مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قتل فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي، الاثنين، في مدينتي طوباس وطولكرم شمالي الضفة الغربية.
حيث أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن الشاب يوسف عبد الدايم (21 عاماً)، قضى برصاص الجيش شرق مخيم طولكرم.
أما في طوباس، فقد لاقى الفتى محمود إبراهيم النبريصي حتفة (15 عاماً)، برصاص الجيش في مخيم الفارعة، الذي اقتحمه الجيش الإسرائيلي، برفقة جرافات، ودارت فيه اشتباكات عنيفة مع الفلسطينيين، قبل الانسحاب منه.
وبعد حوالي ساعة من انسحاب الجيش الإسرائيلي من المكان، اشتبه مجموعة من الشبان بتحركات داخل بناية خدماتية لذوي الاحتياجات الخاصة في المخيم، ليتبين أنها وحدة خاصة من الجيش الإسرائيلي، مما أدى إلى تجدد الاشتباكات العنيفة، وإصابة شابان فلسطينيان أحدهما بجراح خطيرة.
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة قبل تسعة أشهر.
وحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن نحو 534 فلسطينيًا قُتلوا في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء الحرب على غزة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زيارته الثامنة إلى الشرق الأوسط.. بلينكن في إسرائيل اليوم لبحث التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار برنامج الأغذية العالمي يدق ناقوس الخطر.. اليأس يدفع سكان السودان إلى تناول العشب وأوراق الشجر الجيش الأمريكي: الحوثيون أطلقوا 4 صواريخ باتجاه خليج عدن وأصابوا سفينتين فلسطين- الأراضي الفلسطينية قتل الضفة الغربية إسرائيل اعتداء إسرائيلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا فلسطين الأراضي الفلسطينية قتل الضفة الغربية إسرائيل اعتداء إسرائيل غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا احتجاز رهائن إيمانويل ماكرون فلسطين يمين متطرف انتخابات الشرق الأوسط السياسة الأوروبية الجیش الإسرائیلی الضفة الغربیة یعرض الآن Next برصاص الجیش
إقرأ أيضاً:
إدانة واسعة لشرعنة إسرائيل 5 بؤر استيطانية بالضفة الغربية
عواصم (الاتحاد)
أخبار ذات صلةلاقى قرار إسرائيل شرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة وفرض الضرائب على الكنائس ومؤسساتها وممتلكاتها المختلفة بالقدس، تنديداً عربياً واسعاً، معتبرين أن القرارات تعتبر تحدٍ صارخ وانتهاك جسيم للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة واستنكار المملكة إقرار المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي توسيع عمليات الاستيطان في الضفة الغربية، مؤكدةً رفض المملكة القاطع للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وحذرت من «العواقب الوخيمة لمواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي لذلك في ظل الغياب التام لآليات المحاسبة الدولية».
وفي سياق متصل، أدان الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، في بيان، القرار الإسرائيلي ذاته، معتبراً إياه «انقلاباً كاملاً ونهائياً على اتفاقات أوسلو، وعودة بالوضع كله إلى ما قبل نقطة الصفر وترسيخاً لمنطق الاحتلال الفج».
كما قال البرلمان العربي، أمس، إن محاولات إسرائيل إضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية والموافقة على بناء مزيد من المستوطنات في الضفة الغربية هي محاولات خطرة لتصفية القضية الفلسطينية بشكل متعمد.
وأضاف أن «القرار يأتي في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى التصعيد الخطر لانتهاكات المستوطنين المتطرفين وجرائمهم في الضفة الغربية».
وحمل البرلمان العربي الجيش الإسرائيلي «تبعات هذه الممارسات التي تجاوزت كل الحدود وتمثل تحدياً سافراً للمجتمع الدولي كافة وخرقاً صارخاً للقانون الدولي وتقويض جميع الجهود الدولية الرامية إلى تنفيذ حل الدولتين».
بدورها، اعتبرت منظمة التعاون الإسلامي أن جميع الإجراءات والقرارات التي تتخذها إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة لاغية وباطلة بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وخاصة قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 لعام 2016.
كما حذرت المنظمة من خطورة استمرار إرهاب المستوطنين المتصاعد في الضفة الغربية، داعيةً في الوقت نفسه المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حمل إسرائيل على وقف الحرب في قطاع غزة والإجراءات غير القانونية، التي ترتكبها في جميع أنحاء الارض الفلسطينية المحتلة.
دولياً، أدانت ألمانيا الخطط الإسرائيلية لإضفاء الشرعية على 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، وحثت تل أبيب على إلغاء قرارها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية سيباستيان فيشر، إن «سياسة إسرائيل بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة تشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي وتقوض الجهود الرامية إلى تحقيق حل الدولتين».
وأضاف أن «توسيع المستوطنات الإسرائيلية يعرض السلام والأمن لجميع شعوب المنطقة للخطر؛ ولذلك ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى التراجع الفوري عن قراراتها».
وأشار فيشر إلى أن حكومة بلاده «تدين بوضوح ما يسمى بإضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية الإسرائيلية، والموافقة على المساكن الجديدة بالضفة الغربية».