خبير علاقات دولية: المستوطنون يواصلون هجومهم ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قال الدكتور أشرف عكة، خبير العلاقات الدولية، إن مخيم الفارعة يشهد اقتحامات الآن، بالإضافة إلى أنه يوجد هجمة استيطانية متواصلة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، موضحا أن يوجد حصار مالي واقتصادي خانق، لافتا إلى أنّه جرى حرق العديد من المنازل في قرى جنوب وشمال نابلس، وغيرها من المناطق الفلسطينية واعتداءات يومية واسعة.
وأضاف «عكة»، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج «تغطية خاصة»، المذاع على «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلامية ندى رضا، أن هذه الإعتداءات عشوائية عمليا من أجل تكريس الرغبة الحقيقية في تعزيز برنامج اليمين في إطار ذلك الائتلاف الذي يشكله نتنياهو قبل أكثر من عامين.
الهجمة في الضفة الغربية متواصلةوأكد خبير العلاقات الدولية، أنّ الهجمة في الضفة الغربية متواصلة في أشكال الحصار السياسي والمالي للسلطة الفلسطينية، موضحًا أن الحكومة الإسرائيلية تحاول إضعاف السلطة الفلسطينية وقبتتها الأمنية على بعض المناطق التي تسيطر فيها وخاصتنا في المدن الرئيسية التي تؤثر بالضرورة على قدرة الأمن الفلسطينية التي من أداء وجباتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية إسرائيل الحكومة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة لعدد الحواجز والبوابات التي تحاصر الفلسطينيين في الضفة
كشفت هيئة فلسطينية عدد الحواجز والبوابات التي ينصبها الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، والتي يحاصر فيها الفلسطينيين، ويقطع أوصال المحافظات والبلدات والقرى هناك.
وقالت هيئة مقاومة الجدار، إن عدد الحواجز والبوابات الحديدية، التي أقامها ونصبها جيش الاحتلال في الضفة الغربية، وصل إلى 898.
وأفاد المدير العام للنشر والتوثيق في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أمير داود لـ"وفا"، الأربعاء، بأن من بين الـ898 حاجزا عسكريا وبوابة حديدية، 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2025.
وأضاف أنه كانت آخر البوابات الحديدية هي بوابة بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية، التي نصبها جيش الاحتلال صباح هذا اليوم، لتكون المحصلة النهائية لعدد الحواجز بكل تصنيفاتها (898)، منها (146) بوابة حديدية بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأشار إلى أن المستعمرين بحماية جيش الاحتلال نفذوا سلسلة اعتداءات على القرى والبلدات الفلسطينية ومركبات المواطنين وممتلكاتهم، خاصة في شرق قلقيلية، ما يدلل على أن هناك تبادلا وظيفيا بينهما، للتنغيص على حياة المواطنين.
ولليوم الثالث على التوالي، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية عند معظم مداخل المحافظات ومخارجها في الضفة الغربية.
وشدد الاحتلال الإسرائيلي منذ دخول إعلان وقف إطلاق النار في غزة إجراءاته العسكرية في الضفة الغربية، عبر نصب الحواجز والبوابات الحديدية عند مداخل القرى والمدن الفلسطينية، ما أدى إلى تكدس المركبات والمواطنين عند الحواجز وتعطيل أعمالهم.
يذكر أن الاحتلال يحاول تفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، تمهيداً لخلق حالة من الفوضى والعنف، لتسهيل ضمها، وهو ما تجلى في الهجمات الوحشية التي يرتكبها المستوطنون ضد المواطنين، وبلداتهم، وممتلكاتهم، ومنازلهم، وأراضيهم، ومقدساتهم، في المحافظات كافة.