أعلن حزب الله، الاثنين، استهداف مبانٍ عسكرية داخل مستوطنات شمال فلسطين المحتلة، في حين تعرضت مناطق جنوبي لبنان لقصف متقطع في إطار التصعيد والتوتر المتواصل على طرفي الحدود.

وقال الحزب، في بيانين إن عناصره استهدفت "مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة يرؤون بالأسلحة ‏المناسبة، وأوقعوا من بداخله بين قتيل وجريح".



كما قصف الحزب "مبنيين يتمركز فيهما جنود العدو في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة، وأصابوهما إصابة مباشرة، وأوقعوا الجنود بين قتيل وجريح"، وفق الحزب.

وشدد على أن العمليتين تمثلان "ردا على اعتداءات العدو ‏على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصا بلدتي حولا وشبعا".

وأظهرت صور بثتها الصحافة العبرية تدمير منزل في مستوطنة يرؤون بفعل صواريخ أطلقها حزب الله.
شاهد | الأضرار في أحد المنازل في مستوطنة يرؤون نتيجة اصابته بصاروخ أطلق من لبنان. pic.twitter.com/rL79EMa9v7 — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) June 10, 2024
وحسب إذاعة جيش الاحتلال الاثنين فقد "تم إطلاق 6 صواريخ مضادة للدبابات من لبنان باتجاه بلدات الجليل الأعلى" القريبة من الحدود اللبنانية.

وأضافت: "اندلعت حرائق في مواقع عدة، وظهرت أضرار في منزل بكيبوتس (مستوطنة) منارة، ولم يُبلغ عن إصابات".

وذكرت القناة "12" الإسرائيلية أنه "جرى إطلاق صواريخ مضادة للدبابات على مستوطنات منارة ومارغرليوت ويارون، واندلعت حرائق تتعامل معها الفرق المحلية، دون إصابات".


قصف بلدات جنوبية
على الجانب الآخر، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بتعرض منطقة المربعة في بلدة حانين قضاء بنت جبيل ، لقصف مدفعي إسرائيلي متقطع الاثنين.

وكتب وزير الزراعة اللبناني عباس الحاج حسن، عبر منصة "إكس" الاثنين: "منذ تسعة أشهر، يقصف العدو الإسرائيلي الثروتين النباتية والحيوانية اللبنانية بقذائف الفوسفور".

وأضاف أن مكتب قضاء بنت جبيل، التابع لوزارة الزراعة، تعرض الأحد لاعتداء للمرة الثانية.

وتابع: "الوزارة باقية إلى جانب أهلنا، وعلى وجه الخصوص المزارعين المقاومين على طول الحدود مع فلسطين العربية المحتلة".
منذ تسعة أشهر يقصف العدو الاسرائيلي الثروتين النباتية والحيوانية اللبنانية بقذائف #الفوسفور،ويوم أمس تعرض مكتب #بنت_جبيل في #وزارة_الزراعة للاعتداء للمرة الثانية
سنبقى إلى جانب أهلنا وعلى وجه الخصوص #المزارعين #المقاومين على طول #الحدود مع #فلسطين #العربية #المحتلة#صامدون_ونستمر — Abbas AL Hajj Hassan (@Abbas_h_hasan) June 10, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله لبنان يرؤون لبنان حزب الله مواقع للاحتلال يرؤون المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

قناة لبنانية: الجيش يتسلم منشأة عسكرية تحت الأرض من حزب الله (شاهد)

ذكر إعلام لبناني، الأربعاء، أن الجيش تسلم منشأة عسكرية تحت الأرض لـ"حزب الله" جنوب البلاد، وهي عبارة عن أنفاق تحوي آليات عسكرية.

ونشرت وسائل إعلام لبنانية بينها قناة الجديد الخاصة، مقاطع مصورة تظهر مشاهد لأنفاق تحت الأرض ومنصات صواريخ.

وذكرت أن المنشأة تقع بين بلدتي وادي جيلو وجويا جنوب لبنان، حيث تظهر المشاهد المتداولة أنفاقا تحت الأرض وشاحنات يتم تجهيزها لتكون منصات صواريخ، وآلات لتصنيع ذخائر وأسلحة.

هل دخل الجيش اللبناني أنفاق "عماد 4"؟

أفادت معلومات ومقاطع مصورة بأن الجيش اللبناني دخل منشأة تابعة لحزب الله قيل أنها "عماد 4" التي سبق ان كشف عنها الحزب خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان بمقطع فيديو. واظهرت المشاهد المتداولة تواجد عناصر من الجيش اللبناني داخل هذه المنشأة… pic.twitter.com/2tZAj6qt10

— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) January 28, 2025
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليل الثلاثاء، مقطعا مصورا يظهر عناصر من الجيش اللبناني داخل نفق في جنوب لبنان، قيل إنه منشأة عسكرية لـ"حزب الله" تحت الأرض جنوب نهر الليطاني.


وبحسب ما تم تداوله، فإن المنشأة تقع بين بلدتي جويا وعيتيت في قضاء صور.

وقال ناشطون إن هذه المنشأة قد تكون "عماد 4" التي سبق للحزب أن كشف عنها خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان.

وقال الناشط علي فحص، عبر حسابه بمنصة "إكس"، إنه بحسب المعلومات فالمنشأة التي تسلمها الجيش اللبناني جنوب الليطاني ليست "عماد 4" بل أخرى تعرضت لقصف خلال الحرب الإسرائيلية، وهي خالية من أي سلاح استراتيجي.

فيما لم يصدر الجيش اللبناني ولا "حزب الله" تعليقا فوريا على ما أوردته وسائل إعلام وناشطون.

وفي آب/ أغسطس الماضي، عرض حزب الله في مقطع مصور نشره إعلامه الحربي، نموذجاً من شبكة أنفاق تضم وفق الصور منصات إطلاق صواريخ وأسلحة ثقيلة، ورأى حينها خبراء أن هذه المنشآت قد تلعب دورا أساسيا في أي مواجهة مع "إسرائيل".

المقطع المتداول تزامن مع مواصلة الجيش اللبناني انتشاره في القطاع الشرقي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني، بعد انسحاب "إسرائيل" منها، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف النار.

ويدعو القرار 1701 الصادر في 11 آب/ أغسطس 2006، إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين "حزب الله" و"إسرائيل"، آنذاك، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب "إسرائيل" من لبنان عام 2000) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل".



والأحد، أعلن البيت الأبيض تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان و"إسرائيل" حتى 18 شباط/ فبراير المقبل، وبدء محادثات بوساطة أمريكية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، سرى وقف لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تضغط لإقصاء حزب الله من الحكومة اللبنانية..ما السبب؟
  • رويترز: خط أحمر أميركي على مشاركة حزب الله بالحكومة اللبنانية
  • طلاب المعهد العالي للدكتوراه في الجامعة اللبنانية: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام أي قرار يستهدف حقوقنا
  • قتيلان بغارات إسرائيلية على البقاع شرقي لبنان
  • مسيّرة من لبنان تخترق الحدود صوب إسرائيل للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار
  • مُسيّرة لحزب الله تجتاز الحدود اللبنانية للمرّة الأولى منذ وقف النار
  • بعد الغارة على بلدة يحمر الشقيف في جنوبي لبنان... أدرعي يكشف التفاصيل
  • الصحة اللبنانية: 8 جرحى جراء اعتداءات العدو الإسرائيلي على بلدتي مجدل سلم ومارون الراس جنوبي البلاد
  • قناة لبنانية: الجيش يتسلم منشأة عسكرية تحت الأرض من حزب الله (شاهد)
  • ما جديد ملف أسرى حزب الله؟