استقبل وزير الأشغال العامة والنقل الدكتور علي حمية في مكتبه صباح اليوم في الوزارة، النائب جميل عبود، وبحث معه في شؤون إنمائية مناطقية، ولاسيما صيانة الطرقات في طرابلس.
وخلال الاجتماع، أكد حمية أن "وزارة الاشغال العامة والنقل، كانت قد أعطت توجيهاتها إلى الفرق المعنية والمكلفة فيها، لتقوم بالكشف تباعاً على الطرقات الأساسية ، ومنها في طرابلس ، ليصار بعدها إلى إعداد ملفاتها وذلك وفقاً للإعتمادات المتوافرة ".
وعند الظهر، التقى حمية مع النائبين وليد البعريني وأحمد رستم ، على رأس وفد من اتحادي بلديات الدريب الغربي والأوسط ، حيث عرض معهما شؤونا إنمائية مناطقية تعنى بها الوزارة ، ولاسيما ملف صيانة الطرقات في نطاق اتحادي بلديات الدريب الغربي والأوسط في عكار. وأكد حمية أن "الفرق المكلفة تقوم بالكشف تباعاً على طرقات المحافظة، والتي يُصار على إعداد ملفاتها تباعاً وفقاً للإعتمادات المتوافرة لدى الوزارة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سوريا.. اندلاع اشتباكات عنيفة في ريف حمص الغربي
اندلعت اشتباكات عنيفة، بين إدارة العمليات العسكرية ومسلحين ينتمون إلى إحدى المجموعات الرديفة للجيش السوري سابقاً، في بلدتي بلقسة وخربة الحمام بريف حمص الشمالي الغربي.
وقالت مصادر سورية لوكالة "ريا نوفوستي" إن مجموعة تابعة لإدارة العمليات العسكرية تعرضت لكمين على أطراف بلدة بلقسة بريف حمص الغربي، ما أدى إلى مقتل 4 من عناصرها وإصابة آخرين.
هذا الأمر دفع إدارة العمليات إلى إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة، بينها دبابات وطائرات مسيرة، تزامناً مع ارتفاع وتيرة الاشتباكات في المنطقة.
وأضافت مصادر الوكالة أن قرى ريف حمص الغربي لم تدخلها إدارة العمليات العسكرية منذ سقوط نظام بشار الأسد، حيث يوجد داخل قرى بلقسة وخربة الحمام وغزيلة ما يقارب الـ 400 مسلح ممن ينتمون إلى مجموعات رديفة للجيش السوري تملك أسلحة متوسطة وثقيلة، وتقوم بالاحتماء داخل تلك القرى المتصلة جغرافياً مع الأراضي اللبنانية.
وتابعت المصادر أن قذائف صاروخية سقطت داخل عدة قرى وبلدات قريبة من منطقة الاشتباكات دون معلومات عن سقوط ضحايا بصفوف المدنيين حتى اللحظة.
وكانت إدارة العمليات العسكرية قد أطلقت حملة أمنية، الخميس، في قرية خربة المعزة بريف طرطوس بعد مقتل 14 عنصراً من الأمن العام على أيدي مسلحين متحصنين داخل تلك المنطقة.