جراح بريطاني: الدماغ يبقى نشطاً لدقائق بعد توقف القلب
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قال جراح الأعصاب البريطاني، دكتور راهول جانديال، أن الدماغ يبقى حياً ونشطاً لعدة دقائق بعد توقف جميع أعضاء الجسم عن العمل.
جاء هذا التصريح خلال بودكاست "عش أفضل تحيا أكثر"، والذي نقلت تفاصيله صحيفة "ديلي ستار". وأوضح دكتور جانديال أنه عند وفاة المرضى، تتوقف مؤشرات وأجهزة تخطيط القلب عن العمل، لكن نشاط الدماغ يستمر في العمل بشكل ملحوظ.
استند جانديال إلى ملاحظاته حول النشاط الكهربائي للمرضى الموصولين بأجهزة حسية، مشيراً إلى أن الدماغ يظل نشطاً حتى بعد توقف ضخ الدم في القلب وجميع أجهزة الجسم. وأوضح أن هذا النشاط يشبه الموجات الكهربائية التي تحدث أثناء النوم والتي قد تكون مرتبطة بالكوابيس، مما يوحي بأن الدماغ يمر بعملية وداعية معقدة في لحظات الموت.
وأشار دكتور جانديال إلى أن هذه الظاهرة قد تفسر التقارير التي يتحدث فيها الناس عن مشاهدة حياتهم كفيلم سينمائي خلال "سكرات الموت". ولفت إلى أن هذا الاكتشاف يتوافق مع أبحاثه حول عادات الأحلام، والتي تناولها في كتابه الجديد "هذا هو سبب حلمك: ما يكشفه دماغك النائم عن حياتك اليقظة".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
زوجة في دعوى للطلاق: جوزي دكتور ناجح بس مشغول عني
في قصة غريبة شهدتها محكمة الأسرة بالزيتون، رفعت سيدة شابة دعوى طلاق ضد زوجها، طبيب الأسنان، متهمةً إياه بالانشغال عنها وإهمالها، رغم أنه كان يعمل بلا كلل لتأمين مستقبل أسرتهما.
وبدأت القصة عندما ذهبت س. ك، 23 سنة إلى عيادة طبيب الأسنان ص. ر، 32 سنة للعلاج، وهناك انبهرت بوسامته وأسلوبه الراقي، فقررت ألا تفوّت فرصة الزواج منه، وبالفعل نجحت في كسب قلبه وارتبطا سريعاً، لكن بعد أقل من عام، ومع حملها في طفلهما الأول، بدأت تشعر بأنه لا يمنحها الاهتمام الكافي.
كان الزوج يعمل في مستشفى صباحاً، ثم يقضي ساعات المساء في عيادته الخاصة، ليعود إلى المنزل مرهقاً، ما جعل الزوجة تشعر بالإهمال، طلبت منه أن يترك العيادة ويكتفي بوظيفته الحكومية، لكنه رفض، مؤكداً أن مهنته رسالة، وأنه يسعى لتحقيق مستقبل أفضل لعائلته، لكن الزوجة رأت في ذلك “هجراناً”، واعتبرت أن حياتها معه أصبحت جافة بلا مشاعر.
وقررت الزوجة، اللجوء إلى المحكمة، مطالبةً بالطلاق للضرر، مدعيةً أن زوجها هجرها ولم يعد يهتم بها أو بجنينها، وبعد تداول القضية، حكمت المحكمة برفض الدعوى، لعدم قدرتها على إثبات الضرر. ومع ذلك، لم تستسلم، وقدمت استئنافاً على الحكم.