استطلاع: نصف الشبان المغاربة يرغبون في الهجرة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
كشف استطلاع الرأي الذي أجراه الباروميتر العربي خلال عامي بين 11 دجنبر 2023 و 30 يناير 2024، أن نصف الشباب المغاربة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و29 سنة يفكرون في الهجرة.
وأظهر الاستطلاع أن نصف المهاجرين المحتملين من الشباب أي 53 في المائة منهم، يؤكدون أنهم يفكرون وبشدة في ركوب قطار الهجرة حتى ولو لم تتوفر لديهم الأوراق الرسمية اللازمة، ويزداد الأمر بالنسبة للفئات الأكثر فقرا بنسبة 64 في المائة والرجال 62 في والأقل تعليما بنسبة 58 في المائة.
وأكد الاستطلاع الذي هم أكثر من 2400 مغربي في قضايا تهم الاقتصاد والثقة في الحكومة وأدائها والحريات المدنية والعلاقات الدولية ووضع المرأة في المجتمع والبيئة، أن خريجي الجامعات أكثر ميلا للتفكير في الهجرة بفارق 9 نقاط مئوية عن الأقل تعليما.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
السغروشني: المغرب منخرط في المستقبل الرقمي
زنقة 20 ا الرباط
اعتبرت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، أن القارة الإفريقية قادرة على أن تكون رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الحديثة، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها والفجوة الرقمية بينها وبين باقي دول العالم.
وأضافت الوزيرة خلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة من معرض “جيتكس إفريقيا 2025” في مراكش اليوم الإثنين، الذي ينظم تحت الرعاية الملكية، ويجمع نخبة من الخبراء في مجالات التكنولوجيا والابتكار من مختلف أنحاء العالم.
وأوضحت السغروشني أن هذا المعرض يسلط الضوء على أهمية الاقتصاد الرقمي، الذي أصبح يشكل 15 في المائة من الناتج المحلي العالمي. وأضافت أن المغرب يواصل انخراطه الفعال في تشكيل مستقبل رقمي يعود بالنفع على الجميع، مستشهدة بالرسالة الملكية الموجهة إلى القمة الاستثنائية للاتحاد الإفريقي في 2018، التي أكدت أن إفريقيا “ماضية في طريقها لتصبح مختبرًا للتكنولوجيا الرقمية”.
وأشارت الوزيرة إلى أن التحول الرقمي أصبح رافعة أساسية للتنمية، وأن دور إفريقيا في هذا التحول يجب أن يتجاوز حدود العصر الرقمي ويتطلع إلى “عصر الذكاء الاصطناعي”، الذي بدأ بالفعل ويحقق تقدمًا سريعًا. وأوضحت أن 40 في المائة من الشركات المشاركة في معرض “جيتكس إفريقيا 2025” تركز على الذكاء الاصطناعي في منتجاتها وخدماتها الأساسية.
وأثارت السغروشني تساؤلات حول كيفية دخول القارة الإفريقية في هذا العصر كمبدعين تقنيين متمكنين وكيفية ضمان أن تساهم إفريقيا في تشكيل هذا الذكاء الاصطناعي. وأكدت أن إفريقيا تمتلك المؤهلات اللازمة لتحقيق الريادة العالمية بفضل خصائصها الديمغرافية والمعادن الضرورية لتشغيل أجهزة الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى بنيتها التحتية السحابية، والاهتمام المتزايد من قبل المستثمرين في القطاعين العام والخاص، حيث تجاوزت الاستثمارات في مصر وكينيا والمغرب مليار دولار.
ورغم هذه المؤهلات، توقفت السغروشني عند بعض التحديات التي تواجه القارة، مثل الفجوة في حوسبة وتخزين البيانات، حيث تمتلك إفريقيا 1 في المائة فقط من سعة مراكز البيانات العالمية.
كما أشارت إلى الفجوة في المواهب، حيث تمثل إفريقيا 0.5 في المائة فقط من المنشورات والأبحاث العلمية في مجال الذكاء الاصطناعي. وأبرزت الوزيرة أيضًا النقص في المتخصصين في الذكاء الاصطناعي في القارة، حيث تحتاج إلى أكثر من 10 ملايين متخصص.