استعدادات مديرية الطب البيطري بالبحيرة لإستقبال عيد الأضحى المبارك
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قامت مديرية الطب البيطري بالبحيرة بقيادة الدكتور محمد مصطفى سالم مدير الطب البيطرى بالبحيرة بإتخاذ عدة إجراءات للإستعداد لعيد الأضحى المبارك وذلك بإستمرار فتح المجازر الرئيسية والقروية بصفة منتظمة يومياً إعتبارا من أول شهر ذو الحجة المبارك وحتى آخر أيام العيد مع تواجد جميع أطباء المجازر طوال أيام العيد.
والتأكد من صلاحية الأختام بالمجازر والعمل على إصلاح أي أعطال بها فوراً من خلال لجنة مختصة مع التأكد من توافر جميع الأدوات والمستلزمات والإحتياجات المطلوبة للعمل وتعويض ما يستهلك من مخازن المديرية.
ووجه مدير مديرية الطب البيطري، مديري الإدارات البيطرية بالمراكز ومديري المجازر بالاشتراك مع الأجهزة المختصة (التموين ومباحث التموين والشرطة) بمراقبة الأسواق والمحلات والمطاعم والتأكد من صلاحية اللحوم المعروضة بها ومواجهة ذبح الإناث دون السن القانونية والذبح خارج المجازر مع إتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
وكذلك المتابعة المستمرة والمشتركة بالمرور على الأسواق والشوادر والمعارض والمنافذ الثابتة والمتحركة للتأكد من توفر كافة الاحتياجات المطلوبة للمواطنين وإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حيال المخالفين.
وتكثيف الحملات التفتيشية المركزية التى تقوم بها المديرية بالتنسيق مع الجهات المختصة مع متابعة كافة الأعمال الأخرى.هذا وقد وجهت الدكتورة / نهال بلبع نائب محافظ البحيرة برفع درجة الإستعداد بمديرية الطب البيطري بالبحيرة وإستمرار تواجد فريق العمل بغرفة العمليات بالمديرية طوال أيام عيد الأضحى المبارك لتلقى أية شكاوى او حالات اشتباه بأى أمراض أو مخالفات خاصة باللحوم المعروضة بمحلات الجزارة والأسواق واتخاذ الإجراءات الفورية بشأنها مع وجود نوبتجيات بالإدارات البيطرية بالمراكز تعمل على مدار اليوم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهر ذو الحجة المبارك الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة الطب البیطری
إقرأ أيضاً:
«COP29».. رزان المبارك تؤكد أهمية العمل الجماعي لتحقيق الأهداف العالمية
باكو (وام)
أكدت رزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف COP28، أهمية تحفيز العمل الجماعي لتحقيق الأهداف العالمية لعام 2030، التي تشمل استصلاح وتنمية ما لا يقل عن 350 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، وضمان تحقيق نقلة نوعية منهجية لأنظمة كل من استخدام الأراضي، والغذاء، والطاقة، والصناعة، لحماية النظم البيئية في كوكب الأرض. جاء ذلك خلال كلمتها أمام الفعالية التي نظمتها شراكة مراكش للعمل المناخي العالمي بعنوان «تحقيق نقلة نوعية في استخدام الأراضي: تنمية الأراضي وحماية النظم البيئية من أجل دعم الطبيعة بحلول عام 2030»، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف COP29 المنعقد حالياً في العاصمة الأذربيجانية باكو.وقالت إن العالم يمر بمحطة بالغة الأهمية تتطلب الاستفادة من جميع أدوات التغيير، حيث تعقد اتفاقيات ريو الثلاث بشأن التنوع البيولوجي والمناخ والتصحر مؤتمرات أطراف هذا العام، مؤكدة أهمية توجيه جهود العمل المناخي العالمية لدعم «اختراقات المناخ لعام 2030»، التي تشكل مساراً أساسياً للتقدم في تنفيذ الحلول المناخية القائمة على الأراضي، بما يتماشى مع «الإطار العالمي للتنوع البيولوجي»، الذي يستهدف حماية 30% من الأراضي والمحيطات بحلول عام 2030.
وأضافت: «بصفتنا رواد المناخ فإننا ملتزمون بالعمل مع الجهات الفاعلة غير الحكومية وشراكة مراكش لتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وحماية الطبيعة واستعادتها، وزيادة التدفقات المالية لتحويل الطموح إلى واقع وإنجاز التغيير المطلوب».
وذكرت أن مؤتمر COP28 الذي استضافته الإمارات العام الماضي شكل محطة فاصلة في الاعتراف بالدور الحاسم الذي تلعبه الطبيعة في مكافحة تغير المناخ، مشيرة إلى أنه للمرة الأولى، اتفقت جميع الدول الأعضاء على هدف عالمي يتمثل في وقف إزالة الغابات بحلول عام 2030، ومع ذلك نواجه حقيقة صعبة وهي أن الأرقام والإحصاءات العلمية ما زالت تشير إلى أننا بعيدون عن الأهداف المتفق عليها.
وأشارت إلى ارتفاع معدل إزالة الغابات العالمي بنسبة 2% في العام الماضي، بينما نحتاج إلى رؤية انخفاض بنسبة 10% من أجل تحقيق أهدافنا، كما أن جهودنا الحالية لاستعادة الغابات ما زالت أقل من الطموح، حيث نستعيد 6.5 مليون هكتار من الغطاء الشجري سنوياً، بينما المستهدف هو استعادة 22 مليون هكتار سنوياً.
وقالت إنه يجب أن تكون الحلول القائمة على الطبيعة مبنية بقوة على الأدلة العلمية والمعرفة البيئية التقليدية لدفع العمل الفعال، مع ضرورة أن نتذكر أن الشعوب الأصلية تمثل عاملاً أساسياً لكي نحقق الفائدة القصوى بجعل الأرض والتربة والنظم البيئية إيجابية للطبيعة، وعلى الرغم من أن الشعوب الأصلية تمثل أقل من 5% من سكان العالم، فإنها تدير ربع سطح الأرض، بما في ذلك 37% من الأراضي الطبيعية، مشيرة إلى أن إدراجهم في الحلول القائمة على الطبيعة والاعتراف بحقوقهم أمر ضروري.