إسبانيا تبحث عن سائقي شاحنات في المغرب لتغطية 25 ألف وظيفة شاغرة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
قالت وسائل إعلام إسبانية، إن البلاد في حاجة إلى 25 ألف سائق شاحنة لتجاوز النقص المهول الحاصل لديها في هذا القطاع.
وترجع أزمة نقص سائقي الشاحنات في إسبانيا إلى عدة أسباب، من بينها اقتراب نسبة مهمة من السائقين الحاليين من سن التقاعد، تضيف ذات المصادر.
هذا بالإضافة، إلى ضعف إقبال الشباب الإسباني على هذه المهنة وعدم توفر عدد كافٍ من السائقين الذين يخضعون للتدريب الضروري لقيادة الشاحنات في السنوات المقبلة.
ولمواجهة هذا الخصاص، قررت إسبانيا اللجوء إلى المغرب بفعل عامل القرب الجغرافي وأيضا توفر السائقين المؤهلين في المملكة.
وكانت تقارير سابقة، قد أشارت إلى أن السائقين الذين سيتم اختيارهم، سيكونون سائقي شاحنات أو حافلات، وسيشرعون في التدريب بالمغرب ويستكملونه في إسبانيا وسيحصلون على عقد عمل لمدة عام على الأقل.
وتصل رواتب سائقي الشاحنات في الجارة الشمالية إلى حوالي 2500 يورو شهريا، وهو ما يعتبر فرصة مناسبة للعديد من المهنيين المغاربة من أجل إيجاد وظائف براوتب جيدة تحسن وضعهم المعيشي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
سائقو الشاحنات يحتجون على عودة جبايات الانتقالي في يافع ولحج
يمانيون../
أعرب سائقو الشاحنات عن استيائهم من عودة نقاط أمنية تابعة للمجلس الانتقالي التابع للإمارات لفرض جبايات إضافية في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة المرتزقة.
وأفادت وسائل إعلام بأن السائقين فوجئوا بعودة نقاط الجبايات في مناطق يافع، ولحج، والعلم، بعد أقل من أسبوعين على قرار رفعها. وذكر السائقون أن هذه النقاط تطالبهم بدفع مبالغ تصل إلى 50 ألف ريال يمني عن كل شاحنة تمر، دون أي مسوغ قانوني أو مبرر واضح.
وطالب السائقون بمحاسبة القائمين على فرض هذه الجبايات تحت مسميات مختلفة مثل “التحسين”، مؤكدين أن هذه الرسوم الإضافية تؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع، ما يثقل كاهل المواطن في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية.
يذكر أن احتجاجات سابقة للسائقين، إلى جانب حملة شعبية، نجحت في إزالة العديد من نقاط الجبايات في عدن، ولحج، وأبين، ويافع، إلا أن عودة بعضها مجدداً أثارت استياء السائقين وأعادت الأزمة إلى الواجهة.