قال رئيس جبهة الخلاص الوطني في تونس أحمد نجيب الشابي إن بلاده في أشد الحاجة إلى حكومة إنقاذ وطني، بينما دعا رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى عملية "تطهير" ومحاسبة كل من خرق القانون وسعى إلى "تأجيج الأوضاع".

وجدد الشابي -اليوم الجمعة، في مؤتمر صحفي- الدعوة إلى التوافق بين المكونات الرئيسية على برنامج حكومة الإنقاذ عبر حوار وطني.

وأضاف أنه لا يمكن التعويل على سعيد لإدارة حوار وتشكيل حكومة إنقاذ، مؤكدا أنه لا أحد يعرف من هو رئيس الحكومة الجديد ولا برنامجه أو رؤيته، قائلا إن سيرته الذاتية لا تبعث على التفاؤل.

وأضاف رئيس الجبهة "لا خلاص لتونس إلا على يد حكومة إنقاذ مع برنامج إصلاحات واضح ومتوافق عليه".

وتابع قائلا "سعيد منفرد بالقرار، ونرفض أسلوب تعيين رئيس الحكومة الجديد".

وأضاف "السيرة الذاتية لرئيس الحكومة الجديد لا تبعث على التفاؤل، وهو فقط منسق للعمل الحكومي مثلما كانت قبله نجلاء بودن، ونستنكر أسلوب اختياره".

وأنهى الرئيس التونسي مهام بودن، وعين أحمد الحشاني خلفا لها في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء.

وفي سياق مواز، قال سعيد إنه من الضروري "تطهير البلاد ومحاسبة كل من خرق القانون وسعى إلى تأجيج الأوضاع".

وجاء ذلك في بيانات متفرقة نشرتها رئاسة الجمهورية على صفحتها بموقع فيسبوك عقب لقاءات جمعت سعيد بكل من "رئيس الحكومة الحشاني، ووزيرة العدل ليلى جفال، ورئيس المجلس الأعلى المؤقت للقضاء المنصف الكشو" مساء أمس.


متابعات قضائية

وفي لقائه مع الحشاني، شدد الرئيس على "ضرورة المضي قدما في تطهير الإدارة ممن تسللوا إليها وتحولوا إلى عقبة أمام إنجاز أي مشروع اقتصادي أو اجتماعي أو غيره".

وقال الرئيس "العديد من المشاريع جاهزة والأموال المرصودة لها متوفرة، ولا ينقص سوى الإرادة الصادقة لتحقيقها".

وأشار خلال اللقاء إلى أنه "تم استبعاد الكثير من الذين رفضوا أن يكونوا في خدمة الوطن والدولة".

وخلال اللقاء الذي جمعه بوزيرة العدل، بحث سعيد "الدور الموكول للنيابة العمومية في القيام بالمتابعات القضائية ضد كل من تسول له نفسه خرق القانون، وخاصة من يسعى إلى تأجيج الأوضاع ويعتبر نفسه بمنأى عن أي مساءلة".

ولفت سعيد إلى أن "كافة المتقاضين يعتبرون سواء أمام القانون" مضيفا "ستطالهم المحاسبة من قبل القضاء دون أن يشفع لهم شيء".

وكان الرئيس قد اتخذ إجراءات استثنائية في 25 يوليو/تموز 2021، بدأت بحل مجلس القضاء والبرلمان، وإصدار تشريعات رئاسية، وإقالة رئيس الحكومة.

ومنذ 11 فبراير/شباط الماضي، نفذت السلطات حملة توقيفات شملت قادة وناشطين بالمعارضة التي تعتبر الإجراءات الاستثنائية "انقلابا على دستور الثورة (عام 2014) وتكريسا لحكم فردي مطلق" بينما يراها فريق آخر "تصحيحا لمسار ثورة 2011" التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رئیس الحکومة

إقرأ أيضاً:

قطع غانا لعلاقاتها مع جبهة البوليساريو يتزامن مع أداء الرئيس لليمين الدستورية

زنقة 20 | الرباط

قررت جمهورية غانا تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع “الجمهورية” الوهمية.

وجاء الإعلان عن هذا القرار في وثيقة رسمية لوزارة الشؤون الخارجية والاندماج الإقليمي لجمهورية غانا، موجهة إلى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج للمملكة المغربية.

يأتي هذا تزامنا مع أداء جون ماهاما اليمين الدستورية رئيسا لغانا للمرة الثالثة اليوم الثلاثاء.

وفاز ماهاما، زعيم المعارضة الذي بدأ مشواره السياسي كوزير للاتصالات، في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في أواخر العام الماضي، بعد أن تعهد بمعالجة الأزمة الاقتصادية والفساد والبطالة.

مقالات مشابهة

  • حكومة التغيير تشكر القيادة لدعمها قانون الاستثمار الجديد
  • حكومة التغيير والبناء تشكر القيادة على دعم قانون الاستثمار الجديد
  • حكومة التغيير والبناء ترفع رسالة شكر للقيادتين الثورية والسياسية على دعمهما لقانون الاستثمار الجديد
  • حكومة الإمارات تصدر مرسوماً بالقانون الاتحادي الجديد في شأن الأحوال الشخصية
  • احتجاجات في ليبيا تطالب بإسقاط حكومة الدبيبة بعد فضيحة التطبيع
  • قطع غانا لعلاقاتها مع جبهة البوليساريو يتزامن مع أداء الرئيس لليمين الدستورية
  • مظاهرات حاشدة في عدة مدن ليبية تطالب بإسقاط حكومة الدبيبة
  • موظفو الجماعات الترابية يعلنون عن تأسيس جبهة تطالب بالزيادة في الأجر
  • النائبة أمل سلامة تطالب بحوار مجتمعي 7 حول ترتيب الحضانة بين الزوجين
  • اليوم.. الرئيس النمساوي يكلف رئيس حزب الحرية بتشكيل الحكومة الجديدة