وصل وزير الخارجية  الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى القاهرة، الاثنين، للقاء الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في زيارة تشمل قطر وإسرائيل والأردن.

وتشكل القاهرة المحطة الأولى في جولة بلينكن الثامنة في المنطقة منذ بدء النزاع بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر، على أن يتوجه في وقت لاحق الاثنين إلى إسرائيل بعد إجراء محادثات مع الرئيس المصري بشأن الحلول التي تسمح بإعادة فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة المغلق منذ شهر، وفقا لفرانس برس.

وبحسب بيان سابق للخارجية الأميركية، سيناقش الوزير بلينكن مع الشركاء الحاجة إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن.

كما سيؤكد بلينكن على أهمية قبول حماس للاقتراح المطروح على الطاولة، وهو مطابق تقريبا للاقتراح الذي أقرته الحركة، الشهر الماضي، بحسب البيان الذي أشار إلى أن وزير الخارجية الأميركي "سيؤكد على الحاجة إلى عدم توسيع وتصاعد النزاع في المنطقة".

وفي إسرائيل، من المتوقع أن يلتقي بلينكن برئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، وفقا لبرنامج أعلنت عنه وزارة الخارجية الأميركية.

وسيطرح بلينكن خلال زيارته لإسرائيل ملف الصفقة التي عرضها الرئيس الأميركي، جو  بايدن، الجمعة قبل الماضي، والدفع نحو إمكانية التوصل إليها.

وتتكون الخطوط العريضة للصفقة من ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار، وتنص أساسا على وقف دائم للأعمال القتالية وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، مقابل سجناء فلسطينيين وإعادة إعمار غزة.

ويكثف الوسطاء القطريون والمصريون، بدعم من الولايات المتحدة، جهودهم للتوصل إلى اتفاق، لكن مصادر قريبة من المحادثات قالت إنه لا توجد مؤشرات على تحقيق انفراجة.

وفشلت كل محاولات التوصل إلى وقف لإطلاق النار منذ هدنة قصيرة استمرت أسبوعا في نوفمبر الماضي.

وتصر حركة حماس على مطلب إنهاء الحرب، فيما تقول إسرائيل إنها مستعدة لمناقشة هدن مؤقتة فقط مع استمرار الحرب حتى هزيمة الحركة المسلحة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

عابد: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا خطوة جديدة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

ثمن النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مملكة إسبانيا ولقائه مع ملك اسبانيا.

وقال  النائب علاء عابد ، إن هذه الزيارة تستهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في المجالين الاقتصادي والاستثماري ، حيث أنها تأتي  في إطار جهود الدولة المصرية لتعزيز التعاون مع الدول الأوروبية ودفع عجلة التنمية الاقتصادية.

وأشار النائب علاء عابد، إلى أن  اللقاء الذي جمع الرئيس السيسي مع ملك إسبانيا يعكس حرص القيادة السياسية على توطيد العلاقات بين مصر وإسبانيا، وخاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية ،حيث شهدت  المباحثات تأكيد الطرفين على أهمية استكشاف المزيد من فرص التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والصناعة والسياحة، وهو ما من شأنه أن يعزز من حركة التبادل التجاري ويزيد من فرص الاستثمار الإسباني في السوق المصرية خاصة وأن الفترة الأخيرة شهدت زيادة في حجم الاستثمارات الإسبانية في مصر، وهو ما يعكس ثقة المستثمرين الإسبان في الاقتصاد المصري والإصلاحات الاقتصادية التي تم تنفيذها.


وأكد النائب علاء عابد، أن زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا تفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة، والنقل، والبنية التحتية، والتي تمثل أولويات استراتيجية لمصر في المرحلة الحالية،  وايضا تعزيز التعاون السياحي بين البلدين يُعد من الملفات المهمة التي يمكن أن تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وزيادة حركة السياحة.


واختتم النائب علاء عابد، بيانه بتأكيد أن هذه الزيارة تُمثل خطوة جديدة نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية بين مصر وإسبانيا، وتدفع بعجلة التنمية نحو تحقيق المزيد من النمو الاقتصادي، مما يعزز من مكانة مصر كدولة محورية على الساحة الدولية في جذب الاستثمارات الأجنبية وتحقيق التنمية المستدامة.
 

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار باستمرار احتلالها عدة تلال
  • الرئيس اللبناني: إسرائيل تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار وتواصل احتلال التلال
  • غزة.. جولة جديدة اليوم من تبادل الأسرى والرهائن
  • شولتس: وقف إطلاق النار في أوكرانيا لا يزال بعيد المنال
  • لماذا تصر إسرائيل على خرق البروتوكول الإنساني في غزة؟
  • الرئيس السيسي يلتقي ملك الأردن وقادة «التعاون الخليجي» في السعوية غدا | عاجل
  • بن سلمان يلتقي الرئيس السيسي والملك عبد الله الثاني وقادةدول التعاون غدا
  • عابد: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا خطوة جديدة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين
  • علي النعيمي يلتقي وفداً من الكونغرس الأميركي يزور إسرائيل
  • جولة مفاجئة لمحافظ أسيوط لمدرسة طارق بن زياد في مستهل الفصل الدراسي الثاني