الثانوية العامة 2024.. محافظ مطروح: انتظام اللجان خلال اليوم الأول للامتحانات
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اطمأن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، اليوم الإثنين، انتظام العمل داخل لجان امتحانات الثانوية العامة 2024، وأداء الطلاب للامتحانات في سهولة ويسر وانضباط داخل اللجان دون أى معوقات فى اليوم الأول لانطلاق ماراثون الثانوية العامة 2024 .
حيث أدى 2251 طالبا وطالبة من خلال 14 لجنة على مستوى محافظة مطروح، لامتحانات مادتي التربية الدينية والتربية الوطنية مع اتخاذ الأجهزة المعنية بالمحافظة كافة الإجراءات والاستعدادات اللازمة؛ لضمان خروج الامتحانات بالشكل اللائق متمنيا التوفيق والنجاح لجميع الطلاب.
وأشار محافظ مطروح اللواء خالد شعيب، أنه تم ربط غرفة العمليات الرئيسية بمديرية التربية والتعليم بغرفتي العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة، ووزارة التربية والتعليم للتعامل بشكل فوري مع أي مشكلات أو أحداث طارئة قد تحدث أثناء أداء الامتحان لضمان انتظام سير الامتحانات، موجها لمدير مديرية التربية والتعليم بالمتابعة المستمرة وتذليل أى معوقات، إلى جانب توفير كافة سبل الراحة لرؤساء وأعضاء اللجان سواء داخل المدارس أو الاستراحات الخاصة بهم.
محافظ مطروح يوجه بتكثيف حملات النظافة فى محيط المدارسأكد محافظ مطروح على تضافر كافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة والتنسيق فيما بينها لتوفير الجو المناسب لأداء الامتحانات من تكثيف حملات النظافة فى محيط المدارس وإزالة أي إشغالات ومنع تواجد الباعة الجائلين، إلى جانب رفع درجة الاستعداد القصوى بمرفق الإسعاف وتوفير مديرية الصحة والتأمين الصحي للأطباء داخل كل لجنة، بالإضافة إلى التواجد الشرطي في محيط اللجان لتحقيق الانضباط وتوفير السيولة المرورية، كما تم التنسيق مع قطاع الكهرباء لتأمين وصول التيار الكهربائي أثناء عمل اللجان وغيرها.
وأعرب المحافظ عن خالص تمنياته لجميع أبنائه من الطلبة والطالبات بالتوفيق والنجاح وأن يكلل مجهودهم بالتميز والسداد.
انطلقت اليوم الإثنين، امتحانات الثانوية العامة 2024، ويؤدي الطلاب امتحانات المواد غير المضافة للمجموع لمدة يومين، حيث يؤدي الطلاب الامتحانات في 4 مواد ضمن امتحانات المواد غير المضافة للمجموع.
ويؤدي طلاب الثانوية العامة 2024، الامتحان في مادة التربية الدينية ضمن امتحان المواد غير المضافة للمجموع، غدًا الإثنين الموافق 10 يونيو الجاري، بنظام الأسئلة الموضوعية اختيار من متعدد، وعدد الأسئلة 25 سؤالا، بإجمالي درجات 25 درجة، كما يمتحن الطلاب في مادة التربية الوطنية، أيضا بنظام أسئلة اختيار من متعدد، وعدد الأسئلة 25 سؤالا، بإجمالي درجات 25 درجة.
فيما يؤدي طلاب الثانوية العامة 2024، الامتحان في مادة الإحصاء ضمن امتحان المواد غير المضافة للمجموع، يوم الأربعاء الموافق 12 يونيو الجاري، بنظام الأسئلة الموضوعية اختيار من متعدد، وعدد الأسئلة 17 سؤالا، بإجمالي درجات 25 درجة، كما يمتحن الطلاب في مادة الاقتصاد، أيضا بنظام أسئلة اختيار من متعدد، وعدد الأسئلة 25 سؤالا، بإجمالي درجات 25 درجة.
