«البترول» و«الأمريكية للتجارة» توقعان اتفاقية السلامة والصحة المهنية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
شهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، وهيرو مصطفى جارج السفيرة الأمريكية بمصر، توقيع اتفاق منحة دراسة جدوى بين شركة الإسكندرية للبترول والوكالة الأمريكية للتجارة والتنمية في مجال بروتوكولات السلامة والصحة المهنية والحفاظ على البيئة بمصفاة تكرير الشركة بمنطقة المكس في الإسكندرية، حيث وقع الاتفاقية المهندس علاء حجر وكيل الوزارة للمكتب الفنى وإينو إيبونج مديرة الوكالة الأمريكية للتجارة والتنمية.
وأكد الملا أهمية توقيع الاتفاقية كتأكيد على استمرار الشراكة الاستراتيجية الناجحة والقوية بين مصر وأمريكا في العديد من المجالات، خاصة الطاقة والممتدة منذ أكثر من قرن، ما يمثل إنجازا جديدا في رحلة الشراكة بين الجانبين، ويأتي في توقيت مهم للتأكيد على أهمية تطبيق مبادئ السلامة والصحة المهنية والحفاظ على البيئة كعنصر مهم من عناصر عمل القطاع.
ولفت إلى أنّ توافق الأهداف المشتركة بين الجانبين للسلامة والاستدامة مهد الطريق لتوقيع الاتفاق، ما يوفر سلسلة من دراسات الجدوى للعمليات والسلامة للمساهمة في تطوير معايير مصفاة شركة الإسكندرية للبترول، موصحا أنّ السلامة والصحة المهنية والحفاظ على البيئة تعد من أهم المكونات الرئيسية لبرنامج تحديث وتطوير العمل بقطاع البترول والذي تم إطلاقه في عام 2016 ويظل أحد أهم مبادئ استراتيجية عمل القطاع بالتوازي مع جهود تطوير المصافي المصرية لتحسين كفاءة العمليات ومبادئ السلامة.
توفير فرص تدريب متميزة للكوادر البشرية العاملةوأكد أنّ الطاقة تظل أولوية وأنّ توقيع الاتفاقية يظهر مدى أهميتها لتطبيق دراسات مهمة ودعم فني وتقييم اقتصادي وتكنولوجي، ما يمهد الطريق لتنفيذ ناجح للمشروعات، مشيرا إلى الشراكة الممتدة بين قطاع البترول والوكالة الأمريكية منذ عام 2019 والتي تغطي حتى الآن دراسات مهمة، إضافة إلى توفير فرص تدريب متميزة للكوادر البشرية العاملة بقطاع البترول والغاز في مصر على التكنولوجيات الحديثة وأفضل الممارسات في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتستهدف الاتفاقية توفير تمويل من الوكالة الأمريكية لحزمة من الدراسات لتحديد وتناول أولويات احتياجات المصفاة للسلامة، وستعمل على إحراز التقدم والتوسع فى أولويات شركة الإسكندرية في برامج ومعدات السلامة ودعم إمكانات التدابير الاحترازية واستشعار المخاطر وتطوير البروتوكولات والتدريب، من خلال تبني تكنولوجيات متطورة وأفضل الممارسات ما يدعم زيادة وتعزيز مبادئ السلامة والصحة بالمصفاة للعاملين ويحد من الانبعاثات الضارة ويحافظ على البيئة، كما ستمثل دراسات الجدوى نموذجا للتطبيق فى بقية المصافي الأخرى في مصر.
وأشارت السفيرة الأمريكية بالقاهرة إلى أنّ التوقيع يظهر مدى عمق العلاقات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية وأنّ الشراكة بينهما تسهم في تحسين الإنتاجية، مشيرةً إلى أنّ هذا الاتفاق سيوفر تكنولوجيات متطورة تسهم فى دعم سلامة العاملين وتقليل التأثير البيئى بقطاع البترول المصرى.
من جانبها، أكدت مديرة الوكالة الأمريكية حرص مصر على دعم سلامة وصحة العاملين، ما يعد فرصة كبيرة للتعاون بين الوكالة وشركة الإسكندرية للبترول، مشيرةً إلى أنّ الاتفاقية ستمهد الطريق للشركات الأمريكية لتوفير التكنولوجيات والخدمات التى تحتاجها المصافى المصرية.
