الضغط على الوريد السبب.. ما هي العلاقة بين «تورم الوجه» والإصابة بسرطان الرئة؟
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
«الإصابة بضيق التنفس وألم الصدر والسعال»، جميعها أعراض تشير إلى الإصابة بسرطان الرئة، ليظهر مؤخرا عرض «توم الوجه»، كدليل على احتمالية إصاية الأشخاص بأحد أشد الأمراض الخبيثة فتكا بالإنسان حال عدم علاجه فى الوقت المناسب «وفق متخصصين فى علاج أمراض الأورام».
أخبار متعلقة
في اليوم العالمي.. وزنك قد ينبئ بإصابتك بسرطان الرئة (تفاصيل)
قافلة الصحة السعودية تمكّن حاجا ثمانينيا مصابا بسرطان الرئة من الوقوف بمشعر عرفات
هل يسبّب فيروس كورونا الإصابة بسرطان الرئة؟.
حذر علماء من أن التورم في الوجه يمكن أن يكون علامة رئيسية على سرطان الرئة، فعلى الرغم من أنه من الأعراض الأقل شيوعًا، ولكن يمكن أن يحدث تورم الوجه، عندما يمارس الورم ضغطًا على الوريد الأجوف العلوي (SVC)، وهو الوريد الذي يربط الرأس بالقلب، فالجدران الرقيقة لهذا الوريد الحيوي تجعله عرضة للضغط.
ووفقًا «Macmillan Cancer Support» أحد أكبرالمؤسسات الخيرية البريطانية، التي تقدم الرعاية الصحية والدعم المالي لمصابي السرطان، فإن معظم حالات انسداد الوريد الأجوف العلوي (SVCO) تكون ناتجة عن سرطان الرئة.
وتًوضح المؤسسة أن معظم حالات (SVCO) (انسداد الوريد الأجوف العلوي) ناتجة عن سرطان الرئة، إذ أن السرطان قد يضغط مباشرة على (SVC) أو قد ينتشر إلى الغدد الليمفاوية (الغدد) القريبة، والتي تصبح منتفخة، لافتة إلى أن هناك أسباب أخرى محتملة مثل أنواع السرطانات التي تؤثر على الغدد الليمفاوية في الصدر، مثل الأورام اللمفاوية وسرطان الخصية أو الثدي أو الأمعاء أو المريء.
وبالإضافة إلى تورم الوجه، قد يعاني الأشخاص أيضًا من تورم في الرقبة والذراعين وأعلى الصدر بسبب ضغط الوريد، كذلك يُمكن أن تشمل الأعراض المصاحبة الأخرى ضيق التنفس أو الصداع أو تغيرات في البصر أو الأوردة الزرقاء المرئية على الصدر أو الدوخة.
ويُعد سرطان الرئة شكل شائع وخطير من السرطان، إذ تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا «NHS»، إنه يتم تشخيص أكثر من 43000 شخص بهذه الحالة كل عام في المملكة المتحدة، ويُعد اكتشاف التغييرات الطفيفة أمرًا بالغ الأهمية لأن في مراحله المبكرة من الإصابة بسرطان الرئة، غالبًا ما يظهر علامات قليلة ملحوظة.
وتُضيف المؤسسة عبر موقعها الرسمي، أن سرطان الرئة نادر الحدوث لدى أولئك الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا، وغالبًا ما يؤثر على كبار السن، ففي الواقع أكثر من 40% من حالات سرطان الرئة في المملكة المتحدة تشمل الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 75 وما فوق.
وفي حين أن غير المدخنين يمكن أن يصابوا بسرطان الرئة، فإن التدخين هو السبب الرئيسي، إذ يُمثل أكثر من 70% من الحالات، كما أن استنشاق المواد السامة المختلفة بانتظام من خلال التدخين يساهم في ارتفاع المخاطر، ويُعتبر الإقلاع عن هذه العادة خطوة حاسمة في تقليل فرص الإصابة بسرطان الرئة.
وتشير الأبحاث أيضًا إلى أن اتباع نظام غذائي قليل الدسم وغني بالألياف، يتضمن ما لا يقل عن خمس حصص من الفواكه والخضروات الطازجة يوميًا، إلى جانب الحبوب الكاملة الوفيرة، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة ليس فقط بسرطان الرئة ولكن أيضًا بأنواع أخرى من السرطان وأمراض القلب.
سرطان الرئة علاج سرطان الرئة اعراض سرطان الرئة سرطان الرئة المرحلة الرابعة سرطان الرئة المرحلة الاخيرة تشخيص سرطان الرئة سرطان الرئة اعراضه سرطان الرئة بسبب التدخين علاج سرطان الرئة بالاعشاب نسبة الشفاء من سرطان الرئة علاج سرطان الرئة والكيماوي اسباب سرطان الرئة سرطان الرئة وعلاجهالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين سرطان الرئة زي النهاردة سرطان الرئة الرئة ا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
باحثون يكتشفون كريمات موضعية عادية قد تصبح سلاحا ضد السرطان
اكتشف باحثو معهد مانشستر لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة أن كريمات "ستيرويد" الموضعية الشائعة قد تقلص حجم أورام الميلانوما، وهو نوع عدواني من سرطان الجلد.
وتشير الدراسة إلى أن الـ"ستيرويدات" تعمل عبر تثبيط بروتين يسمى Garp، الذي يسمح عادة للخلايا السرطانية بالتهرب من الجهاز المناعي. ومن خلال حجب هذا البروتين، تنشط الـ"ستيرويدات" دفاعات الجسم المناعية، ما يمكّنه من استهداف الخلايا السرطانية وتدميرها.
وقال الدكتور تشارلز إيرنشو، المحاضر السريري في المعهد وعضو المعهد الوطني لأبحاث الصحة والرعاية: "كان من المثير للدهشة أن العلاج الكريمي الوحيد الذي أدى إلى تقليص حجم الورم كان الـ"ستيرويدات" الموضعية".
وأضاف: "لاحظنا أن الـ"ستيرويدات"، على الرغم من خصائصها المثبطة للمناعة، تعمل في بعض الظروف على تحفيز استجابة مناعية ضد السرطان".
وحلل الباحثون بيانات تشمل أكثر من 2000 مريض و40 عينة أورام من مرضى الميلانوما. ووجدوا أن المرضى الذين تظهر أورامهم قدرة أعلى على الاستجابة لـ"ستيرويدات" يعيشون لفترة أطول، بينما يعاني المرضى الذين لديهم مستويات مرتفعة من بروتين Garp من انخفاض معدل البقاء على قيد الحياة.
وقال إيرنشو: "تشير هذه النتائج إلى إن البروتين Garp قد يكون هدفا علاجيا فعالا في المستقبل، ليس فقط في سرطان الجلد، بل ربما في أنواع أخرى من السرطان أيضا".
وأضاف الباحثون أن الـ"ستيرويدات" الموضعية أو المحقونة قد تكون مفيدة سريريا في ظروف محددة، لكن الاستهداف المباشر لبروتين Garp يبدو أكثر قابلية للتطبيق على نطاق واسع في العيادات، ويتم تطوير علاجات فعالة حاليا مع خطط لإجراء تجارب سريرية مستقبلية.
وقال الدكتور إيرنشو: "تشير بياناتنا إلى إن الاستجابة قد تظهر أيضا في سرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم، ما يجعل التوسع في أنواع أخرى من السرطان ممكنا جدا مع المزيد من البحث".