واشنطن تدرس إبرام صفقة أحادية مع حماس لإخراج أسرى أمريكيين
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
كشف مسؤولان أمريكيان في إدارة الرئيس جو بايدن، عن وجود توجه لدى واشنطن للتوصل إلى صفقة مع حركة "حماس" تهدف إلى إخراج أسرى أمريكيين من قطاع غزة.
ونقلت شبكة "إن بي سي" الأمريكية عن مسؤولين اثنين في إدارة بايدن، ومسؤولين اثنين سابقين، قولهم إن واشنطن تهدف إلى تأمين صفقة مع "حماس" لإخراج خمسة أسرى أمريكيين من قطاع غزة.
وأوضحت الشبكة، أن المسؤولين الأمريكيين ربطوا الصفقة المحتملة بحال فشلت محادثات وقف إطلاق النار الحالية بين الاحتلال وحماس.
وقال المسؤولون بحسب "إن بي سي"، إن "مثل هذه المفاوضات لن تشمل إسرائيل وستُجرى من خلال وسطاء قطريين، كما كانت المحادثات الحالية".
وقالت إدارة بايدن إنها تعتقد أن حماس تحتجز خمسة أسرى يحملون الجنسية الأمريكية، تم أسرهم في عملية "طوفان الأقصى".
وفيما لم تعلق "حماس" بعد على هذه الأنباء، نقلت "إن بي سي" عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن "حماس قد يكون لديها حافز لإبرام اتفاق أحادي الجانب مع الولايات المتحدة لأن القيام بذلك من المرجح أن يزيد من توتر العلاقات بين أمريكا وإسرائيل، ويضع ضغوطا سياسية داخلية إضافية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
وقال أحد المسؤولين السابقين إن المناقشات الداخلية جرت أيضا في سياق ما إذا كانت إمكانية إبرام الولايات المتحدة لاتفاق أحادي الجانب مع حماس قد تضغط على نتنياهو للموافقة على نسخة من اقتراح وقف إطلاق النار الحالي.
وفي أول تعقيب إسرائيلي على هذه التقارير، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم "لا علم لدينا بأن إدارة بايدن تبحث التفاوض مع حماس للإفراج عن محتجزين أمريكيين".
وتابعت نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن "الإدارة الأمريكية تؤكد أنها تعمل على إطلاق سراح جميع المختطفين".
يشار إلى أن عملية النصيرات التي أخرج بموجبها الاحتلال أربعة من أسراه في قطاع غزة، تمت بمشاركة أمريكية، وأسفرت عن مجزرة وحشية باستشهاد أكثر من 200 فلسطيني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حماس غزة الولايات المتحدة فلسطيني فلسطين حماس الولايات المتحدة غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عن مسؤولین
إقرأ أيضاً:
حماس تستنكر وضع 6 من قادتها على قائمة العقوبات الأمريكية.. تأكيدا على انحياز واشنطن
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قيام عن وزارة الخزانة الأمريكية بوضع عدد من قادة الحركة ضمن قائمة العقوبات.
وقالت الحركة في بيان، إن القرار الذي "يَصِمُ مقاومة الشعب فلسطيني المشروعة ضد الاحتلال بالإرهاب، يعد تأكيدا للسلوك الأمريكي الإجرامي المنحاز للاحتلال الفاشي وجرائمه بحق الفلسطينيين".
وأضافت، أن "قوائم الخزانة الأمريكية تقوم على بيانات وأسس مضللة وكاذبة هدفها تشويه صورة قيادات الحركة التي تعمل لصالح شعبها وقضيتها وحقها في مقاومة الاحتلال، بينما تتجاهل فرض عقوبات على قادة الاحتلال الذين يرتكبون أبشع جرائم الحرب، ويستخدمون الأموال وكل الوسائل لتنفيذ أبشع إبادة جماعية في التاريخ".
وأشارت إلى أن "الإدارة الأمريكية الآفلة لا تزال تصرّ على مواقفها المعادية لحقوق شعبنا الواقع تحت أبشع احتلال عرفه التاريخ، وتواصل منح مجرمي الحرب الصهاينة الغطاء اللازم للاستمرار في حرب إبادة وحشية في قطاع غزة، منتهكةً كافة القوانين والشرائع".
واتهمت الحركة الإدارة الأمريكية بالعمل على شل أدوات المنظومة الدولية ومنعها من القيام بواجبها لوقف انتهاكات الاحتلال ومحاسبة مرتكبيها.
ودعت حماس، الولايات المتحدة لمراجعة "هذه السياسة الإجرامية، ووقف انحيازها الأعمى لكيان الاحتلال الإرهابي، والتخلّي عن أوهام إخضاع شعبنا الفلسطيني بالقوة، والاعتراف بحقوقه كافة، ولجم حكومة الإرهاب الصهيونية عن جرائمها وعدوانها وانتهاكاتها الواسعة للقانون الدولي والإنساني".
وفي وقت سابق، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على ستة من قادة حماس، من بينهم باسم نعيم، وغازي حمد المسؤولان الكبيران في الحركة، بالإضافة لعبد الرحمن غنيمات، وسلامة ميري، وموسي عكاري.
وقال القائم بأعمال القائم بأعمال وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برادلي تي سميث، إن الخزانة "تواصل التزامها بإحباط جهود حماس لتوفير مصادر دخل إضافية ومحاسبة الذين يسهلون أنشطة هذه الجماعة الإرهابية".
وأوضح أن "حماس تواصل الاعتماد على مسؤولين رئيسيين يظهر أنهم يتولون مناصب شرعية وعلنية داخل المجموعة، لكنهم يسهلون أنشطتها ويمثلون مصالحها في الخارج، وينسقون لتحويل الأموال إلى داخل غزة".
وأوضح البيان أن "هذا الإجراء يمثل الدفعة التاسعة من العقوبات التي فرضها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية والتي تستهدف حماس وأنصارها".