صحيفة عبرية: عملية المحتجزين الأربعة ستدفع حماس للتشدد في المفاوضات
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
حذرت صحيفة "جيروزاليم بوست" من أن تؤدي عملية تحرير المحتجزين الأربعة من مخيم النصيرات أمس الأول إلى تشدد قادة حماس في المفاوضات بشأن اتفاق شامل لإطلاق سراح باقي الأسرى المحتجزين.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها الاثنين، إنه "يجب علينا أيضاً أن نذكّر أنفسنا بأن كل انتصار إسرائيلي صغير يُقسي قلوب أتباع حماس الذين يجلسون مقابلنا على الطاولة عندما نطالبهم بإطلاق سراح أبنائنا وبناتنا".
وقللت الصحيفة من شأن عملية النصيرات -التي راح ضحيتها أكثر من 270 مدنيا فلسطينيا-، حين أشارت إلى أن الأمور ليست "سلسة أبدًا كما تبدو"، بعد ورود أنباء عن مقتل ثلاثة محتجزين من بينهم أمريكي، خلال العملية، معتبرة أن ذلك "يظهر الخط الرفيع بين الحياة والموت الموجود في كل لحظة بالنسبة لأولئك العالقين في غزة".
وأكدت أن "إسرائيل لابد وأن تستمر في الجلوس إلى طاولة المفاوضات وممارسة الضغوط الدولية على حماس من أجل ضمان وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن المتبقين"، قائلة إنه "لا يمكننا الاعتماد فقط على الجيش لإنقاذ الرهائن خلال السنوات القادمة (..) الوقت أصبح جوهريا".
وقالت الصحيفة إن مستوى المعلومات الاستخبارية التي جمعها الجيش، إلى جانب تلك التي قدمها الأمريكيون، يظهر مدى تعقيد التفاصيل في التخطيط لمثل هذه العمليات، والتي جرت في ظل ظروف شديدة الخطورة في النصيرات، فالعملية جرت في موقعين مختلفين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية النصيرات حماس المفاوضات فلسطين حماس المفاوضات النصيرات المحتجزين الاسرائيليين صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: “الحوثيون” ليسوا “دولة داخل الدولة”
الجديد برس|
سلطت صحيفة عبرية، الضوء، على التركيبة البنيوية، لجماعة “انصار الله”.
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” إن جماعة “الحوثيين” تختلف عن بقية الفصائل في المنطقة، وبأنهم ليسوا منظمة داخل الدولة، ولا حزباً داخل الحكومة.
وتابعت الصحيفة العبرية، أن “الحوثيون هم الدولة” وهم يتحدثون نيابة عن “الشعب اليمني” ويطلقون على جيشهم اسم “القوات المسلحة اليمنية”، ويسنون القوانين، ويفرضون حكمهم في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.