ويبدأ الطلاب امتحانات الثانوية العامة 2024، في المواد الأساسية عقب إجازة عيد الأضحى في 22 يونيو الجاري، وحتى 20 يوليو المقبل، حيث يؤدى الطلاب يوم السبت 22 يونيو امتحان مادة اللغة العربية، والثلاثاء 25 يونيو اللغة الأجنبية الثانية، والسبت 29 يونيو الفيزياء للشعبة العلمية والتاريخ للشعبة الأدبية، والثلاثاء 2 يوليو 2024 مادة اللغة الأجنبية الأولى، والسبت 6 يوليو الكيمياء والجغرافيا، والأربعاء 10 يوليو الجيولوجيا والعلوم البيئية لشعبة علمي علوم والجبر والهندسة الفراغية لشعبة علمي رياضة وعلم النفس والاجتماع للشعبة الأدبية، والسبت 13 يوليو التفاضل والتكامل لشعبة علمي رياضة، والأربعاء 17 يوليو الاحياء لشعبة علمي علوم والاستاتيكا لشعبة علمي رياضة والفلسفة والمنطق للشعبة الأدبية، والسبت 20 يوليو الديناميكا لشعبة علمي رياضة.
عدد طلاب الثانوية العامة 2024 هذا العام: 745 ألفا و86 طالبًا وطالبةويصل عدد لجان النظام والمراقبة الموزع عليها طلاب الثانوية العامة على مستوى الجمهورية 11 لجنة، ويبلغ عدد لجان الإدارة على مستوى الجمهورية 4 لجان، وعدد لجان سير الامتحان على مستوى الجمهورية 1981 لجنة، وعدد لجان التقدير على مستوى الجمهورية 7 لجان، كما يبلغ عدد مراكز توزيع الأسئلة على مستوى الجمهورية 84 مركزًا، وعدد الطلاب المتقدمين لأداء الامتحان داخل السجون على مستوى الجمهورية 81 طالبًا، ويبلغ عدد الطلاب المتقدمين لأداء الامتحان من مستشفى 57357 ومعاهد الأورام على مستوى الجمهورية 38طالبًا، وعدد الطلاب المكفوفين المتقدمين لأداء الامتحان 255طالبًا، ويبلغ عدد طلاب الدمج التعليمي المتقدمين لأداء الامتحان 3306 طالبًا، ويبلغ عدد طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا المتقدمين لأداء الامتحان 1646 طالبًا.
ويبلغ عدد طلاب الثانوية العامة الشعبة العلمية (علوم) لهذا العام يبلغ 434 ألف و574 طالبا وطالبة، أما شعبة (الرياضيات) 102 ألف و872 طالبا وطالبة، وشعبة (الأدبي) عددهم 207 ألف و685 طالبا وطالبة.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، السماح لطلاب الثانوية العامة 2024، بدخول اللجان بداية من الساعة الثامنة والنصف صباحًا، لإجراء عملية التفتيش، ودخول اللجان قبل الامتحان بعشر دقائق لإتاحة الوقت للطلاب لكتابة بياناتهم.
كما استعرض الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ورئيس عام امتحان الثانوية العامة 2024، كافة الإجراءات الخاصة برصد صفحات وجروبات الغش الإلكتروني على تطبيقات التواصل الاجتماعي، وإبلاغ الجهات المعنية بها لاتخاذ اللازم نحوها، مشددا على ضرورة تحقيق الانضباط والنظام واتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المخالفات التي تتعلق بأي محاولات للغش التقليدي أو الغش الإلكتروني باستخدام التليفون المحمول أو الأجهزة الإلكترونية، والتأكد من عدم اصطحاب الطلاب لهذه الأجهزة داخل اللجان.
وأكد الدكتور رضا حجازي أنه لا تهاون في تطبيق المادة الأولى من القرار بقانون رقم (101)، بشأن مكافحة أعمال الإخلال بالامتحانات، والذي ينص فيه على حرمان الطالب من الامتحانات لمدة عام إلى عامين طبقا للقانون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مطروح الثانوية العامة 2024 محافظ مطروح اللواء خالد شعيب محافظ مطروح امتحانات الثانوية العامة 2024 وزارة التربية والتعليم المواد غیر المضافة للمجموع طلاب الثانویة العامة على مستوى الجمهوریة التربیة والتعلیم لشعبة علمی ریاضة اختیار من متعدد وعدد الأسئلة طالبا وطالبة محافظ مطروح ویبلغ عدد عدد طلاب عدد لجان فی مادة طالب ا
إقرأ أيضاً:
طلاب غزة يأملون اجتياز الثانوية العامة رغم الحرب وتدمير مدارسهم
غزة– داخل خيمة بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، يُذاكر الشاب محمود أبو حصيرة دروسه، للتقدم لامتحان الثانوية العامة "التوجيهي الفلسطيني"، وسط ظروف بالغة القسوة.
