مدير «تعليم مطروح» يترأس غرفة العمليات الرئيسية لمتابعة امتحانات الشهادة الثانوية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
ترأس عمرو شحاته وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح، غرفة العمليات الرئيسية الخاصة بامتحانات الشهادة الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي في يومها الأول وذلك للمتابعة الفورية و المستمرة لمسار العملية الامتحانية حيث أدي ٢٣٥٠ طالبا الامتحان في مادة التربية الدينية فترة أولي لمدة ساعة ونصف ومادة التربية الوطنية فترة ثانية لمدة ساعة ونصف في ١٤ لجنة امتحانية بحضور أعضاء الغرفة المكونة من إسماعيل جاتو وكيل المديرية ورئيس اللجنة الثلاثية وممثل المستشار العسكري وممثل مديرية أمن مطروح وأعضاء اللجنة الثلاثية وغرفة العمليات
وأوضح وكيل الوزارة أن هناك تنسيق متواصل بين غرفة العمليات المركزية بالوزارة وغرفة العمليات الرئيسية بتعليم مطروح واللجنة الثلاثية المشكلة بالمديرية برئاسة جاتو لمتابعة سير الامتحانات وتذليل كافة العقبات مشددا علي تطبيق القرارات الوزارية الخاصة بالامتحانات ومواجهة أي محاولات الغش وتوافر كافة الإجراءات الاحترازية.
وأوضح وكيل الوزارة أن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، يتابع لحظة بلحظة مسار العملية الامتحانية للاطمئنان على توافر كافة الأجواء التربوية المناسبة لأبنائنا الطلاب مضيفاً أن كل أجهزة الدولة يتم التنسيق فيما بينها لتحقيق عملية امتحانية يسودها الإلتزام والانضباط في سبيل الوصول بها الي بر الأمان وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثانوية العامة الامتحانات متابعة مدارس مطروح للجان
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: مراجعة معايير امتحانات الثانوية العامة وتوزيع الأسئلة ضرورة
أعرب الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس والقياس والتقويم التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، عن عدد من الملاحظات بشأن نظام امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2025، وذلك في ضوء ما أعلنته وزارة التربية والتعليم عبر الصحف والمواقع الإخبارية.
وقال الدكتور عاصم حجازي إن وجود أربعة نماذج امتحانية تختلف في ترتيب الأسئلة يعد أمرًا مقبولًا فقط في حال كان لكل سؤال معامل صعوبة وسهولة معروف، مشيرًا إلى أن ترتيب الأسئلة دون هذا الاعتبار قد يؤدي إلى تباين في مستويات النماذج، إذ قد يبدأ بعضها بأسئلة صعبة وأخرى بأسئلة سهلة، مما يخل بمبدأ التدرج في مستوى الصعوبة المطلوب في تصميم الامتحان.
وتعليقًا على تصريحات الوزارة بشأن تماثل النماذج الأربعة في "الوزن النسبي"، أشار إلى أن الوزن النسبي لأي موضوع يقابله عدد معين من الأسئلة، موضحًا أن اختلاف الترتيب لا يؤثر في هذا الجانب، وبالتالي فإن التصريح بهذا الأمر يعد "قولًا زائدًا ومعلومًا دون تصريح"، على حد تعبيره.
كما تساءل " حجازي" عن مصداقية التأكيد على أن الامتحانات تقيس الفهم العميق والتحليل، متسائلًا في الوقت ذاته: "أين بقية المستويات المعرفية كالتركيب والتقويم؟"، مؤكدًا ضرورة شمول الامتحان لجميع مستويات التفكير.
وفي ما يتعلق بتصريحات الوزارة حول خلو الامتحانات من أي إشارات سياسية أو حزبية، أبدى حجازي دهشته من هذا التنويه، متسائلًا: "هل يتم تدريس هذه الأمور أصلًا؟ وإن كانت لا تُدرّس، فهل تأتي الوزارة بامتحانات من خارج المنهج؟ وإن كانت تُدرّس، فلماذا لا تنعكس في الامتحانات؟".
وفيما يخص حديث الوزارة عن وجود "تعليمات صارمة" تحكم عملية إعداد الامتحانات، شدد على أن الأهم من التعليمات هو وجود "معايير صارمة" تضمن جودة الامتحان وقياسه العادل للتحصيل الدراسي.
واختتم الدكتور حجازي ملاحظاته بالإشارة إلى تقليل عدد الأسئلة في بعض المواد، متسائلًا عن الأساس العلمي لهذا القرار، مؤكدًا أن "صدق الاختبار يتناسب طرديًا مع طوله"، بمعنى أن زيادة عدد الأسئلة تعزز من دقة الاختبار في قياس مستوى تحصيل الطلاب.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا