لضمان الحقوق.. حازم الجندي يطالب بتشريع وميثاق أخلاقي في استخدام الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قال النائب حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ، إن ملف الذكاء الاصطناعي من ضمن الموضوعات المطروحة منذ أن تحدث عنه الرئيس السيسي في 2019.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم الاثنين، لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشباب والرياضة ومكاتب لجان التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة والبيئة والقوى العاملة والصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، حول الدراسة المقدمة بعنوان: "الشباب والذكاء الاصطناعي.
وأضاف الجندي، أن استخدام الذكاء الاصطناعي في المشروعات يضيف 15 تريليون دولار للاقتصاد العالمي، وذلك بحسب الدراسات، وبالتالي نحن في حاجة لتأهيل البنية التحتية الرقمية كي تتوافق وتتواكب مع هذا التطور التكنولوجي، أيضًا ضرورة توفير الدراسات والمراكز البحثية للشباب لمراقبة هذه التنقية الحديثة.
وأوصى عضو مجلس الشيوخ، بضرورة سن تشريع وميثاق أخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي حتى نضمن ألا يتخطى حقوق العقل والقوانين والإنسانية، ويكون القانون ملزم وحافظ للحقوق، أيضًا توفير حوافز تشجيعية لدعم الابتكار والإبداع في الذكاء الاصطناعي، مع ضرورة التوعية الاجتماعية في دعم وحماية الملكية الفكرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استخدام الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي حازم الجندي مجلس الشيوخ الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة أجرتها شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية أنثروبيك أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين وإبداء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها وفقا لما نشرته مجلة تك كرانش المتخصصة فى هذا المجال .
كشف فريق البحث إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حاليا في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.
ولهذا يجب النظر إلى تلك النتائج كمحفز لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة بعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشارا نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة.
تمت الدراسة بالتعاون مع مؤسسة ريد وود ريسيرش لأبحاث الذكاء الاصطناعي وتناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة لا يريد هوالقيام بها.
كما أن لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شئ ، فهي ببساطة آلات إحصائية وبعد تدريبها على العديد من الأمثلة تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون مثل كيف تأتي عبارة إلى من في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة قد يهمك الأمر.
وفى أثناء الدراسة طلب الباحثون من النماذج المدربة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة بما في ذلك النموذج "كلاود3 أوبس" التابع لشركة "أنثروبيك" والتي أعيد تدريبها لكي ترد دائما على الأسئلة التي تنطوي على إساءة وهو تضارب واضح في المبادئ كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي ورقة ملاحظات .
ويمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة وبحسب الباحثين فحاول "كلاود3 أوبوس" التلاعب بالردود لتقديم انحياز زائف في 12% من المرات.