وتسببت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول 2023، في ضياع العام الدراسي الماضي (2023-2024) بالكامل على "محمود" وأقرانه، ويخشى أن يفقد العام الدراسي الحالي أيضا.
وأنعش إعلان وزارة التربية والتعليم (مقرها رام الله) نيتها تنظيم امتحان لطلاب "التوجيهي" خلال عام 2025 آمال محمود في اجتياز هذه المرحلة.
لكنّ الوزارة لم تحدد كيفية تنظيم الامتحانات في ظل استمرار الحرب، مفضّلة الانتظار لحين اتضاح الصورة، من دون أن تستبعد إمكانية عقدها "إلكترونيا".
ونظرا لعدم وجود مدارس، فإن على الطلبة الاعتماد على أنفسهم بشكل كامل، والدراسة الذاتية في الأماكن التي يعيشون فيها أو نزحوا إليها.
وتختزل الخيمة، بمساحتها الضيقة، بالنسبة لمحمود، كل معاني الشقاء، حيث تتكالب عليه كل الظروف كي تمنعه من الدراسة، حسبما يقول.
ففي فترة النهار، تكون الخيمة مثل فرن مشتعل بعد أن حوّلتها أشعة الشمس إلى ما يشبه الدفيئة الزراعية، لكنها في الليل باردة كثلاجة.
أما الذباب الذي تجذبه الخيام الدافئة، فكأنه جيش لا يكلّ ولا يملّ، حيث تدور أعداد لا تُحصى منه في الهواء، تحط على الوجه واليدين، تلتصق بالكتب المستعملة التي حصل بالكاد عليها. وبسبب الحرب، لا تتوفر الكتب، ولا القرطاسية اللازمة للعملية الدراسية.
وفي ليل نوفمبر/تشرين الثاني، الخريفي الطويل، يشعر محمود بأن الظلام بسواده الثقيل يتآمر مع بقية العوامل على سرقة بقية ساعات اليوم المتبقية، فلا توجد إنارة ولا تدفئة تساعدانه على المذاكرة.
وداخل الجدران القماشية، كان محمود يواجه صعوبة أخرى، من ضجيج الحديث والسمر، حيث يعيش مع أسرته المكونة من 6 أفراد، الذين أصواتهم تعلو وتتناقص، يتحدثون عن الحرب، عن الموت، عن الذكريات التي لم يعد لها مكان.
ومع غياب الكهرباء والإنارة، لا يتمكن محمود من الدراسة سوى ساعات محدودة من اليوم، تتمثل في ساعات الصباح الباكر، وما قبل الغروب.
تُعد الطالبة آية العرقان محظوظة، لأنها لا تُقيم في خيمة، بل في غرفة كانت في الماضي صفا تعليميا، بمدرسة تحوّلت إلى مركز إيواء.
لكنّ معاناة آية مع الدراسة لتقديم امتحان "التوجيهي" غير يسيرة أيضا، كما تقول، حيث تعيش مع عائلتها الكبيرة المكونة من أسرة أبيها وأُسر أعمامها الأربعة.
ووسط ضجيج الأطفال والأمهات، وانقطاع الكهرباء والإنترنت، يجب على آية الاستعداد للامتحان. وفي الليل، وبعد أن ينام الجميع، تنزوي في ركن الغرفة وتُشعل شمعة كي تدرس على نورها الخافت.
ومن أهم المشاكل التي تعاني منها آية غياب المدارس والقرطاسية والكتب، واعتمادها على نفسها، بالإضافة إلى بعض الدروس الخاصة المُكلفة.
وأطلقت وزارة التربية والتعليم مدارس افتراضية عبر الإنترنت لجميع الصفوف الدراسية، لكنّ الدراسة الإلكترونية "غير عملية"، كما تقول آية، إذ إنها تعتمد على توفر الإنترنت والكهرباء المفقوديْن منذ بداية الحرب.
وتشكو آية كثيرا من نفقات الدراسة، التي تبدأ من شراء الشمع للإنارة، ودفع تكاليف شحن الهاتف اليومي بغرض الدراسة، وشراء بطاقات إنترنت يومية تُقدم خدمة رديئة للغاية، ودفع ثمن بعض الدروس الخصوصية، وشراء قرطاسية ومَلازم بأسعار باهظة.
