أبوديب تطالب الدول العربية بوضع خطط عمل واضحة لدعم الشعب الليبي
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
ليبيا – قالت عضو مجلس النواب هناء أبو ديب، إن الأزمة الليبية وغزة هما قضيتان هامتان، تتطلبان اهتماما وتدخلًا عاجلًا من الدول العربية.
أبوديب وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، أضافت:” أن الأمر ينطبق أيضا على السودان، وأنه على الدول العربية في اجتماعاتها، أن تتناول كل القضايا بعمق وجدية، من أجل حلول شاملة ومستدامة”.
وتابعت أبوديب: “تعد ليبيا ضمن الأولويات في ظل أزمة غزة وفلسطين، لكن الأمر مرهون برغبة من يتحكمون في اللعبة السياسية خارج ليبيا، وبات من الضروري وضع خطط عمل واضحة لدعم الشعب الليبي والفلسطيني، وللعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة”.
وشددت أبو ديب على ضرورة وحدة الصف العربي، في مواجهة التحديات المشتركة، خاصة أن استعادة الاستقرار في ليبيا دون أزمات، يجعل من دورها أكثر فاعلية في الإقليم والعالم، والمساهمة في استقرار ونمو المنطقتين العربية والأفريقية.
وبشأن تأثير الموقف العربي على الشأن الليبي، رأت أبوديب أت على الدول العربية الحديث بصوت واحد وتعمل بروح التعاون لدعم العملية السياسية في ليبيا، ولحل الأزمة هناك، حتى تكون ليبيا لكل الليبيين، كما يجب أن تكون القرارات العربية موجهة نحو تحقيق الاستقرار والسلام في ليبيا، وأن تلعب دورا فعالا في دعم الجهود الدولية المبذولة في هذا الصدد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
ليبيا تشدد على ضرورة التخلص من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل
في إطار رئاستها هذا الشهر للمجموعة العربية، شاركت بعثة ليبيا لدى الأمم المتحدة في مؤتمر هيئة نزع السلاح في نيويورك، حيث ألقى الوزير المفوض عصام عمران بن زيتون كلمة باسم المجموعة.
وأكدت الكلمة “على ضرورة تخلص الدول النووية من أسلحتها النووية و أسلحة الدمار الشامل الأخرى من خلال برنامج زمني محدد وتسخير الإمكانيات المادية و البشرية الهائلة والمخصصة بشكل متزايد لإنتاج هذه الأسلحة في تمويل التنمية حول العالم، وكذلك الدعوة إلى إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية والكيماوية و البيولوجية وأسلحة الدمار الشامل الاخرى في الشرق الأوسط و العمل على تحقيقها في أقرّب الآجال”.
كما تناولت الكلمة “إدانة الدول العربية للحرب والعدوان ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية المحتلة، وإدانة التهديدات النووية التي أطلقها الوزير الصهيوني في حكومة الكيان المحتل بإلقاء قنبله نووية على الشعب الفلسطيني في غزة بتاريخ 5 نوفمبر 2023 لما تمثله هذه التهديدات من خطر جسيم على السلم والأمن الإقليمي والدولي”.