حلقة جديدة من مسلسل جرائم «الإجبار على الارتباط».. القصة الكاملة لمقتل «سيدة المنوفية»
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
حلقة جديد من مسلسل جرائم «الإجبار على الارتباط» شهدتها مصر أمس، بمقتل سيدة في محافظة المنوفية على يد شخص رفضت الزواج منه، فى تكرار لنفس حادثة نيرة أشرف، التى لقيت مصرعها على يد المتهم محمد عادل لرفضها الزواج منه، فقام بقتلها فى الشارع أمام جامعتها.
أخبار متعلقة
مكتب التنسيق الإلكتروني بجامعة طنطا يبدأ استقبال طلاب المرحلة الأولى غدًا
تحصين 243 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع بالمنوفية
ضبط 8500 لتر مواد بترولية قبل بيعها بالسوق السوداء وتحرير 587 محضرًا تموينيًا بالمنوفية
فما هي قصة سيدة المنوفية؟
كانت فاطمة سالم عبدالعليم، 25 سنة، أو سيدة المنوفية وهي مطلقة وتعول طفلين، دفعت حياتها ثمنًا لرفضها الزواج من المتهم «ه .
أسرة سيدة المنوفية ضحية رفض الزواج تطالب بالقصاص
وطالبت أسرة سيدة المنوفية بالقصاص من مسجل خطر قتلها في أحد الشوارع بمدينة بركة السبع بعد إصابتها بعدة طعنات، أمام المارة بجوار موقف السيارات لرفض أسرتها زواجه بها، عقب طلاقها من زوجها.
وقالت والدة الضحية عن مرتكب الجريمة : «أريده عبرة لمن يقدم على قتل الابرياء بدون ذنب».
جد سيدة المنوفية: اتصل بي يطلب الزواج من حفيدتي فأخبرته أن الشرع يمنع
وقال جمال فتحى، جد الضحية، إنه بالأمس تلقى اتصالا هاتفيا من شخص يطلب الزواج من حفيدته فاطمة سالم رضوان، المقيمة مع والدتها وأهل والدها في بركة السبع، بأقصى سرعة، موضحا أنه أخبره أنها مطلقة منذ 10 أيام ولديها ولدين ولها شهور عدة تمنع ارتباطها في الوقت الحالى، حسب الشرع.
وأضاف: «طلبت منه بباناته للسؤال عنه فأخبرنى أنه مسجل خطر وعليه عدد من القضايا، وقبل إنهاء المكالمة الهاتفية هددنى بقتل فاطمة ووالدتها وبعدها بأقل من ساعتين جاءنى تليفون من شخص بموقف السيارات يخبرني بقتل حفيدتى أمام المارة بجوار فرن بلدى بمنطقة الموقف».
ولفت إلى أنه نقل الضحية لمستشفى بركة السبع ومنها لمستشفى شبين التعليمى حيث فارقت الحياة متأثرة بجراحها، وأنهم منتظربن أمام المستشفى لحين صدور تقرير الطب الشرعي، لإنهاء إجراءات تشييع الجنازة بمدافن أسرتها ببركة السبع في محافظة المنوفية
وأكد أشرف محمد، محامى ضحية بركة السبع في المنوفية، التي تلقت 4 طعنات، أردتها قتيلة لرفضها الزواج من المتهم أنه بيت النية لقتلها وهدد أنه «هيتجوزها بالذراع أو يقتلها»، موضحا أنه يتولى قضية طلاق الضحية من زوجها السابق منذ 6 أشهر ويشهد الجميع بأخلاقها وسلوكها المحترم.
وأضاف أنه تلقى اتصال هاتفي من والدتها تقول له «بنتى دمها سايح على الارض»، موضحا: «توجهنا فورا للمستشفى وبسؤال الطبيب المعالج أكد أن حالتها غير مستقرة مما يستدعى نقلها لمستشفى شبين التعليمى، الذي لفظت فيه انفاسها الاخيرة لتعدد الطعنات في أماكن متفرقة من الجسد».
وأوضح أن والدتها وأبنائها في حالة انهيار من الصدمة، وخاصة أنه لا توجد أي سابق معرفة بين المتهم والضحية، وأنهما أخفينا خبر وفاتها عن الأم لأكثر من 7 ساعات، موضحا أن الضحية مقيمة مع والدتها منذ أن تركت منزل الزوجية طوال الأشهر الماضية لوجود خلافات مع زوجها وأنه تم تطليقها منذ أقل من أسبوع وهو ما يمنع زواجها شرعا لوقعها في شهور العدة.
