العربية:
2025-01-19@08:14:59 GMT

موسكو ترد على وارسو: بولندا تميل لتصعيد التوتر

تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT

موسكو ترد على وارسو: بولندا تميل لتصعيد التوتر

‍‍‍‍‍‍

بعد تحذير بولندا من أن مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة تتحرك بالقرب من الجناح الشرقي لدول حلف شمال الأطلسي لزعزعة استقرارها، أعرب المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، عن استغرابه من هذه التصريحات الصادرة في وارسو بشأن الوضع على الحدود البولندية البيلاروسية، معتبراً أن بولندا تميل بشكل عام إلى تصعيد التوترات.

"هذا النهج ليس جديدا"

وقال بيسكوف: "في الأمر الكثير من الغرابة، بشكل عام البولنديون يميلون لإثارة الوضع وتصعيد التوتر".

مادة اعلانية

وأضاف "هذا النهج (في السياسة البولندية) ليس جديداً وقد تعزز في السنوات الأخيرة".

وكان رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، قد قال الخميس، إن قوات فاغنر تتحرك بالقرب من الجناح الشرقي لدول حلف الناتو لزعزعة استقرارها.

فاغنر على الحدود

وبدأ عدد غير محدد من مقاتلي فاغنر تدريبا مع جيش بيلاروسيا مما دفع بولندا للبدء في نقل قوات يزيد قوامها عن ألف جندي بالقرب من الحدود.

أتى هذا بعدما أعلنت بولندا، الثلاثاء، أنها ستدفع بقوات إلى حدودها الشرقية بعدما اتهمت بيلاروسيا، أقرب حليف لروسيا، بانتهاك مجالها الجوي بطائرات هليكوبتر عسكرية.

تدريب في بيلاروسيا

وفي وقت سابق، عاود رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو استخدام وجود مجموعة فاغنر قرب حدود بولندا، العضو بحلف شمال الأطلسي، مادة للسخرية، وقال إن على وارسو أن تشكره لأنه أوقفهم وسيطر عليهم.

وانتقل عدد غير معلوم من مقاتلي فاغنر، التي شنت تمرداً قصير الأجل في روسيا في يونيو، إلى بيلاروسيا وبدأوا في تدريب جيشها ما دفع بولندا لنقل قوات يزيد قوامها عن 1000 قرب الحدود.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News وارسو بولندا موسكو

المصدر: العربية

كلمات دلالية: وارسو بولندا موسكو

إقرأ أيضاً:

بعد تصريحات مسؤوليها.. ما حقيقة المخطط الخارجي لاحتلال مناطق في بيلاروسيا؟

موسكو- تحدث ألكسندر فولفوفيتش، وزير الدولة لشؤون مجلس الأمن في بيلاروسيا، الجمهورية السوفياتية السابقة، عن مخاطر جديدة على الأمن القومي والأوضاع الداخلية في بلاده. وهذه المرة من جانب جماعات وصفها بالمتطرفة وتتمركز في الخارج.

وقال المسؤول البيلاروسي، في مقابلة صحفية، إن "تشكيلات من المتطرفين البيلاروس في الخارج تخطط للاستيلاء على مناطق حدودية في بيلاروسيا".

ووفقا له، فإن "المعارضة المتطرفة والقوى المدمرة الأخرى التي غادرت الجمهورية تتلقى دعما في الغرب من أجل تنفيذ خطة للإطاحة بالسلطات في بيلاروسيا بالقوة".

وتابع بأنه "وفقا للبيانات المتاحة، يتم النظر في إمكانية استخدام هذه التشكيلات المتطرفة في عملية مسلحة للاستيلاء على منطقة حدودية واحدة أو أكثر في بيلاروسيا، وإعلان هذه المنطقة حرة وإدخال قوات حفظ سلام غربية إلى هناك".

