إسبانيا تبحث عن سائقي شاحنات في المغرب لتغطية 25 ألف وظيفة شاغرة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
قالت وسائل إعلام إسبانية، إن البلاد في حاجة إلى 25 ألف سائق شاحنة لتجاوز النقص المهول الحاصل لديها في هذا القطاع.
وترجع أزمة نقص سائقي الشاحنات في إسبانيا إلى عدة أسباب، من بينها اقتراب نسبة مهمة من السائقين الحاليين من سن التقاعد، تضيف ذات المصادر.
هذا بالإضافة، إلى ضعف إقبال الشباب الإسباني على هذه المهنة وعدم توفر عدد كافٍ من السائقين الذين يخضعون للتدريب الضروري لقيادة الشاحنات في السنوات المقبلة.
ولمواجهة هذا الخصاص، قررت إسبانيا اللجوء إلى المغرب بفعل عامل القرب الجغرافي وأيضا توفر السائقين المؤهلين في المملكة.
وكانت تقارير سابقة، قد أشارت إلى أن السائقين الذين سيتم اختيارهم، سيكونون سائقي شاحنات أو حافلات، وسيشرعون في التدريب بالمغرب ويستكملونه في إسبانيا وسيحصلون على عقد عمل لمدة عام على الأقل.
وتصل رواتب سائقي الشاحنات في الجارة الشمالية إلى حوالي 2500 يورو شهريا، وهو ما يعتبر فرصة مناسبة للعديد من المهنيين المغاربة من أجل إيجاد وظائف براوتب جيدة تحسن وضعهم المعيشي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فولوديمير شوماكوف: المساعدات الأوروبية لأوكرانيا غير كافية لتغطية احتياجاتها المادية والعسكرية
أكد الدبلوماسي الأوكراني السابق، فولوديمير شوماكوف، أن الدعم العسكري الأوروبي، بما في ذلك المساعدات الفرنسية، لا يغطي احتياجات أوكرانيا من الأسلحة، حيث تنتج أوروبا حوالي 30% فقط مما تحتاجه كييف، ما يجعل الدعم الأمريكي أمرًا حاسمًا.
وفي مداخلة عبر القاهرة الإخبارية، أشار شوماكوف إلى أن إدارة ترامب أوقفت في السابق بعض المساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما فيها الأسلحة والمعلومات الاستخباراتية، وهو ما اعتبره انحيازًا أمريكيًا لصالح روسيا.
وعن دور طائرات ميراج 2000 الفرنسية، أوضح أنها تساهم في التصدي للهجمات الجوية الروسية وحماية البنية التحتية الأوكرانية من القصف بالقنابل الثقيلة.
وفي سياق متصل، شدد على أن أوروبا وأوكرانيا تواجهان "لحظة حاسمة"، خاصة مع استمرار روسيا في التلويح بالأسلحة النووية، ما يزيد المخاوف الأوروبية.
وذكر، أنّ القلق المتزايد من احتمالية انسحاب أمريكا من الناتو أو الأمم المتحدة، ما قد يترك أوروبا وحدها في مواجهة التهديد الروسي.