وأوضح أن جدها طلبه أحد الاشخاص يطلب الزواج من حفيدته فاطمة سالم، المقيمة مع والدتها وأهل والدها في بركة السبع، بأقصى سرعة، موضحا أنه أخبره أنها مطلقة، ولدبها ولدين ولها شهور عدة تمنع ارتباطها في الوقت الحالى- حسب الشرع،.
ولما طلب منه بباناته للسؤال عنه بادره ـنه مسجل خطر وعليه عدد من القضايا وسبئ السمعة، وقبل إنهاء المكالمة الهاتفية هدده بقتل فاطمة ووالدتها وبعدها بأقل من ساعتين نفذ جريمته، مع سبق الاصرار والترصد.
وأشار إلى أن الجانى عديم الضمير لإقدامه على قتل الضحية حيث لت يوجد ببنهمت سابق معرفة وأنه كان يتواجد على الكافتيريا المواجهة للشارع المقيمة به المجنى عليها ونظرا لأخلاقها العالية وسلوكها المحترم لفتت نظره أاقدم على طلب الزواج منها وبعد رفض جدها نفذ تهديده بالقتل، مؤكدا أنه سيأخذ حقها منه في الدنيا.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنوفية، من القبض على المتهم بقتل سيدة في منتصف الشارع في مدينة بركة السبع.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنوفية، إخطارا بورود بلاغ من الأهالي بقيام شخص بطعن سيدة وسط الشارع ببركة السبع، وعلى الفور وجه اللواء عمرو رؤوف مدير أمن المنوفية لقوات الامن بالانتقال لموقع البلاغ.
وانتقلت قوات أمن المنوفية مع الدفع بسيارة إسعاف، حيث تبين أن السيدة تدعى فاطمة سالم 25 عاما، وبها 4 طعنات متفرقة، وتم نقلها إلى مستشفى بركة السبع ومنها إلى مستشفى شبين الكوم التعليمي في حالة متأخرة وتوفيت فور وصولها المستشفى.
التحريات: المتهم تقدم للزواج من االمجني عليها وتم رفضه لسوء سلوكه
تبين من التحريات الاولية عن الحادث والتي أجرتها أجهزة أمن المنوفية، أن المتهم يدعى«هـ .س» ويبلغ من العمر 40 عاما ومقيم قرية طوخ طنبشا وله معلومات جنائية، وأنه تقدم للزواج من المجني عليها، إلا أنه تم رفضه بسبب سوء سلوكه مما دفعه إلى الإنتقام منها في الشارع، فجهز سلاحا وما أن شاهدها حتى قام بتسديد عدة طعنات لها أودت بحياتها.
تم تحرير محضر بالحادث ، وإخطار النيابة للتحقيق في الواقعة وانتداب الطبيب الشرعى لكشف ملابسات الجريمة للتصريح بدفن الجثة.
ومع تصريح النيابة بالدفن، شيع المئات من أهالي قرية أم صالح التابعة لمركز بركة السبع في محافظة المنوفية، جثمان «سيدة المنوفية»، مساء أمس الخميس.
وشارك الآلاف من الأهالي فى صلاة الجنازة علي جثمان الضحية فى مسجد القرية بعد وصوله في سيارة نقل الموتى، شيعوا الجثمان إلي مقابر أسرتها، وانهارت والدة الضحية أثناء وصول الجثمان إلي القرية.
المنوفية اخبار المنوفية حادث المنوفية سيدة المنوفية بركة السبع أخبار الحوادث الحوادث اليوم حوادث مصرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين المنوفية سيدة المنوفية بركة السبع أخبار الحوادث الحوادث اليوم حوادث مصر زي النهاردة أمن المنوفیة برکة السبع الزواج من
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لاعتداء مدير مدرسة على طالبتين بفناء المدرسة بالبحيرة.. آخر التطورات
حالة من الجدل سيطرت على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك خلال الساعات الماضية ، بسبب إنتشار مقطع فيديو يكشف عن قيام مدير مدرسة بالاعتداء على طالبتين في فناء مدرسة في محافظة البحيرة … وفيما يلي ينشر موقع صدى البلد القصة كاملة.
