أمين الفتوى يكشف فضل وثواب العشر الأوائل من ذي الحجة.. فيديو
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن فضل وثواب العشر الأوائل من ذي الحجة، قائلا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكد أنها خير الأيام التي يعمل فيها الإنسان الأعمال الصالحة ويحصي الثواب أضعافا.
واستشهد “عمران” في مداخلة هاتفية لبرنامج “هذا الصباح” المُذاع على فضائية “إكسترا نيوز” اليوم الاثنين، بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء»، أي أفضل الأعمال الصالحة على سائر أيام السنة هي في الـ10 الأوائل من ذي الحجة.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن كل عمل صالح يستطيع أن يقدمه الإنسان في هذه الأيام سيكون ثوابه مضاعفًا من أي ثواب في الأيام الأخرى، فهي الأيام التي أقسم الله بها في قوله تعالي: "والفجر وليال عشر".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العشر الأوائل من ذي الحجة أمين الفتوى دار الإفتاء الجهاد
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: العفو من مكارم الأخلاق وسبب لنيل عفو الله
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العفو من أعظم مكارم الأخلاق التي كان يحبها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعفو حتى عن من ظلمه.
أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، أن من يتأمل في خلق العفو يجد أنه طالبٌ لعفو الله سبحانه وتعالى، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ".
وأضاف: "حينما تكون هناك مشكلة بين شخص وآخر، ويطلب منه الناس أن يعفو عن صديقه أو جاره أو حتى عن زوجه، يجد في نفسه تشددًا وتمسكًا بحقه، ولكننا نقول له: تذكر أنك قد أخطأت في حق الله، فهل لا تحب أن يعفو الله عنك؟ فإذا كنا نحب أن يعفو الله عنا، فلماذا لا نعفو نحن عن عباده؟".
وأشار إلى أن الإنسان أحوج ما يكون إلى عفو الله، فهو القادر على العقاب، ومع ذلك يعفو عن عباده، فكيف نطلب من الله العفو ونحن لا نعفو عن الآخرين، رغم أننا جميعًا ضعفاء ومحتاجون إلى رحمته؟.
وتابع: “من لم يعفُ عن الناس في الدنيا، فكيف سيطلب العفو من الله يوم القيامة؟ لذا، علينا أن نسارع في العفو عن الآخرين، حتى لو ظَلَمونا، حتى يكون لنا عند الله مكانة وننال عفوه يوم نلقاه” .