ليبيا – قالت عضو مجلس النواب هناء أبو ديب، إن الأزمة الليبية وغزة هما قضيتان هامتان، تتطلبان اهتماما وتدخلًا عاجلًا من الدول العربية.

أبوديب  وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، أضافت:” أن الأمر ينطبق أيضا على السودان، وأنه على الدول العربية في اجتماعاتها، أن تتناول كل القضايا بعمق وجدية، من أجل حلول شاملة ومستدامة”.

وتابعت أبوديب: “تعد ليبيا ضمن الأولويات في ظل أزمة غزة وفلسطين، لكن الأمر مرهون برغبة من يتحكمون في اللعبة السياسية خارج ليبيا، وبات من الضروري وضع خطط عمل واضحة لدعم الشعب الليبي والفلسطيني، وللعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة”.

وشددت أبو ديب على ضرورة وحدة الصف العربي، في مواجهة التحديات المشتركة، خاصة أن استعادة الاستقرار في ليبيا دون أزمات، يجعل من دورها أكثر فاعلية في الإقليم والعالم، والمساهمة في استقرار ونمو المنطقتين العربية والأفريقية.

وبشأن تأثير الموقف العربي على الشأن الليبي، رأت أبوديب أت على الدول العربية الحديث بصوت واحد وتعمل بروح التعاون لدعم العملية السياسية في ليبيا، ولحل الأزمة هناك، حتى تكون ليبيا لكل الليبيين، كما يجب أن تكون القرارات العربية موجهة نحو تحقيق الاستقرار والسلام في ليبيا، وأن تلعب دورا فعالا في دعم الجهود الدولية المبذولة في هذا الصدد.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

«الشرق الأوسط».. حروب وتوترات وتفتيت لـ«الدول الوطنية»

يعيش الشرق الأوسط مرحلة حرجة تتسم بتعقيدات جيوسياسية وأزمات وتحديات مستمرة تهدد استقراره، وتتعدد التحديات التى تواجه الدول العربية، بدءاً من النزاعات المسلحة وانتهاءً بالتدخلات الخارجية، ما يثير مخاوف من مخططات تقسيم وتفتيت المنطقة، وهو ما يبرز جلياً فى العديد من الدول العربية بداية من فلسطين والطموح الإسرائيلى فى غزة، والضفة، مروراً بسوريا والتوسع الإسرائيلى بالجولان، إلى جانب التهاب الأحداث فى اليمن والسودان وليبيا.

وتمثل التدخلات الإقليمية والدولية تحديات كبرى، فى استقرار الدول، ما جعل الأوضاع أكثر تعقيداً، وأسهم فى تأجيج الصراعات المحلية لتحقيق مصالح استراتيجية، وزيادة التدخلات الخارجية تسهم فى إطالة الأزمات، وتزيد من تفكك الدول، ما يصعب حل النزاعات ويحافظ على حالة عدم الاستقرار.

ووسط كل التحديات، تبرز الرؤية المصرية كأحد العوامل الأساسية للحفاظ على وحدة الدول العربية، حيث تؤكد القيادة السياسية ضرورة تجنب توسيع نطاق الصراع الذى يؤدى لعواقب وخيمة، وبذل الجهود للوصول إلى خيار استراتيجى سياسى يسعى إلى تعزيز الاستقرار والأمن الإقليمى.

كان الرئيس عبدالفتاح السيسى قد حذر من توسيع دائرة الصراع فى الشرق الأوسط، لأن تسوية أزمات المنطقة تتم بتحقيق الاستقرار، واستعادة مفهوم وأركان الدول ودعم مؤسساتها وتعزيز قدرة جيوشها وحكوماتها.

«الوطن» تستعرض تحديات الشرق الأوسط، وأولويات الحفاظ على الدولة الوطنية فى مواجهة مخططات التقسيم ومؤامرات هدم الدول.

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد العربي: قطاع المالية في الجزائر يتميز بالإنفاق الكبير لدعم الاستقرار الاقتصادي
  • تقرير دولي: استقرار الاقتصاد الليبي مشروط بالتنويع والاستدامة
  • عضو «خارجية النواب»: العفو الرئاسي يعكس رغبة الحكومة في تحقيق الاستقرار والعدالة
  • منظمة الصحة العالمية تطالب بتوفير 56.4 مليون دولار لدعم احتياجات سوريا الصحية
  • صحيفة جزائرية: النظام المغربي يتاجر بالشعب الليبي ويعرقل جهود الجزائر لاستقرار ليبيا
  • الغرف العربية: البحث العلمي مفتاح التنمية المستدامة في العالم العربي
  • في ذكرى الاستقلال.. الديوان ومجلس النواب يهنئ الشعب الليبي
  • «الشرق الأوسط».. حروب وتوترات وتفتيت لـ«الدول الوطنية»
  • رئيس دائرة الخليج العربي واليمن بجامعة الدول العربية يلتقي رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع
  • مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط يهنئ الشعب الليبي بمناسبة الذكرى الـ 73 لاستقلال ليبيا