أعلن الجيش الأميركي أن طائرة شحن أميركية أسقطت أكثر من 10 أطنان مترية من الحصص الغذائية في شمال غزة الأحد، بعد أن كانت هذه الشحنات معلقة بسبب العمليات الإسرائيلية في المنطقة.

ويحتاج سكان غزة بشكل ماس إلى المساعدات الإنسانية بعد مرور 8 أشهر من الصراع المدمر. وقد تحولت الولايات المتحدة إلى توصيل هذه المساعدات جوًا وبحرًا بسبب تأخر إسرائيل في عمليات الإدخال عبر البر.

وأكدت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في بيان أن عملية الإنزال الجوي قدمت "مساعدة إنسانية حيوية في شمال قطاع غزة". وأوضحت أن الولايات المتحدة قد أسقطت جوًا أكثر من 1050 طن متري من المساعدات الإنسانية حتى الآن، بالإضافة إلى المساعدة التي تم توفيرها عبر البحر عبر الممر اللوجستي المشترك.

وأشارت "سنتكوم" إلى أن عمليات الإنزال الجوي تشكل جزءًا من جهد مستمر، مع التخطيط لعمليات تسليم جوي مستقبلية.

من ناحيته، أوضح نائب قائد "سنتكوم" براد كوبر يوم الجمعة أن هذه العمليات تم تعليقها بسبب الأحداث التي جرت في شمال القطاع، لكن من المتوقع استئنافها قريبًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة غزة المساعدات قطاع غزة اسرائيل شمال غزة المساعدات الانسانية فی شمال

إقرأ أيضاً:

غضب يجتاح مواقع التواصل بسبب المجاعة الوشيكة في قطاع غزة

وتدخل المنطقة يومها الـ24 من الحصار الخانق الذي يمنع فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات الأساسية، وهو الأمر الذي أثار حالة غضب واسعة بمنصات التواصل الاجتماعي.

ووصفت وكالة الأونروا الوضع بأنه "أسوأ كابوس في حياة سكان غزة"، مع تحذيرات متصاعدة من مجاعة وشيكة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الأمم المتحدة تحذر من انتشار الجوع مرة أخرى بغزةlist 2 of 4واقع إنساني كارثي بعد نزوح سكان الشمال مجددا إلى غزةlist 3 of 4عشرات الشهداء في مجازر جديدة بغزة وأوامر إخلاء واسعةlist 4 of 4غياب السيولة والبضائع يفاقم أزمة العمل الخيري بغزةend of list

وصرح مفوض الوكالة فيليب لازاريني بأن "كل يوم يمر من دون طعام يقرب القطاع من أزمة جوع حادة، لا طعام ولا أدوية ولا ماء ولا وقود، هذا حصار خانق وعقاب جماعي".

وفي تطور مقلق، قلصت الأمم المتحدة وجودها في غزة بمقدار الثلث، بعد الهجمات الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل مئات المدنيين، بمن فيهم موظفو المنظمة الدولية.

وأكد المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك أن الأمم المتحدة لن تغادر غزة، مع التزامها بمواصلة تقديم المساعدات الضرورية للبقاء على قيد الحياة.

غضب وحزن

وانعكست المأساة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر المغردون عن غضبهم وحزنهم، وهو ما رصده برنامج شبكات في حلقته بتاريخ (2025/3/25).

وكتب حذيفة علاوي: "غزة لا تقصف فقط، بل تجوّع أيضا. الاحتلال يمنع الماء، الدواء، والغذاء، والعالم يصمت! هذه إبادة جماعية تنفذ ببطء، وسط خذلان عربي ودولي مخز".

إعلان

وناشد همام شعلان: "من ينسى غزة، عليه أن يراجع إيمانه، معاناة أهلها تدمي القلب.. لا خبز، لا ماء، لا منازل. غزة تموت من الجوع والبرد. افتحوا لها الأبواب قبل أن تقتلها قسوة العالم".

بينما تساءل مقدام العنسي بحرقة: "يا أمة الإسلام ويا كل عربي.. غزة تذبح من الوريد إلى الوريد جائعة ظامئة، تستغيث بكم وتناشدكم وتستنجد بإخوة الدين وبإخوة العروبة، فهل من مجيب؟".

وكتبت إيمان طوالبة بأسى: "أهل غزة المقهورين والمظلومين يصومون ولا يفطرون ولا يتسحرون، إلا على الفقد والقتل والحرق.. وعلى النزوح والتشريد والتعذيب".

أما أحمد عطوان فغرد "يكاد المرء يموت كمدا وقهرا ونحن نرى إخواننا محاصرين يموتون جوعا وقصفا وحرقا ويفصلهم عن جيرانهم سور ومعبر يقف خلفه آلاف الشاحنات التي تحمل الماء والطعام والدواء".

وأطلق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة صرخة تحذير، مشيرا إلى أن الاحتلال يمعن في سياسة التجويع بعد تدمير 700 بئر، مما يهدد بتفشي الأمراض المعدية وتفاقم مشكلات سوء التغذية.

25/3/2025

مقالات مشابهة

  • غضب يجتاح مواقع التواصل بسبب المجاعة الوشيكة في قطاع غزة
  • وزير الخارجية الروسي: ناقشنا مع الولايات المتحدة في الرياض قضية سلامة الملاحة في البحر الأسود
  • استئناف الحرب على غزة: 30 طفلاً يستشهد يومياً والأمم المتحدة تقلص عدد موظفيها
  • برنامج الغذاء العالمي: 70 ألف لاجئ كونغولي ببوروندي مهددون بالمجاعة
  • الاتحاد الأوروبي: استئناف الحرب في غزة غير مقبول
  • الاتحاد الأوروبي: يجب استئناف المفاوضات لتجنب التصعيد في غزة
  • مقترح جديد للهدنة بموافقة الولايات المتحدة وحماس
  • سفير جنوب أفريقيا المطرود من الولايات المتحدة: عدت لوطني ولست نادمًا
  • بسبب ترامب..السياح يتجنبون السفر إلى الولايات المتحدة
  • انطلاق عمليات الرش الجوي لمكافحة دوباس النخيل بالداخلية