بعد إنتشار الفيديو على فيس بوك ، تبين أن بطل الفيديو هو مدير مدرسة كفر مستناد الثانوية الفنية بنات بإدارة شبراخيت التعليمية بمحافظة البحيرة ، وكان يتعدى بالضرب على طالبتين بالصف الأول الثانوي بذات المدرسة.
أول تحرك من التعليمبمجرد انتشار الفيديو المثير للجدل على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، أعلنت مديرية التربية والتعليم بالبحيرة وإدارة شبراخيت التعليمية ، استبعاد مدير المدرسة.
كما تم الإعلان في بيان رسمي ، عن فتح تحقيق عاجل للواقعة مع عرض نتائج التحقيقات على الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة ، لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حيال المخالفين.
النيابة الإدارية تتدخلكما تدخلت النيابة الإدارية وأصدرت بيانا رسميا ، قالت خلاله : أمر المستشار/عبد الراضي صِدِّيق - رئيس هيئة النيابة الإدارية، بفتح تحقيق عاجل فيما تداولته وسائل الإعلام خلال الساعات الماضية لمقطع فيديو منسوب لأحد مديري المدارس الثانوية الفنية ويظهر تعديه بالضرب على طالبتين داخل إحدى المدارس بمحافظة البحيرة.
وكلف رئيس هيئة النيابة الإدارية ، النيابة الإدارية بإيتاي البارود برئاسة المستشار/ خيري سعد، بسرعة مباشرة التحقيقات في الواقعة.
عقوبة الضرب في القانون
نصت المادة 240 من قانون العقوبات على أن يعاقب بالسجن من ثلاث سنين إلى خمس سنين كل من أحدث بغيره جرحاً أو ضرباً نشأ عنه قطع أو انفصال عضو أو فقد منفعته أو نشأ عنه كف البصر أو فقد إحدى العينين أو نشأ عنه أي عاهة مستديمة يستحيل برؤها، أما إذا كان الضرب أو الجرح صادراً عن سبق إصرار أو ترصد أو تربص فيحكم بالسجن المشدد من ثلاث سنين إلى عشر سنين.
ويعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنتين أو بغرامة لا تقل عن عشرين جنيهاً مصرياً, ولا تجاوز ثلاثمائة جنيه مصري، كل من أحدث بغيره جرحاً أو ضرباً نشأ عنه مرض أو عجز عن الأشغال الشخصية مدة تزيد على عشرين يوماً.
أما إذا صدر الضرب أو الجرح عن سبق إصرار أو ترصد أو حصل باستعمال أية أسلحة أو عصي أو آلات أو أدوات أخرى فتكون العقوبة الحبس.
وإذا لم يبلغ الضرب أو الجرح درجة الجسامة المنصوص عليها في المادتين السابقتين يعاقب فاعله بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو بغرامة لا تقل عن عشرة جنيهات ولا تجاوز مائتي جنيه مصري فإن كان صادراً عن سبق إصرار أو ترصد تكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنتين أو غرامة لا تقل عن عشرة جنيهات ولا تجاوز ثلاثمائة جنيه مصري وإذا حصل الضرب أو الجرح باستعمال أية أسلحة أو عصي أو آلات أو أدوات أخرى تكون العقوبة الحبس.
منع الضرب في المدارس
وكان قد أصدر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، تعليمات رسمية لجميع المدارس الموجودة على مستوى الجمهورية ، تنص على أنه ممنوع منعًا باتًا استخدام العقاب البدني والنفسي للطلاب نهائيًا، مع تفعيل دور لجنة الحماية المدرسية.
كما شملت تعليمات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على مكافحة ظاهرة التنمر بين الطلاب وبعضهم وبين المعلمين والطلاب، وتفعيل دور الأخصائي النفسي والاجتماعي للتصدي لهذه الممارسات ، وبذل كافة الجهود لمحاربة التطرف الفكري بكافة أشكاله وغرس قيم المواطنة والانتماء والولاء للوطن، والتأكيد على الثوابت الوطنية من خلال إذاعة الأغاني الوطنية، والالتزام بتحية العلم وأداء الطلاب وهيئة التدريس للنشيد الوطني أثناء طابور الصباح بجميع المدارس.
وشددت تعليمات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أيضا على ، عدم التطرق داخل المدرسة إلى أي قضايا خلافية ذات صبغة سياسية أو دينية أو حزبية.