علامة: مستقبل الصحة يتطلب المشاركة في كل القطاعات
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
اعتبر النائب فادي علامة كلمة أن "مستقبل الصحة يتطلب المشاركة في كل القطاعات".
كلام علامة جاء خلال مشاركة إتحاد المستشفيات العربية برئاسة علامة في النسخة الثالثة من المؤتمر والمعرض الطبي الافريقي الذي عقد برعاية رئيس جمهورية مصر العربية الرئيس عبد الفتاح السيسي ممثلا برئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، تحت شعار "بوابتك نحو الابتكار والتجارة"، في حضور وزير الصحة والسكان المصري الدكتور خالد عبد الغفار، في معرض المنارة الدولي للمؤتمرات في القاهرة.
وقد نظم إتحاد المستشفيات العربية بالشراكة مع هيئة الرعاية الصحية المصرية، يوماً علمياً تخلله جلسات تمحورت حول تشكيل مستقبل الصحة والرعاية والسياحة الصحية والرقمية.
كما أدار حواراً مفتوحاً عن "خارطة الطريق نحو استدامة الرعاية الصحية في المستقبل" مع الخبراء الدكتور حميد رافاغي من منظمة الصحة العالمية، رئيس قطاع الإستدامة الصحية في الإتحاد الدكتور بسام القديسي والدكتورة نرمين عاشور من الهيئة العامة للرعاية الصحية في مصر، "بهدف تسليط الضوء على أهمية مواجهة تحدي تغير المناخ ودعم رحلة المستشفيات نحو الاستدامة".
وصدرت توصيات أوصت بضرورة "وضع اللوائح اللازمة وتعزيز ثقافة الاستدامة بين قادة ومديري المستشفيات، ليكون للعالم العربي مستشفيات آمنة، مستدامة، وذكية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الريادة: قمة العشرين تعزز العلاقات بين الدول المشاركة
قال كمال حسين رئيس حزب الريادة، أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة العشرين التي تستضيفها العاصمة البرازيلية، ريو دي جانيرو، بعد دعوة من نظيره البرازيلي لولا دا سيلفا، تعكس مكانة مصر كقوة فاعلة ومؤثرة في النطاق الإقليمي وجزء مهماً في معالجة التحديات الاقتصادية والسياسية العالمية الراهنة.
وأوضح "حسنين" في تصريحات صحفية، اليوم، أن مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين، تعكس ثقل مصر ودورها المحوري في مجابهة التحديات الراهنة في المنطقة التي تتزايد فيه التوترات والصراعات، كونها ركيزة أساسية لحفظ السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأوضح أن الرئيس حريص على تسليط الضوء على التحديات الإقليمية والتى لها تداعيات كبيرة على الاستقرار الدولى؛ وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع فى لبنان وتهديدات الملاحة في البحر الأحمر.
وأشار حسنين إلى أن القمة ستتيح الفرصة للقاء قادة وزعماء دول العالم بهدف تعزيز العلاقات الثنائية؛ وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، وفتح آفاق جديدة لزيادة التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي، كون القمة تضم أفضل القوى اقتصادية في العالم، فضلا عن تكثيف الجهود لاستعادة الأمن والسلم الدوليين، في مقدمتها القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن الرئيس حريص على التأكيد على أن السلام في الشرق الأوسط مرهون بحل القضية وحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة باعلان دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧.
وتابع أن قمة العشرين هذه المرة تبرز عدد من القضايا الهامة المتعلقة بالتنمية المستدامة ومكافحة ظاهرة الجوع والفقر التي باتت عنوان رئيسيا لعواقب عدم الاستقرار والصراعات الإقليمية والدولية التى أثرت بشكل سلبي على زيادة عدد المشردين والنازحين والمهاجرين وعدم وصول المساعدات الإنسانية لهم.
أوضح أن لمصر تجربة رائدة في إعادة الإعمار وتطوير البنى التحتية وخلق مشروعات تنموية تحقق أهداف التنمية المستدامة، جعلتها مطلبا في عديد من الدول الإفريقية.
وقال إن إطلاق التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع؛ سيساهم بشكل كبير في حشد الموارد المالية لمواجهة الفقر والجوع الذى يهدد العديد من شعوب العالم؛ وبصفة خاصة بعض الدول النامية التى تعانى من الحروب أو الصراعات السياسية؛ موضحا أن تلك المبادرة تعكس التزام الدول المشاركة في قمة العشرين.