هل ينبغي الحديث عن إستقبال السفير السعودي من قبل مرجعيات؟
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
10 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
إياد الإمارة
وما ثمار هذه الزيارة؟
هل جاء السفير السعودي مُعتذراً عن قرار إعدام الشيخ نمر وأتباع أهل البيت عليهم السلام في السعودية الوهابية؟
أم إنه جاء طالباً لإجازات فتح مساجد وحسينيات هناك في السعودية الوهابية؟
أو إن الأمر مُتعلق بشأن داخلي عراقي بأن السفير يعتذر عن الجرائم التي إرتكبها سعوديون في العراق؟
أمر غريب حقاً!
ويُثير أكثر من علامة إستفهام حول زيارة سفير دولة الشر والإرهاب السعودية إلى مدينة النجف الأشرف التي شهدت حملات شعواء من الحركة الوهابية أبان تأسيسها الماسوني وهي تشهد الآن حملات شعواء من نفس النظام الإرهابي التكفيري الحاقد.
لو كان التصرف سياسياً قد يُبرر -وهو لا يُبرر- لكن أن يبادر مراجع الدين الذين لا يتدخلون بالسياسة إلى إستقبال هذا الجلف الجافي المنتمي إلى ربع الذهن الخالي فهذا ما لا يحتمل التبرير وما لا ينبغي أن يحدث لا سيما في مثل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها منطقتنا العربية والإسلامية.
هل يعلم مراجع الدين الذين استقبلوا سفير الإرهاب السعودي بما يجري في فلسطين؟
هل يعلمون بالموقف السعودي التطبيعي ضد الشعب الفلسطيني المظلوم؟
أم إن الأمر لا يعنيهما لا من قريب ولا من بعيد؟
أسئلة لا تدور في ذهني فقط بل بأذهان عدد غير قليل من الذين تحاورت معهم حول هذا الموضوع الغريب جداً.
أنا لا أُحاسب أحداً ..
لا أرغب بذلك ..
وليس لي الحق بذلك ..
ولكن أنا أطرح هذه الأسئلة على ذوي العقل والبصيرة ليجيبونا بما يزيح الغشاوة عنا ..
هل هو زمن التحولات؟
زمن التحولات الذي يتغنى به أدعياء الجهاد بزيارات لأمريكا ويصفونها بالتاريخية ويصفقون لها بحرارة الدين الذي يدعون التمسك به زورا!
زمن يتحول فيه سفير نظام إرهابي تكفري قاتل إلى ضيف عزيز جداً على مَن هم أعداء جداً ..
إلى الله المُشتكى.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
من هم الذين ستطالهم “العقوبات السعودية” في موسم الحج هذا العام
الجديد برس|
أعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم عن فرض عقوبات بحق مخالفي التعليمات الخاصة بالحصول على تصريح لأداء الحج.
والعقوبة الأولى تشمل غرامة مالية تصل إلى 20 ألف ريال (5330 دولار) تفرض على:
كل من يضبط مؤديا أو محاولا أداء الحج دون تصريح.
كل من يحمل تأشيرة زيارة (بمختلف أنواعها) ويقوم أو يحاول الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما، بدءا من اليوم الأول من شهر ذي القعدة حتى نهاية اليوم الرابع عشر من شهر ذي الحجة.
العقوبة الثانية تتضمن غرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال (26660 دولار) تفرض على:
كل من يتقدم بطلب إصدار تأشيرة زيارة لشخص قام أو حاول أداء الحج دون تصريح، أو الدخول أو البقاء في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة المحددة، وتتعدد الغرامات بتعدد الأشخاص الصادرة لهم التأشيرات المخالفة.
كل من يقوم أو يحاول نقل حاملي تأشيرات الزيارة إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة المذكورة.
كل من يقوم أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة أو التستر عليهم أو تقديم أي مساعدة لهم تُمكنهم من البقاء في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة ذاتها، مع تعدد الغرامات بتعدد المخالفين الذين يتم إيواؤهم أو التستر عليهم أو مساعدتهم.
وتتضمن العقوبة الثالثة ترحيل المتسللين للحج من المقيمين والمتخلفين إلى بلدانهم، ومنعهم من دخول المملكة لمدة 10 سنوات.
أما العقوبة الرابعة فتشمل الطلب من المحكمة المختصة مصادرة وسيلة النقل البرية التي تُستخدم لنقل حاملي تأشيرات الزيارة إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة المحددة، إذا كانت مملوكة للناقل أو المساهم أو المتواطئ معه.
وأوقفت السلطات السعودية آلاف المخالفين لنظم الإقامة وحددت نهاية أبريل الحالي موعدا نهائيا لمغادرة المعتمرين، قبل أقل من شهرين على انطلاق موسم الحج.
وتأتي هذه الخطوة في مسعى لتجنب الفوضى التي أدت إلى وفاة أكثر من 1300 شخص العام الماضي، معظمهم لم يكن مصرحا لهم بأداء المناسك.