«الإصابة بضيق التنفس وألم الصدر والسعال»، جميعها أعراض تشير إلى الإصابة بسرطان الرئة، ليظهر مؤخرا عرض «توم الوجه»، كدليل على احتمالية إصاية الأشخاص بأحد أشد الأمراض الخبيثة فتكا بالإنسان حال عدم علاجه فى الوقت المناسب «وفق متخصصين فى علاج أمراض الأورام».

أخبار متعلقة

في اليوم العالمي.. وزنك قد ينبئ بإصابتك بسرطان الرئة (تفاصيل)

قافلة الصحة السعودية تمكّن حاجا ثمانينيا مصابا بسرطان الرئة من الوقوف بمشعر عرفات

هل يسبّب فيروس كورونا الإصابة بسرطان الرئة؟.

. طبيبة أورام تُجيب

حذر علماء من أن التورم في الوجه يمكن أن يكون علامة رئيسية على سرطان الرئة، فعلى الرغم من أنه من الأعراض الأقل شيوعًا، ولكن يمكن أن يحدث تورم الوجه، عندما يمارس الورم ضغطًا على الوريد الأجوف العلوي (SVC)، وهو الوريد الذي يربط الرأس بالقلب، فالجدران الرقيقة لهذا الوريد الحيوي تجعله عرضة للضغط.

ووفقًا «Macmillan Cancer Support» أحد أكبرالمؤسسات الخيرية البريطانية، التي تقدم الرعاية الصحية والدعم المالي لمصابي السرطان، فإن معظم حالات انسداد الوريد الأجوف العلوي (SVCO) تكون ناتجة عن سرطان الرئة.

وتًوضح المؤسسة أن معظم حالات (SVCO) (انسداد الوريد الأجوف العلوي) ناتجة عن سرطان الرئة، إذ أن السرطان قد يضغط مباشرة على (SVC) أو قد ينتشر إلى الغدد الليمفاوية (الغدد) القريبة، والتي تصبح منتفخة، لافتة إلى أن هناك أسباب أخرى محتملة مثل أنواع السرطانات التي تؤثر على الغدد الليمفاوية في الصدر، مثل الأورام اللمفاوية وسرطان الخصية أو الثدي أو الأمعاء أو المريء.

وبالإضافة إلى تورم الوجه، قد يعاني الأشخاص أيضًا من تورم في الرقبة والذراعين وأعلى الصدر بسبب ضغط الوريد، كذلك يُمكن أن تشمل الأعراض المصاحبة الأخرى ضيق التنفس أو الصداع أو تغيرات في البصر أو الأوردة الزرقاء المرئية على الصدر أو الدوخة.

ويُعد سرطان الرئة شكل شائع وخطير من السرطان، إذ تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا «NHS»، إنه يتم تشخيص أكثر من 43000 شخص بهذه الحالة كل عام في المملكة المتحدة، ويُعد اكتشاف التغييرات الطفيفة أمرًا بالغ الأهمية لأن في مراحله المبكرة من الإصابة بسرطان الرئة، غالبًا ما يظهر علامات قليلة ملحوظة.

وتُضيف المؤسسة عبر موقعها الرسمي، أن سرطان الرئة نادر الحدوث لدى أولئك الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا، وغالبًا ما يؤثر على كبار السن، ففي الواقع أكثر من 40% من حالات سرطان الرئة في المملكة المتحدة تشمل الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 75 وما فوق.

وفي حين أن غير المدخنين يمكن أن يصابوا بسرطان الرئة، فإن التدخين هو السبب الرئيسي، إذ يُمثل أكثر من 70% من الحالات، كما أن استنشاق المواد السامة المختلفة بانتظام من خلال التدخين يساهم في ارتفاع المخاطر، ويُعتبر الإقلاع عن هذه العادة خطوة حاسمة في تقليل فرص الإصابة بسرطان الرئة.

وتشير الأبحاث أيضًا إلى أن اتباع نظام غذائي قليل الدسم وغني بالألياف، يتضمن ما لا يقل عن خمس حصص من الفواكه والخضروات الطازجة يوميًا، إلى جانب الحبوب الكاملة الوفيرة، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة ليس فقط بسرطان الرئة ولكن أيضًا بأنواع أخرى من السرطان وأمراض القلب.

