الدعاء قبل الامتحان: تأملات الطلاب في النجاح والتوفيق
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
في فترة امتحانات الثانوية العامة، يلجأ الطلاب إلى الدعاء بشكل متكرر، مؤمنين بقوة الدعاء في تخفيف التوتر وتيسير حل الأسئلة.
يبدأون بالمذاكرة والمراجعة بعناية، مع تركيزهم على الصلاة والدعاء لضمان النجاح.
قبل بدء الامتحان، يلتفتون إلى أذكار وأدعية من الكتاب والسنة النبوية، بغاية تحقيق مزيد من التفوق والتوفيق.
خلال فترة الامتحانات، يستخدم الطلاب الأدعية التالية لتخفيف التوتر وطلب التيسير:
اللهم إني أسألك صفاء الذهن، وسرعة الفهم، وقوة الحفظ، والبركة في الوقت، وسهولة في المادة.اللهم إني أسألك الصلاح والتوفيق، والصواب عند الجواب، وبلوغ أعلى المراتب في الدنيا والآخرة.اللهم إني أسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العليا، وأسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، أن تيسر لي أمري، وتسهل لي دربي، وتقضي لي حاجتي.اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، ووفقني بقدرتك إلى ما هو خير لي، يا أرحم الراحمين. اللهم يا من لا يصعب عليه شيء، أعني على الدراسة، وبارك لي في وقتي، وجهدي، وقوتي. اللهم يا ملاذ الخائفين، ويا مجيب السائلين، ويا غياث المستغيثين، إني أتوجه إليك بهذه الساعة المباركة من الليل أن تجعل صباحها توفيقًا وتيسيرًا، ولطفًا وتسهيلًا.اللهم اجعل عاقبة أمري في الامتحان نورًا وسرورًا، وبهجة وحبورًا. اللهم إنك تعلم أنني مُقبلٌ على امتحانٍ ثقيلٍ، فخفف عني حِمله، وأعني على أدائه، واجعله هينًا لينًا كما أرجو وأُحب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعاء دعاء لطلاب الثانوية العامة طلاب الثانوية
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي ..غيم في سن التقاعد
#غيم في #سن_التقاعد
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 5 / 2 / 2017
منذ أن وعيت على تفّاحة السنة المقسّمة إلى شطرين متساويين ، وأنا أتخيل فصل الشتاء فصلاً دراسياً؛»المربعانية»: الامتحان الأول،»الخمسينية»: الامتحان الثاني ثلجات آذار «الامتحان النهائي» ..يسبقه «كويزّات» قصيرة ؛ سعد الذابح وسعد السعود وسعد الخبايا…
مقالات ذات صلة هارتس: لقد هزمنا.. وسيبقى 7 أكتوبر إرث العار لنتنياهو حتى يومه الأخير 2025/01/31كنت أتخيل المطر أستاذا جاداً يكتب زخّات مفاجئة على سبّورة الوقت ،يمتحن دفئنا يراقب تهجئة المنخفضات ، يعلمنا كتابة الحروف على البخار الملتصق بالزجاج، يقيس منسوب فرحنا ،ثم يصحح النوافذ بخيوط الغيث النازلة، قبل أن يرن صوت الرعد الذي يربكنا ونحن نبري مظلاتنا ونلملم معاطفنا في رحلة العودة إلى المنازل…
هذا العام ،لم يكترث المطر الأستاذ للهفتنا كثيراً، كان ملولاً أكثر مما يجب مثل مدرس كهل ،يطيل الجلوس على كرسي الصحو ، فإذا ما تعالت أصوات الضجر ، يقفز عن صفحات الوقت قليلاً ،يتجاهل «درس الثلج» يتركه للقراءة الذاتية ،ويكتفي ببعض الإشارات البيضاء على نص الصقيع..كان الفصل هذا العام مجرّد «دورة تدريبية» تمر على رؤوس الأيام الشتوية دون أن يدخل بتفاصيل البلل أو يسهب في مساق الدفء الجميل..صفحات الزينكو فوق البيوت المنخفضة لم تحتفِ كثيراً بحبر المطر الشفاف ،كل ما كتب عليها لا يتعدّى فقرات قصيرة من درس النسخ المكرر..
ترى هل مل الغيم روتين المهنة؟ هل تعب من تخريج أجيال النباتات والجداول المشاغبة الصغيرة ؟ هل اكتفى بسُحُبِ الطبشور التي تمر سريعاً فوق الأوطان دون أن يتيّقن من ريّ الأرض العطشى التي تفتح دفاتر العمر…أو يَطرب لنشيد صوت الزخات على الشبابيك المغلقة التي تردد بصوت واحد نغمات الطرق الشهي في الليل الطويل؟..هل وصل الغيم المعلّم إلى سن التقاعد وصار يكتفي بإشغال حصته بالمشي بين مقاعد الأيام، يمسح في الصباح رؤوسنا بأكفٍّ من ضباب ، بعد أن رمى سوط البرق من يديه المائيتين؟..
يقترب الفصل من نهايته ..و المزاريب أقلام جافة ،الأرض صفحات بيضاء لم تنبت فيها فواصل العشب بعد.. وأبجدية «الغمام» تغفو في دفتر تحضيره المنسي…يا أستاذنا المطر يا «شيخ الفصول»، نحن تلاميذك العطشى ، فلا تعاقبنا بصمتك ، أملِ علينا كما كنت درس «الهطول» ،لا تدعنا مجرّد نقطة في دفتر الشتاء الغزير..يا أستاذنا المطر..الفصل يزحف نحو نهايته..والعمر كما تدري جداً قصير…
ahmedalzoubi@hotmail.com