بالفيديو.. شاعر سعودي يثير ضجة كبرى بالجزائر بسبب رواية الـمليون شهيد والسلطات تدخل على الخط
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أثار الشاعر السعودي "عبد الرحمن الشمري" ضجة واسعة بالجزائر، بسبب تصريحات أدلى بها خلال استضافته عبر برنامج "بودكاست" يقدمه الإعلامي "محمد الرحبي" على منصة "عكاس".
وارتباطا بالموضوع، اضطرت الجزائر إلى الاستعانة بكل فيالقها الإلكترونية من أجل الرد على "الشمري" الذي نفى عبر ذات البرنامج، أن تكون الجارة الشرقية للمغرب، بلد "المليون شهيد"، مشيرا إلى أنه من غير المعقول بتاتا أن تقدم فرنسا على قتل كل هذا العدد، دون أن يتم فضحها وفق تعبيره، قبل أن يؤكد أن عدد "الشهداء" الحقيقيين، لا يتعدى 156 شخصا.
في ذات السياق، شكك ضيف البرنامج "بودكاست" في صحة هذا الرقم الذي تستغله الجزائر في كل مرة من أجل الترويج لبطولات "وهمية، مشيرا إلى أن تعداد سكان الجارة الشرقية لم يكن آنذاك يتعدى الـ8 ملايين نسمة، حيث قال في هذا الصدد: "هل يعقل أن الفرنسيين قتلوا مليونا أو مليونا ونصف مليون شهيد؟ هذا مو منطقي".
وتابع: "لماذا لا تطالب الجزائر بتعويضات إذا كانت روايتها صحيحة؟"، قبل أن يؤكد قائلا: "أنا من خلال بحثي، لم يقتل سوى 156 شخصا في سجون وهران وقسنطينة، والعاصمة".
عقب هذه الضجة الكبرى التي خلقتها تصريحات "الشمري"، تشير تقارير إعلامية إلى أن هيئة تنظيم الإعلام السعودية، قامت باستدعاء الشاعر محمد الشمري بمعية مقدم البرنامج، من أجل التحقيق معهما على خلفية ما وصفته ذات المصادر بـ"الإساءة إلى بلد عربي" لم تكشف عن هويته، مع حذف هذه الحلقة من المنصات الرقمية للقناة.
pic.twitter.com/z2gfdMkp93
— منوعات (@Rorala33) June 8, 2024المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يهدد العالم بعد فيضانات إسبانيا المدمرة.. تحذيرات من كوارث كبرى
فيضانات إسبانيا المدمرة، حدث مأساوي تعرضت له مدينة فالنسيا على مدار الأيام القليلة الماضية، وما يزال يعاني سكانها من الخسائر الفادحة، سواء في الأرواح أو المنازل، بخلاف الأضرار الاقتصادية المترتبة، في أحدث سلسلة من كوارث الفيضانات على مستوى العالم.
فيضانات إسبانيا المدمرة.. فالنسيا الأكثر تضررًارغم شدة كارثة فيضانات إسبانيا المدمرة، كانت مدينة فالنسيا المطلة على ساحل البحر الأبيض المتوسط الأكثر تضررًا، حيث تلقت العديد من الأماكن أكثر من 300 لتر مكعب من الماء خلال يومي 29 و30 أكتوبر الماضي، فيما تلقت محطة أرصاد جوية في تشيفا 491 لتر مكعب من الماء خلال 8 ساعات فقط، وهو ما يعادل هطول الأمطار لمدة عام، وفقًا لوكالة الأرصاد الجوية الإسبانية «AEMET».
ووفقًا للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، فإن الأحداث المناخية المتطرفة التي تسبب الفيضانات العارمة، مثل التي ضربت إسبانيا مؤخرًا، أصبحت أكثر احتمالية وأكثر شدة على المستوى العالمي، بسبب ظاهرة تغير المناخ الناجم عن أنشطة الإنسان، وقد تأكدت هذه الفرضية خلال الأحداث المناخية المتكررة مؤخرا، بما في ذلك فيضانات إسبانيا.
كيف يؤثر تغير المناخ على العالم؟نتيجة لارتفاع درجات الحرارة، تسارعت الدورة الهيدرولوجية، وأصبحت أكثر تقلبًا ولا يمكن التنبؤ بها، ما يؤدي إلى حدوث مشكلات مناخية متزايدة تتعلق إما بكثرة أو قلة المياه، فالأجواء الأكثر دفئًا تحتفظ بمزيد من الرطوبة التي تساعد على هطول الأمطار الغزيرة، وفق ما كشفت سيليست ساولو، الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، في تصريحات إعلامية.
وغالبًا ما تحدث الظاهرة الجوية التي ضربت إسبانيا، والمعروفة باسم المنخفضات الجوية المعزولة على مستويات عالية، خلال فصل الخريف، بسبب التقاء الحرارة السطحية الدافئة المتبقية من الصيف بغزو بارد مفاجئ من المناطق القطبية، بحسب الموقع الرسمي للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
عمر بدور، رئيس مراقبة المناخ في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، قال إنه من المتوقع أن يؤدي تغير المناخ إلى جعل هذه الأنظمة أكثر كثافة، بسبب ارتفاع درجة حرارة مياه البحر وزيادة الرطوبة في الغلاف الجوي، مضيفًا أن وجود الهواء الدافئ بالقرب من السطح مع الرطوبة الزائدة من البحر الأبيض المتوسط الدافئ، إلى جانب حالة عدم الاستقرار الناتج عن الصراع مع الهواء البارد في الغلاف الجوي العلوي، يؤدي إلى ظهور سحب الحمل الحراري، ينتج عنها هطول أمطار غزيرة وفيضانات مفاجئة.