عمان الاهلية بقيادة د. الحوراني … وكلّ الفخر
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
#سواليف
#عمان_الاهلية بقيادة د. الحوراني … وكلّ الفخر
كتب : حسن صفيره
في رصد المشهد الأكاديمي للتعليم العالي في الأردن، تواصل جامعة عمان الأهلية احتفاظها بمرتبة الصدارة للجامعات الأردنية الخاصة،والمرتبة الثالثة على الجامعات محليا ، حيث جاء ترتيب تقدّمها عالميا في تصنيف QS العالمي 2025 بتقدمها لـ 40 مرتبة ضمن الفئة 801 / 850، وهوما يعتبر بمثابة فوز وهدف ذهبي آخر في مسيرة التعليم العالي الأردني وليس لجامعة عمان الأهلية او الجامعات الخاصة فحسب.
تلك الانجازات الأكاديمية التي تحققها “عمان الأهلية”، لم تأت من فراغ بل جائت محصلة لجهود رئيس هيئة المديرين في الجامعة الدكتور ماهر الحوراني، وبحصاد لعمل دؤوب وما سبقها من انجازات حطت بالجامعة موضع محج للطلبة الأردنيين والعرب والأجانب، لتتحول بحق الى جامعة عالمية وضعت التعليم العالي الأردني في ساحة منافسة شرسة يقف وراءها الحوراني بطبيعة الحال ورئيس جامعة عمان الأهلية الاستاذ الدكتور ساري حمدان والطواقم الإدارية والتعليمية.
في صرح عمان الأهلية التي حافظت على المرتبة الثالثة على الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة، هناك ماكنة عمل تحتكم لضرورة التميز والتفرد على خارطة الابداع لتحتل باستحقاق المراتب الاولى للتعليم العالي العربي لا الاردني فقط، بما رافق ذلك من تنفيذ استراتيجيات وخطط تعليمية تتم بحرفية عالية.
الى ذلك نجحت جامعة عمان الاهلية بانتزاع اشادة مراقبي الشأن التعليمي العالي، والحديث هنا عن جامعة تحولت لمركز اكاديمي أشبه بمركز ابحاث بتطوير برامجها الأكاديمية والبحثية، الامر الذي خلق بيئة تعليمية متقدمة تعزز الإبداع والابتكار وتسجل كعلامة فارقة في تاريخ التعليم العالي الاردني يقف وراءها إرث الحوراني الاكاديمي بكل اقتدار.
منظومة الحوراني الاكاديمية لا تنظر الى الامور بشكل مختصر وقصر نظر بل ان التفكير يتعدى الاستراتيجيات بعيدة المدى ،حيث تم تطويرالبحوث والبنى التحتية والتجهيزات والمختبرات والعمل على توسعة المدارك باضافة كليات تحمل حاجات السوق لخريجيها وفي طليعتها كلية طب الاسنان التي تم مراعاة تزويدها بأفضل المستلزمات التعليمية وما زال العمل جارِ للبحث والتقدم في احداث نقلات تعليمية عالية المستوى مع المحافظة على المكونات التعليمية وهيئاتها التدريسية وضم الكفاءات العالية للاسطول البشري المميز من كوادرها وهذا كله بالمحصلة تتأتى فوائده من خلال رفد السوق المحلي والعربي بخريجين على سوية عالية من التعليم والثقافة والمهنية .
عمان الاهلية و د. ماهر الحوراني اصبحا عملة نادرة جداً في العمل الجامعي وهما مثالاً حياً للنجاح في هذا المضمار وغيره وسيكتب التاريخ الاردني بحروف من ذهب ان وجود هذه الجامعة وادارتها بهذه العقلية قد وضع الوطن في مقدمة الركب الاكاديمي محلياً وعربياً وعالمياً وان المستقبل ايضاً سيحمل في طياته مزيداً من التطور والابداع والشمولية التعليمية التي نفاخر بها الدنيا .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عمان الاهلية عمان الأهلیة عمان الاهلیة جامعة عمان
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: البحث العلمي شريك أساسي في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن البحث العلمي يعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الصناعية المستدامة، مشيرًا إلى الدور الحيوي للمراكز البحثية في دعم الصناعات الوطنية ورفع كفاءتها وفقًا لأحدث النظم البيئية والتكنولوجية.
ورشة عمل الخاصة بالمناطق الصناعية الصديقة للبيئةوفي هذا السياق، استضاف المركز القومي للبحوث (فرع السادس من أكتوبر) ورشة العمل الخاصة بالمناطق الصناعية الصديقة للبيئة تحت عنوان "مفهوم ومنهجية المناطق الصناعية الصديقة للبيئة"، والتي نظمتها هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وهيئة التنمية الصناعية، بالتعاون مع مكتب كيمونكس مصر للاستشارات، وذلك ضمن فعاليات البرنامج العالمي للمناطق الصناعية الصديقة للبيئة (GEIPP) التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، والممول من أمانة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية (SECO) بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة.
ويهدف البرنامج إلى نشر الوعي بمفهوم المناطق الصناعية الصديقة للبيئة، وتعزيز الفوائد الاقتصادية والبيئية والاجتماعية الناتجة عن تطبيقها، مما يسهم في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة.
افتتحت الورشة، الدكتورة إيناس أبو طالب، المشرف على فرع المركز القومي للبحوث (السادس من أكتوبر)، نيابة عن الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، حيث رحبت بالحضور، وأكدت على دور المركز في دعم المنشآت الصناعية من خلال تقديم الأبحاث العلمية والاستشارات المتخصصة لرفع كفاءة الصناعة وتحسين الأداء البيئي.
وشهدت الورشة كلمات مهمة من ممثلي الجهات المنظمة، حيث تحدث الدكتور المهندس أحمد يحيى، استشاري مكتب كيمونكس مصر للاستشارات، عن أهمية المناطق الصناعية الصديقة للبيئة، فيما استعرضت المهندسة شيماء طارق، ممثل إدارة حماية البيئة بالهيئة العامة للتنمية الصناعية، دور الهيئة في تعزيز ثقافة الإنتاج الأنظف وتحسين كفاءة الموارد بالمصانع، كما أكدت شيماء أحمد، ممثل جمعية مستثمري السادس من أكتوبر، على أهمية التعاون مع المركز القومي للبحوث لإيجاد حلول مبتكرة تدعم الصناعة الوطنية.
وتضمنت الورشة جلسة تفاعلية حول خارطة الطريق لتحويل المصانع التقليدية إلى مصانع صديقة للبيئة، بمشاركة المستثمرين من المناطق الصناعية (أكتوبر، السادات، النوبارية) والجهات الحكومية المعنية.
كما قام الحضور بجولة تفقدية داخل معامل المركز القومي للبحوث، للتعرف على براءات الاختراع والأبحاث التطبيقية التي تدعم تطوير القطاع الصناعي، بالإضافة إلى زيارة مبنى الطاقة الجديدة والمتجددة، ومركز البحث والتطوير للصناعات الكيماوية والصيدلية، والمشروع المتكامل لإنتاج المواد الصيدلانية ومكملات الغذاء والبلاستيك الحيوي.