سرطان الرئة علاج سرطان الرئة اعراض سرطان الرئة سرطان الرئة المرحلة الرابعة سرطان الرئة المرحلة الاخيرة تشخيص سرطان الرئة سرطان الرئة اعراضه سرطان الرئة بسبب التدخين علاج سرطان الرئة بالاعشاب نسبة الشفاء من سرطان الرئة علاج سرطان الرئة والكيماوي اسباب سرطان الرئة سرطان الرئة وعلاجه

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين سرطان الرئة زي النهاردة سرطان الرئة الرئة ا یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دور الألياف الغذائية في الوقاية من سرطان القولون.. فوائد صحية مهمة

تعتبر الألياف الغذائية من المكونات الأساسية في النظام الغذائي الصحي، حيث تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، وتُظهر الأبحاث أن تناول الألياف بانتظام يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون، وهو أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا، وتساهم الألياف في تحسين حركة الأمعاء وتعزيز صحة البكتيريا النافعة، مما يجعلها عاملًا مهمًا في الوقاية من هذه المرض.


 

دور الألياف الغذائية في الوقاية من سرطان القولون

1. تحسين حركة الأمعاء

- تساعد الألياف على زيادة حجم البراز وتسهيل مروره عبر الأمعاء، مما يقلل من الوقت الذي يقضيه البراز في القولون. 

- قد يساهم هذا في تقليل خطر الإصابة بالتهابات القولون والأمراض المرتبطة به.


 

2. تقليل إنتاج المواد المسرطنة

- تعمل الألياف على تخفيض مستويات المواد الكيميائية الضارة التي تنتج في الأمعاء نتيجة هضم الأطعمة الغنية بالدهون. 

   - يمكن أن تساعد الألياف على تقليل مخاطر تكون الأورام من خلال تقليل تعرض خلايا القولون لهذه المواد.


 

3. تعزيز البكتيريا النافعة

- تعتبر الألياف مصدرًا غذائيًا للبكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يسهم في تحسين التوازن البكتيري. 

   - تعزيز هذه البكتيريا يمكن أن يساهم في تعزيز صحة القولون وتقليل الالتهابات.


 

4. تخفيف الوزن وتقليل الدهون  

- يساعد تناول الألياف في التحكم في الوزن، مما يُعتبر عاملًا مهمًا في تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك سرطان القولون. 

   - يرتبط الوزن الزائد بزيادة خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان.


 

5. مضادات الأكسدة

   - تحتوي بعض مصادر الألياف على مضادات أكسدة قوية تساعد في حماية الخلايا من التلف. 

   - تلعب هذه المركبات دورًا في تقليل الالتهابات والحفاظ على صحة الأمعاء.

 

تظهر الأبحاث أن تناول الألياف الغذائية يمكن أن يكون له تأثيرات وقائية مهمة ضد سرطان القولون، ومن خلال تحسين حركة الأمعاء، وتقليل المواد المسرطنة، وتعزيز صحة البكتيريا النافعة، تساهم الألياف في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض. لذلك، يجب تشجيع تناول الأطعمة الغنية بالألياف كجزء من نظام غذائي متوازن للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من السرطان.

مقالات مشابهة

  • منها ضعف المناعة وشحوب الوجه.. أضرار شرب الشاي باللبن على الجسم
  • دور الألياف الغذائية في الوقاية من سرطان القولون.. فوائد صحية مهمة
  • ممارسة يومية شائعة قد تساعد على درء خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة
  • العلاقة بين التدخين السلبي وسرطان الرئة
  • 5 علامات تدل على الإصابة بسرطان القولون.. احذر الدهون واللحوم الحمراء
  • علامة شائعة تنذر بانتشار السرطان في الدم والغدد الليمفاوية.. اذهب للطبيب فورا
  • العلاقة بين قلة النوم والإصابة بالسكر من النوع الثاني.. تحذير خطير
  • القلق والحزن والاكتئاب.. هل هناك علاقة بين الإلحاد والإصابة بأمراض نفسية؟
  • معهد الأورام..ألم باليل ومذلة بالنهار
  • علماء روس يكتشفون فطريات تساعد في علاج السرطان