«بابا الفاتيكان» يشكر الرئيس «السيسي» على الدعوة لعقد مؤتمر دولي غدا حول الوضع الإنساني في غزة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على دعوتهم، لعقد مؤتمر دولي حول الوضع الإنساني في غزة غدا الثلاثاء في الأردن.. معربا عن اقتناعه بأن صنع السلام يتطلب شجاعة أكبر بكثير من الشجاعة لشن الحرب.
وقال البابا - وفقا لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء اليوم /الاثنين/ - "بينما أشكرهم على هذه المبادرة المهمة، أشجع المجتمع الدولي على التحرك بشكل عاجل، وبأي وسيلة، لمساعدة سكان غزة الذين أنهكتهم الحرب. ويجب أن تصل المساعدات الإنسانية إلى الذين يحتاجون إليها، ولا يمكن لأحد أن يمنع ذلك".
وأضاف "أشجع المفاوضات الجارية بين فلسطين وإسرائيل، حتى لو لم تكن سهلة، وآمل أن يتم قبول مقترحات السلام لوقف إطلاق النار على جميع الجبهات وإطلاق سراح الرهائن على الفور لما فيه خير الفلسطينيين والإسرائيليين".
وكان بابا الفاتيكان قد دعا أمس الأحد، إسرائيل وحركة حماس إلى القبول الفوري لمقترحات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، كما طالب بوصول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة بشكل عاجل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بابا الفاتيكان البابا فرنسيس السيسي الوضع الإنسانى فى غزة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الاحتلال يعتزم إجراء زيارة رسمية لبريطانيا الأسبوع المقبل
كشف موقع "ميدل إيست آي"، عن عزم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر زيارة المملكة المتحدة رسميا الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي على وقع تباين وجهات النظر بين الجانبين بشأن حل الدولتين والحصار المفروض على قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مصادر وصفها بأنها مقربة من الحكومة البريطانية أن الزيارة المرتقبة قد تتم يوم الخميس المقبل على الأرجح. ورفضت وزارة الخارجية البريطانية التعليق على ذلك.
وأشار الموقع البريطاني إلى أن الزيارة تأتي على وقع تبرير ساعر قطع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، حيث زعم في الرابع من آذار /مارس الجاري أن "المساعدات التي تُقدم لحماس ليست إنسانية"، واصفا الحصار أنه "مشروع"، على الرغم من أنه يُعتبر عقابا جماعيا بموجب القانون الدولي.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن في الثاني من أذار/ مارس الجاري، عن توقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، على خلفية خلافات مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشأن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار.
وانتقدت الحكومة البريطانية الحصار المفروض على غزة، بما في ذلك قرار الاحتلال بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، محذرة من أنه "يُخاطر بخرق التزامات إسرائيل بموجب القانون الإنساني الدولي".
يأتي ذلك على وقع استمرار الاحتلال في خروق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصل منه برفضه الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
والخميس، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.
وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثث لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".