حضر التوقيع الجيولوجي علاء البطل رئيس هيئة البترول والمهندس حسانين محمد رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير والمهندس أحمد الخليفة نائب رئيس الهيئة للتخطيط والمشروعات والمهندس جمال فتحي مستشار الوزير للسلامة والصحة المهنية وحماية البيئة والمهندس علاء أمين رئيس شركة الإسكندرية للبترول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير البترول قطاع البترول السفيرة الأمريكية شرکة الإسکندریة للبترول السلامة والصحة المهنیة الوکالة الأمریکیة مبادئ السلامة على البیئة إلى أن
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تعلن فوز كلية الإعلام بمشروع تنمية المهارات المهنية والعملية لطلابها
أعلن الدكتور محمد سامى عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، فوز كلية الإعلام بأحد المشروعات التنافسية التي طرحتها وحدة إدارة مشروعات تطوير التعليم العالي بوزارة التعليم العالي التي تهدف إلى تحسين جودة النظام التعليمي وفقًا للمعايير العالمية وتحسين نظم ومخرجات التعليم.
وقال رئيس الجامعة إن الكلية تقدمت بمشروعها ضمن ما أعلنت عنه وحدة دعم التميز بالوزارة لتطبيق الجودة التعليمية وربط نظم الجودة بالكليات المعتمدة مع الجانب العملي بالتطبيقي ورفع كفاءة العملية التعليمية في ضوء استراتيجية مصر للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030) وهو مشروع خاص بدعم تنمية المهارات العملية والمهنية للطلاب.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة ثريا البدوي عميدة الكلية ومديرة المشروع، أن الوزارة أعلنت عن هذه المشروعات التنافسية في يوليو 2024، وتقدمت الكلية بمشروعها في أكتوبر 2024، وتم الإعلان من جانب وحدة إدارة المشروعات عن فوز الكلية بهذا المشروع بتمويل يبلغ ثلاثة ملايين و509 آلاف جنيه، على أن تساهم الجامعة بـ 40% من هذا التمويل، وبحيث يقوم بتنفيذ المشروع فريق تم اختياره من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكلية.
أشارت الدكتورة ليلى عبدالمجيد عميدة الكلية الاسبق والمدير التنفيذى للمشروع أن الدافع لدى الكلية للتقدم للحصول على هذا المشروع هو وعيها بضرورة الاهتمام بتنمية المهارات المهنية التي يتطلبها سوق العمل المتطور من المهن التي يتزايد الطلب المستقبلى عليها مثل مسوق المحتوى، مطور البيانات، محرر البيانات، أخصائي التسويق عبر محركات البحث، منسق الأخبار، منظم محتوى الويب، مصمم الرسوم الثلاثية الأبعاد 3D، صانع المحتوى، المصمم الجرافيكي وغيرها، إضافة إلى إدراك الكلية بضرورة تنمية ما يقدم للطلاب من مهارات مهنية مستحدثة فرضتها هذه التطورات مثل الكتابة الابداعية، التسويق بالمحتوى، SEO (تحسين محركات البحث)، التصميم الرقمي، تحليل الوسائط، السرد القصصي الرقمي، مهارات استخدام التقنيات في AR وVR (الواقع الافتراضي والواقع المعزز)، الذكاء الاصطناعي، أنظمة إدارة المحتوى، صناعة المحتوى المرئي وتحرير الصور والفيديو، اتقان تطبيقات معالجة النصوص.
وفي إطار هذا المشروع تقدم الكلية على مدى عامين (مدة المشروع) مجموعة من الأنشطة لتحقيق مجموعة من المخرجات والعوائد تتمثل في دراسات علمية معمقة لوظائف المستقبل ومتطلباتها من المهارات العملية والمهنية لدى خريجي الكلية، وبرامج أكاديمية ومقررات متطورة وبيئة تعليمية أفضل في ضوء تطورات تكنولوجيا الاتصال ومتطلبات سوق العمل محليًا وإقليميًا ودوليًا، ونماذج مبتكرة ومختبرة لأساليب التدريس والتعليم والتقييم المطورة تحقق المهارات العملية والمهنية لطلاب الكلية، إضافة إلى وسائل وأساليب مطورة مبتكرة لتقييم الطلاب تقيس مدى ما اكتسبه الطلاب من مهارات عملية ومهنية.
وتجدر الاشارة إلى أن الكلية تقدمت مع مشروعها لدعم تنمية المهارات العملية والمهنية للطلاب بدراسة منهجية عن احتياجات سوق العمل من المهارات العملية والمهنية، وأوضاع خريجى الكلية في سوق العمل من وجهة نظر ممثلى سوق العمل والخريجين أنفسهم وأيضا تحليل لنتائج تقييم مستوى ما اكتسبه الطلاب من مهارات لتحديد الفجوة بين المهارات الحالية العملية والمهنية، وما هو مأمول، وتحديد آليات لتطوير هذه المهارات.