فاجعة تصيب عائلة أردنية أثناء عودتها من السعودية لقضاء إجازة العيد
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
الحادث أودى بحياة الأم وأحد أبنائها
أصابت فاجعة أليمة عائلة أردنية أثناء عودتها من المملكة العربية السعودية إلى الأردن، إثر تعرضها لحادث سير مروع، وفق ما ذكر مراسل رؤيا.
اقرأ أيضاً : خبير قانوني يوضح عقوبة ضرب شخص بـ"الموس" على وجهه في الأردن؟
وقال مراسلنا، إن الحادث أودى بحياة الأم وأحد أبنائها الحادث المفجع الذي وقع الليلة الماضي، أسفر عنه وفاة شخصين وإصابة أربعة آخرين.
وفي التفاصيل التي نقلها مراسلنا عن عضو لجنة الحوادث والإنسانية في ملتقى النشامى للجالية الأردنية في السعودية المهندس منتصر القواسمة، فإن عائلة أردنية كانت في طريق عودتها للأردن لقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك تعرضت لحادث سير مروع الليلة الماضية في منطقة الرديفة.
وأضاف القواسمة، أن الحادث أودى بحياة الأم وأحد أبنائها فيما أصيب الزوج وثلاثة آخرين من ابنائه بإصابات مختلفة نقلوا على إثرها إلى مستشفيات منطقة سكاكا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حادث سير وفاة في حادث السعودية وفيات
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف: هل صحة الأم أثناء الحمل تؤثر حقًا على إصابة الطفل بالتوحد؟
فبراير 2, 2025آخر تحديث: فبراير 2, 2025
المستقلة/- في دراسة حديثة أجراها باحثون في مركز Langone الصحي بجامعة نيويورك، تم تسليط الضوء على العلاقة المحتملة بين صحة الأم أثناء الحمل وخطر إصابة الطفل بالتوحد. ومع ذلك، تشير نتائج البحث إلى أن هذه العلاقة قد لا تكون مباشرة كما كان يُعتقد سابقًا، بل قد تكون ناجمة عن عوامل أخرى غير مرتبطة بشكل مباشر بالمشكلات الصحية التي تعاني منها الأم.
تفاصيل الدراسةاعتمد الباحثون في دراستهم على تحليل بيانات واسعة لمقارنة تأثير صحة الأم على احتمالية إصابة الطفل باضطراب طيف التوحد. وعلى الرغم من أن الدراسات السابقة أشارت إلى أن بعض المشكلات الصحية أثناء الحمل، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، قد ترفع من خطر التوحد، إلا أن الدراسة الجديدة تقترح أن هذه العوامل قد تكون مرتبطة بأسباب أخرى غير مباشرة.
العوامل المغايرة المحتملةوفقًا للباحثين، قد تكون هناك عوامل وراثية وبيئية تلعب دورًا أكبر مما كان يُعتقد. فبدلاً من أن تكون صحة الأم وحدها مسؤولة عن زيادة خطر التوحد، يمكن أن تكون هناك عوامل جينية مشتركة بين الأم والطفل أو تأثيرات بيئية غير مدروسة بدقة كافية.
انعكاسات الدراسة على الفهم الطبيتشير هذه النتائج إلى ضرورة توسيع نطاق البحث حول أسباب التوحد وعدم التركيز فقط على صحة الأم أثناء الحمل. كما أنها تسلط الضوء على أهمية دراسة العوامل الوراثية والبيئية التي قد تسهم في الإصابة بهذا الاضطراب، مما قد يساعد في تطوير استراتيجيات وقائية أكثر دقة في المستقبل.
خاتمةلا تزال العلاقة بين صحة الأم أثناء الحمل والتوحد موضوعًا مثيرًا للنقاش العلمي، لكن هذه الدراسة الجديدة تؤكد أن الأمر أكثر تعقيدًا مما يُعتقد. وبينما يستمر الباحثون في استكشاف المزيد من الأدلة، يبقى الأمل في الوصول إلى فهم أعمق لهذا الاضطراب وأسبابه، مما قد يمهد الطريق لتطوير علاجات ووسائل وقاية أكثر فعالية.