله، تتوقف خطواتهم لحظة، وحين يُسأل الأطفال عن أستاذهم في القرآن، تتغير نبرات أصواتهم، وحين يجلس شاب مع أصدقائه ويُسأل عن الزواج، ربما يتذكر كلمات أحمد، وربما تخرج منه الجملة ذاتها دون وعي: "سأتزوج من الحور العين".

رحل أحمد، لكن ذكراه لم ترحل، وروحه لم تغادرهم بعد، فهي لا تزال حاضرة في كل صلاة يرددها طفل تعلم على يديه، وفي كل آية تُتلى بصوت هادئ، وفي كل قلب أحبه وبكاه، وسيظل اسمه منقوشًا في ذاكرة قريته، كواحد من أنقاها، وأكثرها إخلاصًا.

مقالات مشابهة

  • مسلسلات رمضان 2025 .. تعرف علي القائمة الكاملة لقناة mbc مصر
  • القصة الكاملة لسفاح المعمورة.. استأجر شقة وحولها لمقبرة وتمثال دهب كشف لغز 3 جرائم
  • "سفاح الإسكندرية".. القصة الكاملة لأسوأ جرائم القتل في مصر
  • تعليق صادم من نيللي كريم عن الزواج وتجاربها السابقة!
  • أول صورة لسفاح الإسكندرية.. تفاصيل جديدة بعد العثور على الضحية الثالثة
  • خيوط الجريمة تفضح كذبها.. سيدة تدعى سرقة مجوهراتها لرغبة زوجها الزواج من أخرى
  • الفيزا كشف هوية الضحية.. تفاصيل جديدة في قضية سفــ.اح المعمورة
  • سأتزوج من الحور العين.. حكاية رحيل شاب أحزنت قرية بأكملها بالمنوفية |القصة الكاملة
  • وكيل مديرية الصحة بالمنوفية يتفقد مستشفى بركة السبع المركزي
  • القصة الكاملة لتداول فيديو لتحميل أطفال في حقيبة سيارة بمدينة نصر