كولومبيا تسحق الولايات المتحدة 5-1 تحضيرا لكوبا أمريكا
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
الولايات المتحدة – سحق المنتخب الكولومبي نظيره الأمريكي 5-1 وديا في لاندوفر قرب العاصمة واشنطن، ضمن استعداداتهما لخوض مسابقة كوبا أمريكا لكرة القدم التي تقام في الولايات المتحدة يوم 20 الشهر الحالي.
وتناوب على تسجيل خماسية كولومبيا كل من جون أرياس (6)، رافايل سانتوس بوري (19) والبدلاء ريتشارد ريوس مونتويا (77)، خورخي كاراسكال (85) ولويس سينيستيرا (88).
وسجل هدف المنتخب الأمريكي الذي تألف فقط من لاعبين يخوضون غمار الدوريات الخمسة الأوروبية الكبرى تيموثي وياه، نجل جورج وياه الفائز بالكرة الذهبية عام 1995، في الدقيقة 58.
وهي المباراة الاولى التي تهتز فيها شباك المنتخب الأمريكي بخماسية منذ خسارته بالنتيجة نفسها أمام المكسيك في نهائي الكأس الذهبية عام 2009.
وتخوض الولايات المتحدة مباراة ودية ثانية أمام البرازيل، قبل أن تستهل مشاركتها في كوبا أمريكا أمام بوليفيا في 23 الشهر الحالي في دالاس.
المصدر: أ ف ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الكاردينال بارولين في الأمم المتحدة: الكرسي الرسولي "قلق للغاية" إزاء شدة العنف الحالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين في المناقشة العامة بالدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في 28 سبتمبر 2024 إنه من أجل إعادة إطلاق التزام مشترك بخدمة السلام، تحتاج الأمم المتحدة إلى استعادة القيم التي أدت إلى نشوء المنظمة، مع مراعاة السياق المتغير في نفس الوقت، مؤكدًا على الحاجة الملحة لإصلاح المنظمة لمعالجة الصراعات الحالية التي تدور رحاها في جميع أنحاء العالم في هذا الوقت الحرج.
وأشار إلى أن الإصلاح الأكثر أهمية هو العودة إلى حوار صادق ومنفتح، مشيرًا إلى أن الوضع العالمي الحالي يأتي أيضًا نتيجة لإضعاف هياكل الدبلوماسية المتعددة الأطراف التي نشأت بعد الحرب العالمية الثانية.
وقال الكاردينال بارولين في خطابه الواسع النطاق إن الصراعات أصبحت عنيفة بشكل متزايد، مما تسبب في دمار واسع النطاق، معربًا عن أسفه لأن "جهات فاعلة عنيفة غير حكومية تسيطر على مناطق يقطنها 195 مليون شخص، ويعيش 64 مليونًا من هؤلاء الأفراد في مناطق تخضع تمامًا لسيطرة المجموعات المعنية". وقال إنّ هذه الصراعات تقترن بتحدي التقييم الدقيق للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية المدنية، بما في ذلك أماكن العبادة والمدارس والمستشفيات والبيئة.
وندّد بالانتهاك المتكرّر للقانون الإنساني الدولي، وخاصة اتفاقيات جنيف، التي تهدف إلى حماية المدنيين في أوقات الحرب، لافتًا إلى موقف البابا فرنسيس الواضح بأن انتهاكات القانون الدولي هي جرائم حرب، ويجب منعها، وليس مجرد إدانتها.
كما تحدّث ضد ميل الحكومات إلى زيادة الإنفاق العسكري في حين تحاول الوفاء بالالتزامات التي قطعتها لتعزيز التنمية المستدامة، قائلاً إن هذا يمثل نقصًا في الثقة بين الدول. وفي تذكيره بأن هذا العام يصادف مرور 60 عامًا لحضور الكرسي الرسولي في الأمم المتحدة بصفة مراقب، أكد بارولين التزام الكنيسة الراسخ بكرامة كل إنسان، وسيادة الدول، والسلام ونزع السلاح، والعناية بالبيئة.
وجدّد أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان على أن السلام والتنمية المستدامة والكرامة الإنسانية يجب أن نسعى إليهم بشكل جماعي لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية. وخلص نيافته إلى القول مشدّدًا على أنّ "السلام مفهوم لا يتجزأ، ولكي يكون عادلاً ودائمًا، يجب أن يكون عالمي النطاق".