وأشار إلى أنه من أجل قيادة عمليات تدريب هؤلاء المسلحين، تم إنشاء مركز "الكومنولث البولندي الليتواني" للقيادة والتنسيق، متهما أوكرانيا كذلك بأنها تحولت إلى "منطقة رمادية" يستخدمها الغرب لشن حرب بالوكالة مع روسيا وبيلاروسيا.

وقال في هذا السياق إن "هؤلاء المسلحين يشاركون في عمليات القوات الأوكرانية ضد القوات الروسية، ويكتسبون هناك خبرة قتالية".

خريطة بيلاروسيا (الجزيرة) على صفيح ساخن

وتمر العلاقات البيلاروسية مع الغرب بمرحلة توتر شديد ارتفع منسوبها بشكل حاد بسبب ما ترى فيه بروكسل دعما من مينسك لموسكو في الحرب مع أوكرانيا، بالإضافة إلى التجاذبات بخصوص أوضاع حقوق الإنسان في بيلاروسيا، حيث تتهم بروكسل مينسك بانتهاكها بشكل منهجي، بما في ذلك تزوير الانتخابات الرئاسية في عام 2022.

إعلان

وعلى ضوء ذلك، رفضت أوكرانيا، على غرار الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الاعتراف بألكسندر لوكاشينكو رئيسا منتخبا شرعيا.

وتدهورت علاقات بيلاروسيا مع أوكرانيا والغرب بشكل دراماتيكي كذلك بسبب حادثة هبوط طائرة أيرلندية من طراز بوينغ 737 في مينسك في 23 مايو/أيار 2021، بعد 3 دقائق من مغادرتها الأجواء البيلاروسية، عندما تلقى الطيارون رسالة من مراقب الحركة الجوية المحلي تفيد بأنه وفقًا للمعلومات الواردة فقد تم تلغيم الطائرة.

بعد هبوط الطائرة في مطار مينسك، اعتقل عناصر من المخابرات البيلاروسية اثنين من الركاب وهما المعارض البيلاروسي رومان بروتاسيفيتش وصديقته المواطنة الروسية صوفيا سابيغا.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها توجيه اتهامات للغرب بمساندة جماعات بيلاروسية معارضة موجودة خارج البلاد؛ ففي نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، عرضت قناة "أو إن تي" البيلاروسية تحقيقا صحفيا ذكرت فيه بأن المعارضة والغرب يستعدان منذ عدة سنوات لشن هجوم على 4 مناطق في جنوب غرب بيلاروسيا لمحاولة فتح جبهة ثانية في البلاد، يكون هدفها الانقلاب على الرئيس ألكسندر لوكاشينكو وإنشاء معقل جديد مناهض لروسيا.

وفي سبتمبر/أيلول من العام نفسه، أعلن الرئيس البيلاروسي أن المعارضة في الخارج تخطط لشن هجوم مسلح على بلاده وطلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نشر منظومة صواريخ "أوريشنيك" على أراضي بيلاروسيا. بينما قال بوتين إن ذلك سيكون ممكنا في النصف الثاني من عام 2025.

تجربة قتالية

وبينما لم يذكر وزير الدولة لشؤون مجلس الأمن القومي البيلاروسي في حديثه أسماء وأماكن وجود هذه المجموعات، فإن شواهد كثيرة تشير إلى أن الحديث يدور عن المتطوعين البيلاروس الذين يقاتلون إلى جانب أوكرانيا في الحرب مع روسيا، والذين ينضوي أغلبهم في فوج "قسطنطين كالينوفسكي"، العامل ضمن ما يسمى بالفيلق الدولي للدفاع عن أوكرانيا.

إعلان

وهذا الفوج عبارة عن مشاة من المتطوعين (كان في السابق كتيبة)، تم تشكيله في فبراير/شباط 2022 بهدف الدفاع عن أوكرانيا وخصوصا العاصمة كييف ضد الغزو الروسي، كما يقول على موقعه الإلكتروني.

