أصدرت أكثر من 100 مجلة طبية حول العالم دعوة مشتركة نادرة من نوعها -أمس الخميس- إلى التحرّك العاجل للتخلّص من الأسلحة النووية، محذّرة من أن خطر وقوع كارثة نووية "كبير ويتفاقم".

ودعا مقال -نُشر في عدة مجلات طبية- العاملين في قطاع الصحة حول العالم إلى تنبيه المواطنين والقادة إلى "الخطر الكبير الذي تشكّله الأسلحة النووية على الصحة العامة".

وجاء في المقال -الذي شارك في إعداده محررون من 11 مجلة طبية رائدة -تشمل "بي إم جيه، لانسيت، جاما، نيو إنجلاند الطبية"- أن الخطر كبير ويتفاقم.. "وعلى الدول المسلّحة نوويا أن تتخلّص من ترساناتها النووية قبل القضاء علينا".

وأفاد كريس زيلينسكي من "الجمعية العالمية للمحررين المتخصصين بالمجال الطبي" -في بيان- أن "اتفاق جميع هذه المجلات الرائدة على نشر المقال ذاته يسلّط الضوء على الخطورة الكبيرة للأزمة النووية الحالية".

وحذّر المقال من أن أي استخدام للأسلحة النووية "سيكون كارثيا بالنسبة للبشرية".

وأضاف "حتى وإن اندلعت حرب نووية (محدودة) تستخدم فيها 250 فقط من الأسلحة النووية البالغ عددها 13 ألفا، فيمكن أن يتسبب الأمر بمقتل 120 مليون شخص فورا وباضطراب للمناخ العالمي يؤدي إلى مجاعة، ويشكّل خطرا على مليوني شخص" وذلك بناء على أبحاث سابقة.

لحظة خطيرة

وقال إيرا هلفاند الرئيس السابق لـ "رابطة الأطباء الدوليين لمنع الحرب النووية" الذي شارك بصياغة المقال "نواجه لحظة خطيرة بشكل استثنائي، إذ يعد احتمال اندلاع حرب نووية حقيقيا".

ونُشر المقال تزامنا مع انعقاد اجتماع للجنة تحضيرية في فيينا لمراجعة "معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية" التي وضعتها الأمم المتحدة، ودخلت حيّز التطبيق عام 1970.

وفشلت مراجعة للمعاهدة -تمّت العام الماضي- في تبني أي إعلان مشترك.

وأشار المقال إلى أن "التقدّم كان بطيئا بشكل مخيّب للآمال".

ويتزامن يوم الأحد مع الذكرى رقم 68 لاستخدام الأسلحة النووية أول مرّة ضد مدنيين، عندما ألقت الولايات المتحدة على مدينة هيروشيما اليابانية قنبلة ذرية في السادس من أغسطس/آب 1945.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الأسلحة النوویة

إقرأ أيضاً:

انطلاق أعمال اجتماع الـ 61 للجنة كبار المسؤولين العرب المعنية بالأسلحة النووية بالجامعة العربية

 انطلقت اليوم الثلاثاء أعمال الاجتماع الحادي والستين "للجنة كبار المسؤولين العرب المعنية بقضايا الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل"، والذي تنظمه جامعة الدول العربية (قطاع الشؤون السياسية الدولية- ادارة الحد من التسلح ونزع السلاح) بمقر الأمانة العامة، برئاسة الجمهورية اليمنية بصفتها رئيسة الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.

وأكد السفير خالد بن محمد منزلاوي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية، في تصريح اليوم على الأهمية التي تحظى بها لجنة كبار المسؤولين باعتبارها الجهة الفنية الوحيدة في إطار جامعة الدول العربية التي تتناول موضوعات أسلحة الدمار الشامل وعلى وجه الخصوص الأسلحة النووية، وتلعب دوراً هاماً منذ إنشائها في منتصف تسعينيات القرن الماضي في المتابعة والتعامل مع القدرات النووية الإسرائيلية، وبلورة مواقف عربية موحدة في المحافل الدولية ذات الصلة بنزع السلاح وعدم الانتشار.

وأشار الأمين العام المساعد إلى أن الاجتماع الذي يستمر 3 أيام، سوف يناقش عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام للدول العربية في مجال الحد من التسلح ونزع السلاح، من بينها التحضير وتنسيق المواقف العربية للمشاركة في كل من الدورة 69 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والدورة الثالثة للجنة التحضيرية لمؤتمر الدول الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لاستعراض المعاهدة، ومؤتمر إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • دبلوماسي روسي يلمح إلى توسيع الترسانة النووية لمواجهة الغرب
  • الرئيس الكوري الشمالي يدعو لانتاج المزيد من الاسلحة وتعزيز الترسانة النووية
  • زعيم كوريا الشمالية يصدر أوامر خطيرة بشأن إنتاج الأسلحة النووية
  • حدث ليلا: «ساعة القيامة» تحذر من كارثة نووية.. وحقيقة الأجسام الغريبة بسماء أمريكا.. وإسرائيل تضع قدما جديدة بسوريا.. وترامب يوقف الإنفاق على الرعاية الصحية.. عاجل
  • رويترز: صور تظهر تشييد الصين منشأة كبيرة للأبحاث النووية
  • إيران تحذر: أي هجوم على المنشآت النووية سيؤدي إلى "كارثة"
  • السفير المنزلاوي: الأسلحة النووية الإسرائيلية التهديد الأكبر لأمن شعوب المنطقة
  • السفير خالد منزلاوي: الأسلحة النووية الإسرائيلية التهديد الأكبر لأمن وسلامة شعوب المنطقة
  • الجامعة العربية تعقد اجتماعا للمعنيين بقضايا الأسلحة النووية والدمار الشامل
  • انطلاق أعمال اجتماع الـ 61 للجنة كبار المسؤولين العرب المعنية بالأسلحة النووية بالجامعة العربية