فيضانات وانزلاقات تربة توقع ضحايا شمال فيتنام (فيديوهات+صور)
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أودت فيضانات وانزلاقات تربة بحياة ثلاثة أشخاص في شمال فيتنام، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم الاثنين، بعد هطول أمطار موسمية غزيرة على مدى أيام غمرت آلاف المنازل.
وذكرت محطة "فويس أوف فيتنام" العامة أن "ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم بعدما جرفتهم المياه أو طمروا بسبب انزلاق التربة".
وأظهرت مشاهد بثتها وسائل الإعلام الرسمية السيول تتدفق على الطرق الجبلية في مقاطعة ها جيانغ، وهي منطقة يقبل عليها سائقو الدراجات النارية، بالإضافة إلى مركبات مقلوبة ومهجورة وسكان يحتمون فوق أسطح منازلهم.
ويشهد شمال فيتنام هطول أمطار غزيرة متواصلة منذ السبت، ما أدى إلى غمر آلاف المنازل جزئيا وتدمير الكثير من الطرق.
Heavy floods in #HaGiang, northeen Vietnam. This used to be the river walk. Our restaurant kitchen is completely flooded. Fridges surely lost. Motorbikes broken. Our staff this morning working hard to save as many things as possible. pic.twitter.com/8fWUBx53SK
— Josep Prat (@jprat) June 10, 2024وتسبب فيضان نهر لو في حدوث "سيول وانزلاقات تربة" وفق ما ذكرت سلطات المقاطعة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني.
كذلك، يتعذر الوصول إلى ثلاث بلدات متاخمة للصين بسبب انزلاقات التربة.
#EXCLUSIVE DANGER: VIETNAM FLOOD
Quang Ninh province
Sunday, 9th June 2024 pic.twitter.com/rxQqJddEVN
وفي نهاية الأسبوع الماضي، سجلت فيضانات في مدينة هاي فونغ الساحلية الشمالية وفي مقاطعة كوانغ نينه، حيث يقع خليج ها لونغ، أحد مواقع التراث العالمي.
وتشهد فيتنام بانتظام ظروفا مناخية قاسية خلال موسم الأمطار الممتد من يونيو إلى نوفمبر.
#EXCLUSIVE DANGER: VIETNAM FLOOD
Ha Giang province
Monday, 10th June 2024 pic.twitter.com/gvnrapeVrn
وفي العام الماضي، تسببت الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات وانزلاقات التربة في مقتل أو فقدان 169 شخصا في هذه الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.
ويفيد علماء بأن الأحوال الجوية القصوى باتت أكثر حدة جراء التغير المناخي.
#EXCLUSIVE DANGER: VIETNAM FLOOD
Red River Delta province
Monday, 10th June 2024 pic.twitter.com/NyfYaDw4vu
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فيضانات كوارث طبيعية التغيرات المناخية وفيات pic twitter com
إقرأ أيضاً:
محللون إسرائيليون: هذه أسباب تكثيف حماس نشر فيديوهات الأسرى
اعتبر محللون إسرائيليون بث حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سيلا من المقاطع المصورة لأسرى محتجزين لديها أنه يزيد الضغط الشعبي الإسرائيلي على حكومة بنيامين نتنياهو لإبرام صفقة تنهي الحرب، ومؤشرا على حرب نفسية ضارية.
وبالتوازي مع مقاطع حماس، اتهمت عائلات أسرى وزراء وأعضاء في الكنيست من الائتلاف اليميني الحاكم بأنهم يعيشون حياتهم بشكل طبيعي وبالتخلي أيضا عن الأسرى.
وقالت مراسلة الشؤون السياسية في القناة 13 الإسرائيلية موريا أسرف وولبيرغ إن الفيديوهات تشير إلى رغبة حماس في ممارسة ضغط شعبي على الحكومة الإسرائيلية حتى توافق على الشروط التي ترفضها.
ووصف مراسل الشؤون العربية في القناة 12 الإسرائيلية أوهاد حمو ما تقوم به حماس بـ"حملة حقيقية تصدر بشكل متتابع"، ويشير إلى أمرين اثنين هما:
وضع المفاوضات التي تراوح مكانها، إذ تريد حماس نجاح المفاوضات وإبرام صفقة. إغلاق المعابر وسط مجاعة حقيقية تستشري في قطاع غزة.بدوره، أعرب محلل الشؤون الفلسطينية في القناة 13 الإسرائيلية حيزي سيمانتوف عن قناعته بأن حماس تحاول التأثير على المفاوضات من أجل إبرام صفقة.
ووفق سيمانتوف، فإن حماس تستغل الأسرى الأحياء لتوصيل رسائل للرئيس الأميركي دونالد ترامب لكي يضغط على إسرائيل لإبداء مرونة في شروط الصفقة لتكون مريحة أكثر لحماس.
إعلان
من جانبها، نقلت قناة "كان 11" الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي تأكيده أن حماس هي من ستحدد من سيطلق سراحهم من الأسرى أولا، في وقت لا تزال تتحدث فيه إسرائيل عن صفقة جزئية.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مصدر إسرائيلي قوله إن رئيس الموساد ديفيد برنيع سافر الخميس إلى قطر، في خطوة "قد تمثل عودته إلى طاولة المفاوضات بعد أن تم تنحيته من هذا الدور قبل شهرين".
وفي 17 أبريل/نيسان الجاري، أكد رئيس حماس في قطاع غزة خليل الحية الاستعداد للبدء الفوري في مفاوضات الرزمة الشاملة، وتتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وشدد الحية على أن حماس لن تكون "جزءا من سياسة الاتفاقات الجزئية التي يتخذها نتنياهو غطاء لأجندته القائمة على استمرار الإبادة، حتى لو كان الثمن التضحية بأسراه".
وتنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، واستأنفت في 18 مارس/آذار الماضي الحرب، التي راح ضحيتها أكثر من 50 ألف شهيد منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ونصت المرحلة الأولى من الاتفاق على إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا (أحياء وأمواتا)، وهو ما أوفت به الفصائل الفلسطينية، إذ أفرجت عن 25 أسيرا حيا و8 جثامين عبر 8 دفعات مقابل خروج قرابة ألفي أسير فلسطيني، بينهم مئات من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.
ولا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا محتجزا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة -وفق تقديرات إسرائيلية- في حين يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة عديد منهم.