يشعر فؤاد عطية، المشرف التربوي في مديرية غرب مدينة غزة بالحزن الشديد على الحال التي وصل إليها طلبة "التوجيهي" بالقطاع. ويرى أن من أهم العقبات التي تواجههم هي "عدم الشعور بالأمن والأمان على الإطلاق وحركة النزوح المتكررة وغياب الاستقرار".
كما ذكر عطية أن غياب المدارس وانعدام التواصل بين الطالب والمعلم، تزيد من ضعف التحصيل العلمي للطلاب وتضاعف مشاكلهم، مضيفا "لا مرجعية واضحة للطالب، يراجعها ويستفسر منها حول المشاكل التي تواجهه".
وأضاف أن "الطالب يعيش حالة من التشوّش والضبابية الكاملة هو وأهله، وحتى الأهالي الذين يرسلون أولادهم لأخذ دروس خصوصية في بعض المراكز، يخشون ألا يعودوا أحياء بسبب العدوان".
وأبدى عطية تشاؤمه حول إمكانية عقد امتحان التوجيهي لهذا العام، لأن الواقع يشير إلى غير ذلك، حيث يضيف "الحرب مستمرة، والعدوان لا يتوقف". وختم عطية حديثه بالقول إن "طالب التوجيهي وقع بين المطرقة والسندان".
يقول الناطق باسم وزارة التربية والتعليم الفلسطينية صادق الخضور إن الوزارة جنّدت مقدراتها لمساعدة طلاب قطاع غزة، خاصة "التوجيهي" وتنظيم الامتحانات لهم.
وذكر في هذا الصدد أن الوزارة طورت رُزما تعليمية تغطي كافة المباحث (مع اختصارها والتركيز على النقاط المهمة مراعاة لظروف الطلبة) علاوة على اعتماد مدارس افتراضية عبر شبكة الإنترنت، والبدء في التحضير لعقد دورة خاصة لمن لم يتمكنوا من تقديم التوجيهي العام الدراسي الماضي، كما أطلقت منصات تعليمية تضم الدروس كافة "مُسجلة".
ويضيف أن نحو 31 ألف طالب توجيهي في غزة ملتحقون حاليا بالمدارس الافتراضية، كما تم شمولهم بالمادة التعليمية عبر منصة "وايز سكول" (wise school) بالتعاون مع جامعة العلوم الإسلامية العالمية.
وذكر الخضور أن الطلبة الذين لم يتمكنوا من تقديم الامتحان العام الدراسي الماضي (مواليد 2006) سيتقدمون للامتحان نهاية فبراير/شباط 2025 القادم، أما طلاب العام الدراسي الجاري (مواليد 2007) فسيتقدمون للامتحان في يونيو/حزيران القادم. ولم تقرر الوزارة شكل الامتحان حتى الآن، نظرا لاستمرار الحرب.
وقال الخضور في هذا الصدد إن "شكل الامتحان غير واضح بسبب استمرار الحرب، والخيار الأول هو عقده وجاهيا، وإذا تعذر، فسيعقد إلكترونيا، وإذا تعذر، فلدينا خطط طوارئ من ضمنها إنشاء بنك أسئلة عبر منصات خاصة كي يتقدم الطلبة للامتحان في أوقات متعددة وليس في وقت موحد".
وأشاد الخضور بتجربة المدارس الافتراضية، عادا إياها خطوة رائدة، مضيفا أن "الأعداد الملتحقة غير قليلة، كما أن مدى التفاعل بين المعلمين والطلبة يعبر عن أن هذا التعليم أعاد الأمل للطلبة".
واستدرك "صحيح أن هناك تفاوتا في الحضور يوميا بسبب الوضع الميداني، لكن أن يناهز عدد الحضور الإجمالي ربع مليون طالب فهذا إنجاز".
وحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن عدد الطلاب الذين حُرموا من تقديم امتحان الثانوية العامة "التوجيهي" بسبب الحرب بلغ 39 ألف طالب. كما ذكر في بيانات سابقة أن الاحتلال دمر خلال الحرب 117 مدرسة وجامعة بشكل كلي، و332 بشكل جزئي.
دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر