الوزير المقداد يلتقي نودا… ضرورة تعزيز التعاون وخاصة في مجال التعافي المبكر
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
دمشق-سانا
التقى وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد مع الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومدير مكتب الأزمات السيدة شوكو نودا والوفد المرافق لها، وأكدا على ضرورة تعزيز التعاون بين الحكومة السورية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وخاصّة في مجال التعافي المبكر ودعم الصمود.
ووضع الوزير المقداد الوفد الأممي في صورة الأوضاع الإنسانية والمعيشية في سورية والتي سببتها الحرب الإرهابية عليها والإجراءات الاقتصادية الأحادية اللاشرعية واللاإنسانية التي تفرضها بعض الدول على الشعب السوري واستمرار نهبها لثرواته، مؤكداً على الدور الإيجابي الذي يقوم به برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتنفيذ مشاريع تنموية تنعكس إيجاباً على الشعب السوري.
بدورها أكدت نودا التزام البرنامج بالعمل والتنسيق مع مختلف الجهات الوطنية السورية لدعم التنمية في سورية وفي مختلف المجالات، وكذلك أهمية الاطلاع المباشر على الوضع التنموي في البلاد واستمرار التعاون المتواصل بين الجانبين لتحقيق النتائج المرجوة.
حضر اللقاء معاون وزير الخارجية والمغتربين السفير أيمن رعد، ومدير إدارة المنظمات والمؤتمرات الدولية السفير عنفوان النائب، ومن الجانب الضيف سوديبتو موكرجي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سورية والسيدة مارينا والتر نائبة المدير الإقليمي لمكتب الدول العربية للبرنامج.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: رحلة التعافي وإعادة البناء في لبنان بدأت
قالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، اليوم الجمعة، إن رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان بدأت.
وأشارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان بلاسخارت إلى استمرار وقوف الأمم المتحدة إلى جانب لبنان.
وقالت بلاسخارت، في رسالة بمناسبة نهاية العام، نشرها موقع الأمم المتحدة على منصة (إكس) إنه " كان العام 2024 بالنسبة للبنان، لنقل أقل ما يمكن قوله، عاماً متخماً بالمعاناة الهائلة، خلاله زهقت العديد من الأرواح وحياة الكثيرين فجعت أو تعثرت".
Swipe to read the @UN Special Coordinator for #Lebanon @JeanineHennis End of Year Message to the Lebanese people????#NewYear2025 #UNForLebanon pic.twitter.com/gAfOlijOJc
— UNSCOL (@UNSCOL) December 20, 2024وأضافت أن "النزاع الذي تسبب في معاناة تفوق الوصف خلف وراءه جراحاً عميقة وصدمة، بالإضافة إلى دمار واسع النطاق. وبالتأكيد، فإن رحلة التعافي الشاقة، ولملمة الجراح، وإعادة البناء قد بدأت للتو".
وتابعت بلاسخارت "لطالما كانت الأمم المتحدة الى جانب لبنان وشعبه في الأوقات العصيبة، وهي تواصل ذلك الآن".
وأشارت إلى أنه "فيما لا يزال هناك الكثير من العمل المتبقي لضمان استدامة ترتيبات وقف إطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يستحقه الشعب اللبناني، فإن العام 2025 يحمل في طياته وعدا بفرص جديدة وأسبابا للأمل".
وقالت "بالنيابة عن أسرة الأمم المتحدة بأكملها، أتمنى لجميع اللبنانيين السلام والصحة وازدهاراً متزايداً في العام الجديد".
يذكر أن لبنان شهد خلال العام 2024 حرباً بين إسرائيل وحزب الله، طالت خلالها الغارات الإسرائيلية منازل المواطنين والمنشئات المدنية والصحية والطرقات. وأسفرت عن مقتل وجرح الآلاف، وتدمير آلاف الوحدات السكنية والصحية.