المكسيك.. نقل أكثر من 4 آلاف شخص إلى مراكز إيواء جراء أعمال عنف في جنوب البلاد
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قامت السلطات المكسيكية بنقل أكثر من 4 آلاف شخص من بلدة في ولاية تشياباس بجنوب البلاد إلى مراكز إيواء، بعدما شهدت المنطقة لعدة أيام أعمال عنف مرتبطة بـ"الجريمة المنظمة".
المكسيك.. ذهبوا للسهر في ملهى ليلي وعادوا في توابيت (فيديو)وقال مكتب المدعي العام بولاية تشياباس في بيان إنه "تم انقاذ 4187 شخصا كانوا يختبئون في منازلهم بعد أعمال عنف في بلدة تولا.
وأكد مكتب المدعي العام، إلقاء القبض على ستة أشخاص لحيازتهم أسلحة نارية من دون ترخيص بالمنطقة في عملية شارك فيها عناصر من الجيش والحرس الوطني.
وتفقدت السلطات 17 عقارا محترقا، من بينها منازل وشركات، حيث تم العثور على جثتين إحداها عائدة لقاصر.
وأشارت وسائل إعلام مكسيكية إلى أن "عددا من المسلحين دخلوا إلى تولا، وأطلقوا عيارات نارية وأضرموا النيران في منازل وشركات لعدة أيام".
وذكرت صحيفة "ريفورما" أن المسلحين دعوا جميع شباب المنطقة إلى "الانخراط في الأنشطة الإجرامية" إلى جانبهم.
وارتفع منسوب العنف في تشياباس، بسبب التنافس بين كارتلي "خاليسكو نويفا خينيراسيون" و"سينالوا"، وهما أكبر عصابتين إجراميتين في المكسيك.
ويدور النزاع حول السيطرة على البلدات الحدودية، "وهي منطقة رئيسية لتهريب المخدرات والأسلحة والتي يعبر منها المهاجرون للوصول إلى الولايات المتحدة" بحسب مركز "إنسايت كرايم" للأبحاث.
ومنذ ديسمبر 2006، عندما "أطلقت الحكومة الفدرالية هجوما عسكريا مثيرا للجدل ضد تجار المخدرات، قتل أكثر من 450 ألف شخص في المكسيك، معظمهم ضحايا أعمال إجرامية"، وفقا للأرقام الرسمية.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل مداهمة منازل الفلسطينيين في مخيم الفارعة جنوب طوباس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مداهمة منازل الفلسطينيين في مخيم الفارعة جنوب طوباس.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال نفذت على مدار اليوم عمليات مداهمة واسعة للعديد من منازل الفلسطينيين، تخللها تدمير كبير لمحتويات المنازل.
وأشارت الوكالة إلى أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على عدد من الشبان خلال مداهمة منازلهم، وواصلت إخراج العديد من العائلات من منازلها في محيط المخيم، واتخذتها ثكنات عسكرية ومراكز لانتشار القناصة.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الرابع على التوالي حصار واقتحام مخيم الفارعة وبلدة طمون، ودفعت تعزيزات إضافية إليهما، مع تحليق متواصل للطائرات المروحية والمسيرة، وسط تردي الأوضاع الإنسانية بسبب الحصار ونفاد المواد الغذائية والأساسية وانقطاع المياه، بالإضافة إلى تدمير كبير في البنية التحتية والشوارع بواسطة الجرافات.