وأغلبية المتطوعين فيه هم مواطنون من بيلاروسيا لكنه يضم كذلك مواطنين ليتوانيين. وقد تمت تسميته بهذا الاسم تكريما لزعيم الانتفاضة البولندية ضد الإمبراطورية الروسية في عامي 1863-1864 قسطنطين كالينوفسكي.

وجدير بالذكر أن المتطوعين البيلاروس شاركوا في العمليات العسكرية في شرق أوكرانيا منذ ربيع عام 2014، كما شاركوا في معركة بيسكي بالقرب من مطار دونيتسك في يوليو/تموز 2014.

وفي يونيو/حزيران 2015، تأسست المجموعة التكتيكية "بيلاروسيا" والتي شاركت إلى جانب القوات الأوكرانية في معارك أفدييفكا، وبيسكي، وفولنوفاخا، وماريينكا.

بعد انطلاق الحرب بين روسيا وأوكرانيا في عام 2022، أعلن المتطوعون البيلاروس توحيدهم في تشكيل واحد هو فوج "قسطنطين كالينوسكي". ووفق تقارير إعلامية بيلاروسية، تضم الكتيبة أكثر من ألف شخص، وأن عدة مئات آخرين مستعدون للانضمام إلى الفوج بعد تلقيهم تدريبات في بولندا.

وحظي إنشاء الفوج بدعم زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا، التي قالت إن "المزيد والمزيد من الناس من بيلاروسيا ينضمون لمساعدة الأوكرانيين في الدفاع عن بلادهم".

وكانت بيلاروسيا عززت قواتها حول مدينتي غوميل وموزير بعد تدمير طائرات دون طيار أوكرانية في أجوائهما. واتهمت مينسك كييف بانتهاك المجال الجوي لبيلاروسيا وحذرت من أن "أي استفزازات لن تمر دون رد".

من جانبه، أعلن المتحدث باسم هيئة الحدود الحكومية الأوكرانية أندريه ديمشينكو في أوائل يناير/كانون الثاني الجاري عن بناء تحصينات على الحدود مع بيلاروسيا، مضيفًا أن هذا ضروري لكي "تتاح لجنودنا الموجودين على الحدود (مع بيلاروسيا) كل الفرص لمواجهة أي تهديد".

إعلان

وترتبط بيلاروسيا مع أوكرانيا بحدود مشتركة تبلغ 1084 كيلومترا. والمناطق الحدودية البيلاروسية التي يمكن أن تكون هدفًا لعملية استيلاء من قبل المسلحين المناهضين للسلطات في مينسك تعد بالمئات، لكن أبرزها: كوفالي، وبارانتسي، وبيكي، وتريخوفكا، وكذلك نوفايا، وغوتا، ولوييف، فضلا عن مناطق شيتسي، وخميليشي، ودروشيفا.

مقالات مشابهة

  • حرس الحدود تضبط مهربين بحوزتهم كميات من المواد المخدرة 
  • قوات حرس الحدود تنجح فى ضبط عدد من المهربين وبحوزتهم كميات من المواد المخدرة
  • قوات حرس الحدود توجه ضربة قاصمة لتجار المخدرات | صور
  • قوات حرس الحدود تنجح في ضبط مهربين بحوزتهم كميات من المواد المخدرة
  • حرس الحدود بمنطقة المدينة المنورة يحبط تهريب 3.3 كيلوجرامات من مادة الحشيش المخدر
  • مكافحة المخدرات تقبض على مقيم بمنطقة نجران لترويجه مادة الحشيش المخدر
  • حرس الحدود بمنطقة نجران يقبض على 3 مخالفين لنظام أمن الحدود لتهريبهم 41 كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر
  • بعد تصريحات مسؤوليها.. ما حقيقة المخطط الخارجي لاحتلال مناطق في بيلاروسيا؟
  • وزراء دفاع أوروبيون في بولندا لبحث الدعم العسكري لكييف
  • المدينة المنورة.. إحباط تهريب 3 كيلوجرامات من مادة الحشيش المخدر