"يورو 2024".. مبابي يطمح لمداواة جراح المونديال
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
يتطلع المهاجم الفرنسي كيليان مبابي، لقيادة المنتخب الفرنسي لنسيان خيبة الأمل التي لحقت به قبل عامين عندما أهدر فرصة التتويج بلقب بطولة كأس العالم 2022، عقب خسارة المباراة النهائية أمام المنتخب الأرجنتيني بركلات الترجيح 2-4 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 3-3.
"يورو 2024".. مبابي يطمح لمداواة جراح المونديالويأمل مبابي أن يقود المنتخب الفرنسي للعودة مرة أخرى للتتويج بالألقاب العالمية، لا سيما وأن آخر لقب توج به منتخب "الديوك" كان لقب بطولة أمم أوروبا في موسم 2020-2021.
ولد مبابي في باريس ونشأ في مدينة بوندي المجاورة، وبدأ مسيرته مع الأندية الكبرى في عام 2015 مع فريق موناكو بالدوري الفرنسي، حيث ساهم في حصد موناكو للقب الدوري في موسم 2016-2017، وهو الموسم الذي شهد حصوله على جائزة أفضل لاعب شاب في الـ "الليغ 1"، وجائزة الفتى الذهبي.
وعند بلوغه عامه الـ18 في 2017، انتقل مبابي إلى باريس سان جيرمان في صفقة انتقال دائمة بقيمة 180 مليون يورو، مما جعله ثاني أغلى لاعب في العالم وأغلى لاعب مراهق في التاريخ.
ومع باريس سان جيرمان، فاز مبابي بـ5 ألقاب في الدوري الفرنسي و3 ألقاب في كأس فرنسا، بما في ذلك الرباعية المحلية في موسم 2019-2020، بينما قاد النادي أيضًا إلى أول نهائي له على الإطلاق في دوري أبطال أوروبا في عام 2020.
وحصل مبابي على جائزة لاعب الموسم في الـ "الليغ 1"، كما حصل على لقب هداف الدوري الفرنسي 3 مرات، وهو الهداف التاريخي لباريس سان جيرمان ويحتل المرتبة الثالثة في عدد التمريرات الحاسمة في التاريخ.
على المستوى الدولي، ظهر مبابي لأول مرة مع منتخب فرنسا في عام 2017، عندما كان يبلغ من العمر 18 عامًا.
وفي كأس العالم 2018 التي أقيمت بروسيا حقق مبابي رقمًا قياسيًا بعدما أصبح أصغر لاعب فرنسي يسجل في كأس العالم، وكذلك ثاني مراهق، بعد بيليه، يسجل في نهائي كأس العالم.
وأنهى مبابي البطولة التي توج بها المنتخب الفرنسي في المركز الثاني في قائمة الهدافين، وحصد جائزتي أفضل لاعب شاب في كأس العالم وأفضل لاعب فرنسي لهذا العام عن أدائه.
وقاد مبابي، قائد المنتخب الفرنسي حاليًا، منتخب بلاده للوصول لنهائي كأس العالم 2022، وفاز مبابي بالحذاء الذهبي والكرة الفضية وسجل الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في نهائيات كأس العالم.
على المستوى الشخصي كان مبابي وصيفًا لجائزة "فيفا" لأفضل لاعب في عام 2022، كما تم اختياره ضمن تشكيلة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين "فيفبرو" في 2018 و2019 و2022، وجائزة اليويفا لأفضل فريق لعام 2018 وتشكيلة الموسم لدوري أبطال أوروبا في 2016 / 2017 و2019 / 2020 و2020 / 2021 و2021 / 2022.
حصل مبابي على جائزة لاعب الموسم في الدوري الفرنسي 4 مرات، وحصل على لقب هداف الدوري الفرنسي برقم قياسي مشترك بـ5 مواسم.
وفي عام 2023، كان من بين أكثر 100 شخص تأثيرًا في العالم حسب مجلة تايم، واحتل المرتبة الثالثة في قائمة فوربس للرياضيين الأعلى أجرًا في العالم.
وحاليًا انتهى عقد مبابي مع سان جيرمان، وأعلن اللاعب أنه لن يجدد تعاقده مع الفريق، وارتبط اسمه منذ فترة طويلة بالانتقال لصفوف ريال مدريد، وربما ينتقل بشكل رسمي للريال بعد انتهاء البطولة.
وسيسعى مبابي بكل قوته من أجل تقديم أفضل ما عنده في النسخة الحالية من البطولة من أجل العودة للوقوف على قمة منصات التتويج مع المنتخب الفرنسي، والانضمام لفريقه الجديد بمعنويات مرتفعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مبابي فرنسا المونديال منتخب فرنسا اليورو المنتخب الفرنسی الدوری الفرنسی کأس العالم سان جیرمان فی عام فی کأس
إقرأ أيضاً:
الشهراني يهدي السعودية برونزية آسيوية في التايكوندو
محمد الجليحي (الرياض)
أهدى لاعب المنتخب السعودي للتايكوندو خالد الشهراني الوطن، ميدالية برونزية آسيوية مستحقة، بعد تألقه اللافت في منافسات اليوم السبت في وزن تحت (45) كجم لفئة الشباب، ضمن بطولة آسيا للتايكوندو المقامة حاليًا في ماليزيا، على صالة Stadium Perpaduan بمدينة كوتشنج.
جاء هذا الإنجاز بعد سلسلة من العروض القوية التي قدمها الشهراني، حيث استهل مشواره بالفوز على لاعب تايلند، ثم تجاوز نزالًا صعبًا أمام لاعب منغوليا، قبل أن يتوقف في الدور نصف النهائي أمام بطل كازاخستان، الذي توّج لاحقًا بالميدالية الذهبية، ليضمن الشهراني بذلك مكانه على منصة التتويج، ويضيف ميدالية قارية مشرفة لرصيد المنتخب السعودي.
من جانبه، عبّر رئيس الاتحاد السعودي للتايكوندو المكلف، أحمد الصبان عن فخره بهذا الإنجاز، مؤكدًا أنه يُجسد ثمار الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الرياضي من القيادة الرشيدة.
وقال الصبان:”نهدي هذه النتيجة الآسيوية إلى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية، وإلى سمو نائبه الأمير فهد بن جلوي، وإلى جميع قيادات اللجنة الأولمبية، تقديرًا لما يقدمونه من دعم وتمكين للرياضات النوعية، وحرصهم على تهيئة بيئة مثالية لصناعة الأبطال”.