تضامنًا مع غزة.. مظاهرات مغربية تدعو الغرب لإنهاء دعمه لـ"إسرائيل"
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
الرباط - صفا
دعا آلاف المغاربة، مساء الأحد، الدول الغربية إلى إنهاء دعمها لـ"إسرائيل"، التي تشن حربًا مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
هذه الحرب أسفرت عن أكثر من 121 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات.
وشهدت مدن القنيطرة (شمال غرب) وأكادير (غرب) ومراكش (وسط) مظاهرات تضامن مع غزة، بدعوة من هيئات مدنية، منها "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" و"المبادرة المغربية للدعم والنصرة".
وردد المحتجون هتافات تدعو إلى إنهاء الدعم الغربي اللامشروط لـ"إسرائيل"، وخاصة من جانب حليفتها الولايات المتحدة، ومن بين هتافاتهم: "يا أحرار في كل مكان.. لا صهيون ولا أمريكان"، و"يكفينا من الحروب.. أمريكا عدوة الشعوب"، و"الشعب يريد تحرير فلسطين".
وأدانوا استمرار دعم الدول الغربية لـ"إسرائيل" في الأمم المتحدة، واستخدام الولايات المتحدة سلطة النقض (الفيتو) ضد مشاريع القرارات التي تدين "إسرائيل" في مجلس الأمن الدولي.
ودعا المحتجون إلى حماية المدنيين في غزة، ومنع "إسرائيل" من تنفيذ خططها لتهجير الفلسطينيين من القطاع.
وتواصل "إسرائيل" حربها على غزة رغم قرار مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
كما تتحدى "إسرائيل" طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان، إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: تضامن مع غزة غزة حرب غزة مظاهرات احتجاجية اسرائيل المغرب
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو لإصلاح مجلس الأمن لتعزيز الحوكمة الدولية
قال أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، إن العالم يواجه عجزًا عالميًا في الحوكمة والثقة، داعيا المجتمع الدولي إلى ضرورة السعي بعزم لإصلاح مجلس الأمن الدولي من أجل تعزيز الحوكة الدولية.
وجاء ذلك خلال كلمته أمام الجلسة الخاصة التي عقدت بشأن إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية، وذلك ضمن فعاليات قمة مجموعة العشرين، المنعقدة في مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل، مشددا خلالها على الحاجة الماسة إلى الحلول العالمية المتجذرة في مـيثاق الأمم المتحدة.
ولفت الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن الأمم المتحدة باتت لا تواكب التطورات العالمية، وفقا لما جاء في ميثاق المستقبل المتفق عليه في قمة الأمم المتحدة للمستقبل لتعزيز التعددية والحوكمة العالمية".
وحذر الأمين العام، من أن استمرار الحروب، يدفع بالأبرياء لسداد ثمنا باهظا، في وقت بات فيه مجلس الأمن غير قادرا على إيقافها.
وشدد على أن السلام في كل مكان حول العالم يتطلب اتخاذ إجراءات تستند إلى قيم ميثاق الأمم المتحدة، وسيادة القانون، وقرارات الأمم المتحدة ومبادئ السيادة والاستقلال السياسي والسلامة الإقليمية للدول.
ولفت أن العالم يتطلع إلى مجموعة العشرين بصفتهم أكبر اقتصادات العالم، للعمل على تنفيذ التزامات ميثاق المستقبل لتسريع إصلاح البنية المالية الدولية التي أصبحت عتيقة وغير عادلة.
وشدد الأمين العام على ضرورة مواصلة المجتمع الدولي عمله لدعم الإصلاحات الضرورية للحوكمة العالمية، بوصفها ضرورية للغاية لإعادة بناء الثقة في عالم اليوم.