الأوجلي: الانتخابات البلدية لا تؤثر بالشكل الكبير على الوضع السياسي في البلاد
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي أيوب الأوجلي،إن الانتخابات البلدية لا تؤثر بالشكل الكبير على الوضع السياسي في البلاد، بعكس الرئاسية والبرلمانية التي تعد نواة التغيير الشامل.
الأوجلي وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية”، أوضح أن تأجيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية سببه الرئيس هو عدم الاتفاق على القوانين الانتخابية وليس لأسباب أمنية أو أي أسباب أخرى،على رغم بيان مفوضية الانتخابات الذي أرجع عدم تنظيم الانتخابات بالقوة القاهرة التي فسرت فيما بعد على أنها أسباب أمنية.
وقال الأوجلي :” إنه من الناحية الخدمية فإن الانتخابات البلدية مؤثرة بشكل ما على الليبيين، إلا أن الصلاحيات الممنوحة للبلديات هي محدودة، خاصة فيما يتعلق بالمواضيع ذات التأثير المباشر على المواطنين”.
وأضاف الأوجلي:” الاجتماع الذي عقده برلمانيون من النواب ونظرؤهم من الأعلى للدولة في مدينة مصراتة، قبل أيام، لم يتمخض عن مخرجات جديدة”،مشيرا إلى أن الاجتماع اختتم على مجرد التأكيد على تنفيذ القوانين الانتخابية.
وتوقع الأوجلي ألا يفضي أية اجتماعات إلى تمهيد الطريق نحو الانتخابات؛ ما دامت الأطراف المعرقلة لم تكن حاضرة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة الانتقالية: انتخابات بنغلاديش نهاية 2025 أو مطلع 2026
أعلن رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في بنغلاديش محمد يونس أن الانتخابات التشريعية في البلاد ستنظم نهاية السنة المقبلة أو مطلع العام 2026.
ويواجه يونس ضغوطا متنامية لتحديد موعد للانتخابات منذ توليه قيادة حكومة انتقالية في بنغلاديش في أغسطس/آب بعد فرار رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة إثر حركة احتجاج واسعة.
وقال يونس (84 عاما) الحائز جائزة نوبل للسلام، خلال برنامج عبر التلفزيون الرسمي، إن "موعد الانتخابات قد يحدد في نهاية 2025 أو مطلع 2026".
وأضاف "لطالما شددت على أن الإصلاحات يجب أن تطبق قبل تنظيم انتخابات. وإذا وافقت الأحزاب السياسية على تنظيم الانتخابات في موعد أقرب مع حد أدنى من الإصلاحات مثل وضع قوائم انتخابية جيدة، يمكن إجراء انتخابات قبل نهاية نوفمبر/تشرين الثاني" المقبل.
ويواجه يونس تحديا وصفه بأنه "صعب للغاية" لقيادة إصلاحات ديموقراطية في هذا البلد الواقع في جنوب آسيا والبالغ عدد سكانه 170 مليون نسمة، وقد شكل لجانا مكلفة بالإشراف على سلسلة من الإصلاحات التي يعتبرها ضرورية على أن تتفق الأحزاب السياسية على موعد لإجراء انتخابات.
لكنه رأى أن الانتخابات قد تتأخر بعض الأشهر إذا كانت هناك حاجة إلى اعتماد كل الإصلاحات الانتخابية.
إعلانيذكر أن الشيخة حسينة التي حكمت البلاد بقبضة من حديد كانت فرت من البلاد في مروحية متوجهة إلى الهند في الخامس من أغسطس/آب الماضي، في حين اقتحم محتجون قصر رئيسة الوزراء في داكا بعد تظاهرات امتدت لأسابيع.
وسجلت خلال سنوات حكم حسينة انتهاكات معممة لحقوق الإنسان، لا سيما اعتقالات واسعة وعمليات إعدام خارج نطاق القانون لمعارضين سياسيين.
واتُهمت حكومتها أيضا بتسييس القضاء والوظيفة العامة وتنظيم انتخابات غير متوازنة من أجل تعطيل عمليات الإشراف الديمقراطية في البلاد.