نتائج الانتخابات الأوروبية 2024 الأولية.. اليمين المتطرف يعزز موقفه
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أدلى الأوروبيون بأصواتهم، لاختيار 720 عضوًا، في انتخابات البرلمان الأوروبي، والتي تعد أكبر ممارسة ديمقراطية متعددة الدول على مستوى العالم، لتحديد شكل الحياة السياسية على مدى السنوات الخمس المقبلة.
نتائج الانتخابات الأوروبية 2024 الأوليةوفقا لنتائج الانتخابات الأوروبية 2024 الأولية، قد يخسر حزبي الخضر، والتجديد الليبرالي، نحو 20 عضوًا في البرلمان الأوروبي.
حزب الخضر سيحصل على 53 عضوًا فقط في البرلمان الأوروبي، مقارنة بـ72 في مارس 2024.
حزب الجمهورية إلى الأمام، بقيادة ماكرون، تراجع من 102 مقعدا إلى 83.
حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف الفرنسي، حصل على نسبة هائلة بلغت 31.5% من الأصوات.
صعود اليمين المتطرفوأظهرت النتائج الأولية، تقدم الأحزاب اليمينية المتطرفة، ما دفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى دعوة إلى انتخابات مبكرة في فرنسا، فيما تشير النتائج الأولية إلى تعزيز دور زعيمة اليمين المتطرف الإيطالية جيورجيا ميلوني في السلطة في بروكسل، حيث حصلت على نسبة تقدر بنحو 28% من الأصوات، وفقا لـ«يورو نيوز».
مارين لوبان تتقدم في الانتخاباتوحقق حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، برئاسة مارين لوبان تقدمًا ساحقًا في فرنسا، ما دفع ماكرون إلى حل الجمعية الوطنية وتنظيم انتخابات تشريعية جديدة، ورحبت لوبان بدعوة ماكرون إلى إجراء انتخابات مبكرة، وأعربت عن استعداد حزبها لتولي السلطة في فرنسا.
وفاز حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في فرنسا، وأصبح الحزب الأكبر في البرلمان الأوروبي، وظل حزب الشعب الأوروبي اليميني هو الكتلة الأكبر عمومًا في البرلمان، وفقا لـ«فرانس برس».
وخسرت أحزاب الخضر في النمسا وألمانيا بشكل أكبر ما كان متوقعًا، وتراجعت مجموعة التجديد الليبرالية في مختلف الدول الأعضاء.
بشكل عام، فقد تأكدت اتجاهات يمينية متطرفة في الانتخابات الأوروبية، حيث حققت الأحزاب اليمينية المتطرفة تقدمًا في عدة دول، بينما تراجعت بعض الأحزاب الأخرى مثل الأحزاب الخضر والتجديد الليبرالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتائج الانتخابات الأوروبية الانتخابات الأوروبیة البرلمان الأوروبی فی البرلمان فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
صراع الأجيال.. معركة النفوذ تشتعل بين الخبرة والطموح في انتخابات البرلمان - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
تتجه الأنظار نحو انتخابات مجلس النواب المقبلة، حيث من المتوقع أن تشهد مواجهة حاسمة بين "الصقور" من الجيل السياسي الأول، و"الجيل الثاني" الطامح لإثبات وجوده في المشهد السياسي.
وأكد رئيس مركز اليرموك للدراسات والتخطيط الاستراتيجي، عمار العزاوي، لـ"بغداد اليوم"، أن "المنافسة لن تكون مجرد صراع على البقاء، بل سباقا محموما لعكس صورة من الإنجازات التي يسعى كل طرف لتقديمها لجمهوره، بما يعزز حضوره وتأثيره في القرار السياسي".
وأوضح، أن "الجيل الثاني يراهن على تقديم صورة غير نمطية تسهم في تغيير معادلات التأثير التقليدية، بينما يعتمد الجيل الأول على خبرته في إدارة المشهد السياسي".
وأضاف، أن "النجاح في هذا التنافس يعتمد على القدرة على التدرج السياسي دون اختزال المراحل، وهو ما سيحدد مستقبل الطرفين في الخارطة السياسية المقبلة".
وشهدت الساحة السياسية العراقية خلال العقدين الماضيين هيمنة شخصيات سياسية مخضرمة، أُطلق عليهم وصف "الصقور"، نظرا لدورهم البارز في تشكيل الخارطة السياسية بعد 2003. هؤلاء القادة، الذين يمثلون الجيل الأول، امتلكوا النفوذ في مراكز القرار، مستفيدين من خبراتهم الطويلة وشبكة تحالفاتهم الداخلية والخارجية.
لكن في السنوات الأخيرة، بدأ يظهر "الجيل الثاني"، وهم مجموعة من السياسيين الشباب، بعضهم من أبناء أو مقربي القادة التقليديين، والبعض الآخر شخصيات صاعدة من خلفيات سياسية ناشئة أو حركات احتجاجية.
يسعى هؤلاء إلى إعادة تشكيل قواعد اللعبة عبر طرح رؤى سياسية جديدة تتماشى مع تطلعات الشارع، خصوصا بعد الحركات الاحتجاجية التي شهدتها البلاد منذ 2019.
وتحاول القوى التقليدية الحفاظ على نفوذها وسط تصاعد مطالبات بالإصلاح والتغيير، بينما يسعى الجيل الجديد إلى إثبات ذاته عبر طرح سياسات أكثر ديناميكية مع متغيرات المشهد السياسي.
وبذلك، فإن الانتخابات المقبلة، من وجهة نظر محللين، لن تكون مجرد منافسة اعتيادية، بل اختبارا حقيقيا لمن يملك القدرة على التأثير وصياغة مستقبل العراق السياسي، بين خبرة الصقور وطموح الجيل الجديد.