حاكم الشارقة يصدر مرسوما أميريا بشأن فض دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الحادي عشر للمجلس الاستشاري
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أصدر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مرسوماً أميرياً بشأن فض دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الحادي عشر للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة.
ونص المرسوم على أن يُفض دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الحادي عشر للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة بعد الانتهاء من نظر جدول أعمال جلسة يوم الخميس 6 ذو الحجة 1445هـ الموافق 13 يونيو 2024م.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان يوقع كتابه “الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط” بمعرض الشارقة للكتاب
عقد مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة جلسة نقاشية ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ43، لمناقشة وتوقيع مجموعة من إصدارات المركز، من بينها كتاب الأستاذ ضياء رشوان، رئيس مجلس إدارة جائزة الإعلام العربي، ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات والمنسق العام للحوار الوطني، جمهورية مصر العربية، والرئيس الفخري للاتحاد العام للصحفيين العرب بعنوان “الإخوان .. إعلام ما بعد السقوط”.
أدار الجلسة الدكتور عبدالرحمن الشميري، رئيس تحرير جريدة الوطن، وحسام إبراهيم، المدير التنفيذي للمركز، بحضور نخبة من الباحثين والمهتمين بالشأن السياسي والإعلامي.
وقال رشوان، إن كتابه الجديد الذي يتناول “الإخوان .. إعلام ما بعد السقوط”: “أن المتتبع لأساليب العمل السياسي والجماهيري لجماعة الإخوان الإرهابية منذ تأسيسها، وحتى ما بعد إطاحة الشعب المصري بحكمها القصير المظلم لبلده بثورته العظيمة في 30 يونيو 2013، يجد أن الإعلام بمختلف صوره المتعاقبة والمتطورة مع التقدم الزمني، قد مثل واحدا من اهتمامات الجماعة وإحدى وسائلها في الدعاية، والانتشار الجماهيري، والتحريض، والتعبئة، وقد تعددت وسائل الإعلام التابعة للجماعة منذ عام 1933 بمجلات وصحف يومية وأسبوعية وشهرية، ومع ظهور وانتشار الإنترنت والصحافة الإلكترونية في نهايات الألفية الثانية وبدايات الألفية الجديدة، أولت الجماعة مبكرا اهتماما ملحوظا بها، وأسست منابرها المتعددة على الشبكة العنكبوتية”.
وأضاف أنه ومع المرحلة الراهنة التي تمر بها الجماعة منذ عقد تقريبا لحقت تغييرات هائلة بإعلام الجماعة، والملتحق بها الموجه كاملا من خارج مصر، فالهزائم الهائلة التي تلقتها الجماعة على صعيد المجتمع المصري، دفعت إعلام فرقها المتباينة إلى تغيير جوهر رسالته القديمة، والذي كان الدعاية للجماعة بما يزيد من شعبيتها، لكنه أصبح يستهدف فقط التحريض على الحكم في مصر والسعي بأي وسيلة لخلخلته.
وأشار إلى أن تحالفات الإخوان بعد 96 عاما، انهارت نتيجة سلوكياتهم ومحاولاتهم للسيطرة على المناصب في الدولة، ما أدى إلى خروج الشعب في مظاهرات 30 يونيو 2013 التي مثلت صدمة للجماعة، موضحا أن الجماعة واجهت لأول مرة خروج ملايين المصريين الرافضين لحكمها، وهو ما لم يكن متوقعا بالنسبة لهم.
وتحدث الكاتب الصحفي ضياء رشوان أيضا عن اعتصام رابعة، الذي كشف الوجه المتطرف للجماعة، وبدء العنف بشكل عملي من خلال التفجيرات والاغتيالات، وبعد ثلاث سنوات من فقدانهم السلطة، بدأوا في استغلال الإعلام الخارجي للتحريض، لكنه لم يحقق النتائج المرجوة في إعادة التأثير والتجنيد.
كما ناقش رشوان مصادر تمويل الجماعة، متسائلا عن كيفية تمويل أنشطتها الإعلامية خارج مصر، وتحدث عن لجنة حصر أموال الإخوان التي قدرت أموالهم بمئات المليارات.
وقال رشوان، إن الاعتقاد بأن الحرب في غزة قد تكون وسيلة لعودة الإخوان إلى المشهد لم يتحقق، ووجد الإخوان أن الوضع في فلسطين قد أغلق هذا الباب أمامهم.
من جانبه أعرب الدكتور عبدالرحمن الشميري، رئيس تحرير جريدة الوطن الإماراتية، عن شكره للمركز على تنظيم هذه الجلسة الهامة التي تناقش كتاب الكاتب الصحفي ضياء رشوان.
فيما أكد حسام إبراهيم، المدير التنفيذي لمركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، على أهمية الكتاب كجزء من جهود المركز في إثراء المعرفة والتحليل بشأن الجماعة الإرهابية منذ عام 2011 حتى الآن، بعد مرور عقد على سقوطها.
ويتناول الكتاب ملامح إعلام الإخوان عقب الإطاحة بحكمها في مصر وذلك في أربعة فصول، يستعرض الفصل الأول العلاقة بين الإرهاب وجماعة الإخوان، والمنطلقات الفكرية للتنظيمات الإرهابية العنيفة التي تشابكت معها الجماعة، ويتناول الفصل الثاني القائمين على إعلام الإخوان، وحدود الإنفاق عليه ومصادره، والجمهور المستهدف، كذلك حجم ومستوى المتابعين له، مع التطرق لخصائص البنية والمضمون وانعكاساتها على تحقيق أهداف الجماعة وأهدافه.
ويستكشف الفصل الثالث الهدف الرئيسي من تأسيس جماعة الإخوان لإعلامها، كذلك الهدف الذي ركزت عليه شاشاتها ووسائل الإعلام الجديد التابعة لها، كما يتطرق هذا الفصل إلى سمات وخصائص إعلام الجماعة، وقصوره في القراءة وفشله حتى في الدعاية و”البروباجندا”، إضافة إلى إخفاقه في تحقيق هدفه، وأخيرا وثق الفصل الرابع، ما كانت عليه مصر وكانت عليه الجماعة الإرهابية في ظل هيمنتها الكاملة على حكم مصر، لعام هو الأكثر قتامة وخطرا في كل تاريخها الحديث.