أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، يوم الأحد، أنه طالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بضمه إلى حكومة الحرب بعد استقالة بيني غانتس.

وقال بن غفير في منشوره على حسابه في "إكس": "في ضوء تقاعد غانتس، وجهت طلبا إلى رئيس الوزراء أطالب فيه بالانضمام إلى مجلس الحرب".

وأضاف: "حان الوقت لاتخاذ قرارات شجاعة وتحقيق ردع حقيقي وتحقيق الأمن لسكان الجنوب والشمال وإسرائيل ككل".

وكان غانتس، العضو الوسطي في حكومة الحرب الإسرائيلية المكونة من ثلاثة رجال، قد أعلن استقالته يوم الأحد، متهما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسوء إدارة المجهود الحربي ووضع "بقائه السياسي" على حساب الاحتياجات الأمنية للبلاد.
ولا تشكل هذه الخطوة تهديدا على الفور لنتنياهو الذي لا يزال يسيطر على ائتلاف الأغلبية في البرلمان.

لكن الزعيم الإسرائيلي أصبح يعتمد بشكل أكبر على حلفائه اليمينيين المتطرفين الذين يعارضون أحدث اقتراح لوقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة ويريدون المضي قدما في الحرب.

وانضم القائد العسكري السابق الذي يتمتع بشعبية كبيرة إلى حكومة نتنياهو بعد وقت قصير من هجوم حماس في استعراض للوحدة.

ووجه نتنياهو الأحد رسالة لغانتس عبر "إكس" قال فيها إن "الوقت غير مناسب للانسحاب من المعركة".

وكتب نتنياهو: "بيني الوقت غير مناسب للانسحاب من المعركة، إنه وقت توحيد قوانا".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بن غفير إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استقالة غانتس اسرائيل

إقرأ أيضاً:

للتهدئة في تيغراي بإثيوبيا..آبي أحمد يطالب بقيادة جديدة

دعا رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الأربعاء، سكان إقليم تيغراي في شمال البلاد لترشيح زعيم جديد في أحدث خطوة من الحكومة الفيدرالية لنزع فتيل الخلافات السياسية ومنع العودة إلى الحرب.

ومن المقرر أن يحل المرشح الجديد محل الرئيس المؤقت لتيغراي جيتاتشو رضا، الذي أدت خلافاته مع الزعيم السابق ديبريتسيون جبريمايكل إلى انقسام الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، واندلاع القتال، حيث سيطر مسلحون موالون لجبريمايكل على مدن رئيسية.

وتسود مخاوف في الإقليم من أن يؤدي الانقسام السياسي داخل الجبهة إلى حرب أهلية شاملة، على غرار تلك التي انتهت  في 2022 بتوقيع اتفاق سلام.

ولطالما دعت الجبهة إلى إقالة جيتاتشيو رضا، وآخرين منذ العام الماضي، لتعيين مجموعة جديدة من مرشحيها، وإقصائه هو وبعض أعضاء مجلس الوزراء من عضوية الجبهة.

وفي وقت سابق هذا الشهر، استولى مسلحون موالون للجبهة على إدارات مدن رئيسية، بما فيها أديجرات ثاني أكبر مدينة في الإقليم، فيما وصفه رضا بـ "انقلاب"، ومع تصاعد الصراع، فر إلى العاصمة أديس أبابا.

مقالات مشابهة

  • استطلاع : 70٪ من الإسرائيليين لا يثقون في حكومة نتنياهو
  • مكتب نتنياهو يشن هجوما حادا على رئيس الشاباك: كان يعلم بشأن هجوم 7 أكتوبر
  • رئيس الوزراء البريطاني يطالب بفرض عقوبات على روسيا
  • أكاديمي إسرائيلي يهاجم حكومة نتنياهو بشدة.. أدخلتنا عصر جمهورية الموز
  • أخبار التوك شو| رئيس الوزراء: استعدادات مكثفة لعيد الفطر وتوفير الخدمات للمواطنين.. أحمد موسى: غضب في شوارع غزة .. أحمد موسى: الشعب الفلسطيني يريد حلا سياسيا لإنهاء الحرب
  • للتهدئة في تيغراي بإثيوبيا..آبي أحمد يطالب بقيادة جديدة
  • رئيس حزب مصر 2000: نتنياهو في مأزق حقيقي بسبب تمر إحتياطي جيش الاحتلال
  • المعارضة الإسرائيلية تعترف: حكومة نتنياهو مجرمة
  • رئيس الوزراء اليوناني يلتقي نتانياهو الأحد المقبل
  • زعيم المعارضة يصف حكومة نتنياهو بالمجرمة ويدعو لعصيانها