موسكو ترد على وارسو: بولندا تميل لتصعيد التوتر
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
بعد تحذير بولندا من أن مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة تتحرك بالقرب من الجناح الشرقي لدول حلف شمال الأطلسي لزعزعة استقرارها، أعرب المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، عن استغرابه من هذه التصريحات الصادرة في وارسو بشأن الوضع على الحدود البولندية البيلاروسية، معتبراً أن بولندا تميل بشكل عام إلى تصعيد التوترات.
وقال بيسكوف: "في الأمر الكثير من الغرابة، بشكل عام البولنديون يميلون لإثارة الوضع وتصعيد التوتر".
مادة اعلانيةوأضاف "هذا النهج (في السياسة البولندية) ليس جديداً وقد تعزز في السنوات الأخيرة".
وكان رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، قد قال الخميس، إن قوات فاغنر تتحرك بالقرب من الجناح الشرقي لدول حلف الناتو لزعزعة استقرارها.
فاغنر على الحدودوبدأ عدد غير محدد من مقاتلي فاغنر تدريبا مع جيش بيلاروسيا مما دفع بولندا للبدء في نقل قوات يزيد قوامها عن ألف جندي بالقرب من الحدود.
أتى هذا بعدما أعلنت بولندا، الثلاثاء، أنها ستدفع بقوات إلى حدودها الشرقية بعدما اتهمت بيلاروسيا، أقرب حليف لروسيا، بانتهاك مجالها الجوي بطائرات هليكوبتر عسكرية.
تدريب في بيلاروسياوفي وقت سابق، عاود رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو استخدام وجود مجموعة فاغنر قرب حدود بولندا، العضو بحلف شمال الأطلسي، مادة للسخرية، وقال إن على وارسو أن تشكره لأنه أوقفهم وسيطر عليهم.
وانتقل عدد غير معلوم من مقاتلي فاغنر، التي شنت تمرداً قصير الأجل في روسيا في يونيو، إلى بيلاروسيا وبدأوا في تدريب جيشها ما دفع بولندا لنقل قوات يزيد قوامها عن 1000 قرب الحدود.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News وارسو بولندا موسكوالمصدر: العربية
كلمات دلالية: وارسو بولندا موسكو
إقرأ أيضاً:
أسباب عدم انتظام دقات القلب
روسيا – تشير البروفيسورة بيفوفاروفا بقسم العلاج بكلية الطب في جامعة التعليم إلى أن 100 نبضة في الدقيقة في حالة الراحة يدل على تسرع في نبض القلب.
ووفقا لها، الأسباب الفسيولوجية المؤقتة وغير المرتبطة بالمرض تشمل: التوتر والقلق والانزعاج، والجهد البدني، واستهلاك الكافيين، ومشروبات الطاقة، والكحول أو النيكوتين، والجفاف، وارتفاع درجة حرارة الجسم (مثلا مع نزلات البرد أو الأنفلونزا)، وتناول بعض الأدوية (مثل، أدوية علاج الربو أو نزلات البرد).
وتشير إلى أن هناك أيضا أسباب مرضية تتطلب الاهتمام. وتشمل هذه: أمراض القلب (عدم انتظام ضربات القلب، مرض نقص التروية، قصور القلب)، فقر الدم، فرط نشاط الغدة الدرقية، انخفاض مستوى ضغط الدم، العدوى أو العمليات الالتهابية في الجسم، اختلال توازن الكهارل (نقص البوتاسيوم والمغنيسيوم). مشيرة إلى أنه إذا كان معدل النبض 100 نبضة في الدقيقة نادرا ودون أعراض خطيرة، فقد يكون هذا متغيرا طبيعيا.
وتقول: “إذا ارتفع معدل ضربات القلب بعد ممارسة الرياضة أو التوتر أو شرب القهوة، فهذا أمر طبيعي. لأنه بعد الاستراحة سينخفض ويعود إلى حالته الطبيعية. ولكن إذا بقي مرتفعا عند مستوى 100 ضربة أو أكثر أثناء الراحة، مصحوبا بدوار أو ضيق في التنفس أو ألم أو ضعف في الصدر، فهذا يثير القلق ويجب اتخاذ ما يلزم لخفضه”.
ومن أجل ذلك وفقا لها، يجب الاستلقاء أو الجلوس والاسترخاء وأخذ أنفاس عميقة، وبعدها زفير بطيء. وعند وجود شعور بالجفاف يجب شرب الماء، وفي نفس الوقت يجب تجنب الكافيين والكحول والتدخين.
ولكن إذا استمر معدل النبض 100 أو أكثر لفترة طويلة دون أسباب واضحة، أو ظهرت أعراض إضافية فيجب استشارة الطبيب لتشخيص السبب ووصف العلاج المناسب.
ووفقا لها، للوقاية، يجب تجنب التوتر والإرهاق، وممارسة النشاط البدني المعتدل بانتظام (المشي والسباحة)، ومراقبة مستوى ضغط الدم ومستوى الكوليسترول. واتباع نظام غذائي متوازن مع تجنب الإفراط في تناول الكافيين والسكر والأطعمة الدهنية.
المصدر:صحيفة “إزفيسيا”