قالت منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الاثنين، إن الدمار في قطاع غزة لا يوصف ونصف المباني تم تدميرها.

  RT ترصد الدمار بالنصيرات عقب العملية

وأضافت الوكالة في تغريدة على موقع "إكس" أن "إزالة الأنقاض في غزة ستحتاج إلى سنوات والتعافي من الصدمة النفسية الناجمة عن الحرب سيستغرق وقتا أطول".

وأشارت إلى أنه "يجب أن تنتهي هذه المعاناة".

The destruction in #Gaza is indescribable. More than half of all buildings have been destroyed, according to @UNOSAT.

Clearing the rubble will take years. Healing from the psychological trauma of this war will take even longer.

This suffering must come to an end. #CeasefireNowpic.twitter.com/cRQoYo8ZZQ

— UNRWA (@UNRWA) June 10, 2024

ووصف فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة "الأونروا" في وقت سابق، الوضع الإنساني بالقطاع، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي غير مسبوق منذ أكثر من 8 أشهر، بأنه "شبه ميؤوس منه"، مشيرا إلى ضرورة "مواجهة المجاعة ومواجهة تدهور الوضع في جنوب القطاع".

ويواصل الجيش الإسرائيلي قصفه المكثف والشامل على القطاع، مخلفا حتى الآن عشرات الآلاف من القتلى والجرحى والمفقودين وألحق دمارا هائلا في البنى التحتية والمرافق والمنشآت الحيوية، فضلا عن ما سببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع. 

المصدر: RT

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأونروا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم ضد الانسانية سائد السويركي طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدين مجدداً قرار الكنيست الإسرائيلي حظر نشاط «الأونروا»

دانت دولة الإمارات مجدداً وبشدة التشريعين اللذين أقرهما الكنيست الإسرائيلي في 28 أكتوبر الماضي، وأكدت ثانية التزامها الثابت بدعم عمل «الأونروا» الحيوي.
ودعت دولة الإمارات مجدداً لوقف إطلاق النار الفوري والدائم في غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتمكين «الأونروا» وغيرها من الوكالات الإنسانية من تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين بشكل عاجل ودون عوائق وعلى نطاق واسع.
وفي بيان الإمارات الذي ألقته فاطمة يوسف عضو البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة غير الرسمي حول وكالة «الأونروا»، قالت:
السيدة الرئيس، ترحب دولة الإمارات بانعقاد هذه الجلسة الهامة، وأشكر المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازريني، على إحاطته القيمة، مثمنين كافة الجهود التي تبذلها الوكالة في مناطق عملها، وتفاني موظفيها الذين يواصلون أداء رسالتهم الإنسانية بشجاعة استثنائية.
كما أضم صوتي إلى بيان المجموعة العربية.
السيدة الرئيس، تؤكد دولة الإمارات على موقفها الثابت في دعم وكالة الأونروا لما تقوم به من دور حيوي في تحقيق الاستقرار من خلال توفير الخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم والمأوى.
وندين بشدة موافقة الكنيست الإسرائيلي على قانونين يحظران عمل هذه الوكالة، ويمنعانها من القيام بعملها الأساسي في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، بما يتعارض مع بنود ميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية، ومن شأنه أن يزيد من حدة الوضع الإنساني الحرج والمتدهور.
كما نشدد على ضرورة احترام موظفي الأونروا ومنشآتها وحقهم في الحماية بموجب القانون الدولي الإنساني.
ويشكل حظر عمل الأونروا في هذه الظروف الاستثنائية قراراً خطيراً يهدد حياة أكثر من مليوني شخص في غزة، حيث تمثل الوكالة شريان الحياة الرئيسي للسكان في ظل تعرض أكثر من 90 بالمئة منهم لخطر المجاعة وانعدام الأمن الغذائي الحاد، وشبه غياب تام للخدمات الأساسية.
ومن منطلق إيماننا العميق بمحورية عمل الوكالة الذي لا غنى عنه ولا يمكن استبداله، ودورها الأساسي في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين وصون كرامتهم الإنسانية، انضمت بلادي إلى بيان الالتزامات المشتركة للأونروا إلى جانب 122 دولة، ونشيد بجهود كل من الأردن والكويت وسلوفينيا في إطلاق هذه المبادرة الهامة، كما نرحب بالبيان الصحفي الصادر مؤخراً عن مجلس الأمن والذي حذر من أي محاولات لتفكيك الوكالة أو وقف عملياتها.
وفي الختام، نجدد المطالبة بتحقيق وقف إطلاق نار فوري ودائم في غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتمكين الأونروا وغيرها من الوكالات الإنسانية من القيام بولاياتها الهامة، وضمان تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين بشكل عاجل وآمن ودون أي عوائق، وعلى نطاق واسع، وتطبيق قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة، والالتزام بأوامر التدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية بشأن الحرب على غزة.
كما ندين استمرار إسرائيل في خرق قرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرار 1701، وعدوانها القائم على لبنان، والذي يثير قلقـاً عميقاً حول مخاطر توسع دائرة الصراع.
ونشدد على أن الجمعية العامة مطالبة اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، بتجديد التزامها بحماية ولاية الأونروا وتمكينها من مواصلة رسالتها السامية، حتى التوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما في ذلك محنة اللاجئين، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً إلى حل الدولتين.
وشكراً السيدة الرئيس.

مقالات مشابهة

  • إستخراج 1975 شهادة استبيان تراخيص إقامة مباني بالحيز العمراني بالشرقية
  • إيرادات ضعيفة.. سحب فيلمي «بنسيون دلال وعنب» من دور العرض السينمائية
  • “الدفاع الكويتية ضد أسلحة الدمار الشامل” تشارك بفعالية اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب
  • الإمارات تدين مجدداً قرار الكنيست الإسرائيلي حظر نشاط «الأونروا»
  • إنهاء ولاية الأونروا تحدّ إسرائيلي للأمم المتحدة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلب من السكان إخلاء مباني بالضاحية الجنوبية لبيروت
  • نص أقوال سيدة تروسيكل حياة كريمة: نـ ـزفت ساعة ونصف | خاص
  • تضييق أم حماية.. أحكام في قضية تيك توك تثير سجالا في تونس
  • شاهد بالفيديو.. تاجر كرين بحري الشهير يتحول لتاجر “حمير” بعد أن فقد معرض سياراته ويؤكد: (سعر الحمار وصل إلى مليار ونصف)
  • تهجير الفلسطينيين وتوطينهم