المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب يعقد اجتماعه الدوري
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب اجتماعه الدوري، برئاسة دكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، بحضور عدد من رؤساء الجامعات، و أعضاء المجلس من نواب رؤساء الجامعات لشئون التعليم والطلاب، وذلك بمقر أمانة المجلس الأعلى للجامعات بجامعة القاهرة.
في بداية الاجتماع، استمع المجلس إلى عرض قدمه م.
وأكد المجلس أهمية التعاون بين الجامعات واتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتنفيذ هذه المبادرة، كما دعا المجلس جميع الجهات المعنية إلى التعاون لدعم مشاريع تخرج الطلاب، وتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم والبحث العلمي 2030.
وناقش المجلس عددًا من الموضوعات الهامة، منها:
• نظام وقواعد قبول الطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة المصرية، وما يعادلها من الشهادات العربية، والأجنبية، والشهادات الفنية، والشهادة الثانوية الأزهرية عام 2024 والمتقدمين لتنسيق 2024 للالتحاق بالجامعات الحكومية المصرية في العام الجامعي 2024/2025، والتي من أهمها التوصية بإلغاء اختبارات القدرات بكليات التربية النوعية شعب (فنية، موسيقية، المسرح التربوي)، على أن يتم القبول بكليات التربية النوعية بطابع تنسيق واحد، ويتم توزيع الطلاب المرشحين من مكتب التنسيق على كافة أقسام وشعب الكلية داخليًّا عن طريق الكلية مباشرة.
• المقترحات المقدمة من د.السيد قنديل رئيس جامعة حلوان ورئيس اللجنة المشكلة من قبل المجلس الأعلى للجامعات لدراسة سياسات القبول بالجامعات، والمتضمنة مقترحات لتطوير نظم القبول بالجامعات المصرية، وآليات تنفيذها، والتي منها تطوير البرامج التعليمية، مع التوسع فى نظم التعليم التبادلي، والتركيز على تعليم ريادة الأعمال إلى جانب المهارات التكنولوجية، وتوفير الكوادر الفنية القادرة على التدريب والتعليم التكنولوجي، وإعادة تخطيط سياسات وأعداد المقبولين في التخصصات المختلفة، مع الأخذ في الاعتبار احتياجات سوق العمل.
• مقترحات تنظيم قبول الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة حلوان، والمقدمة من د.أشرف مرعي مستشار رئيس الجامعة لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تضمنت الدراسة تقريرًا عن الوضع الراهن للأشخاص ذوي الإعاقة، مع التركيز على حقهم في التعليم، ودمجهم مع غيرهم من الطلاب، كما تناولت الدراسة شروط قبول الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات المصرية، وأوصى المجلس بتعميم تجربة جامعة حلوان على باقي الجامعات المصرية، بشأن إطلاق برنامج إلكتروني، يقوم بتحويل اللغة العربية المنطوقة إلى مكتوبة؛ لخدمة الطلاب الصم وضعاف السمع، وكذلك مدى إمكانية إدخال الذكاء الاصطناعي لترجمة لغة الإشارة.
كما استعرض المجلس تقرير اللجنة المشكلة برئاسة د.محمد عطية البيومي نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون التعليم والطلاب؛ لإعداد إطار مرجعي لقواعد الكتاب الجامعي بالجامعات الحكومية في ظل تجربة جامعة حلوان (الإستراتيجية المقترحة لتطوير وحوكمة الكتاب الجامعي).
واستمع المجلس إلى العرض المقدم من د.عمر سالم نائب مدير مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية لشئون أنظمة التحول الرقمي، بشأن الإصدار الجديد لمنصة تسجيل الأنشطة الطلابية، التي من أهم أهدافها، متابعة جميع الأنشطة المقامة في الجامعات، وإصدار تقارير دورية تبين حجم الأنشطة التي تقام في الجامعات، وتشجيع الطلاب على المشاركة في الأنشطة الطلابية، من خلال توفير معلومات شاملة عن الأنشطة المتاحة، وتمكين الطلاب من معرفة مواعيد الأنشطة، والاطلاع على أهم الأخبار والفعاليات التي تقام في الجامعات، وتقديم تقارير تحليلية تبين حجم الأنشطة التي تقام في الجامعات، فضلًا عن عرض خطط الجامعات المستقبلية في مجال الأنشطة الطلابية، وتقديم إحصائيات تبين حجم مشاركة الطلاب في الأنشطة المختلفة، وعرض فيديوهات توضح فعاليات الأنشطة المختلفة، والاطلاع على مطبوعات تبين أهم الإنجازات التي حققتها الجامعات في مجال الأنشطة الطلابية.
وفي إطار العمل على تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة؛ لضمان تعليم جيد وشامل؛ بما يعزز فرص التعلم وتحقيق رؤية مصر 2030 لتطوير التعليم الجامعي، ورفع التصنيف الدولي للجامعات، استمع المجلس إلى تقرير قدمته د.إنجي الدمك مدير وحدة إدارة الخريجين بمركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية حول إطلاق استبيان للمشاركات الطلابية بالجامعات المصرية، يستهدف طلاب الفرق النهائية للعام الأكاديمي 2023/2024 ويهدف الاستبيان إلى قياس جودة الخدمات التعليمية بالجامعات المصرية، وتوفير بيانات حقيقية تساعد على اتخاذ القرارات الإستراتيجية، وتعزيز التواصل بين الطلاب والمؤسسات التعليمية، وتشجيع ثقافة المشاركة، والتفاعل البناء لتحسين جودة العملية التعليمية، والمساهمة في استقطاب عدد أكبر من الطلاب الوافدين، ورفع التصنيف الدولي للجامعات المصرية، وتحقيق رؤية مصر 2030، حيث يتم من خلال هذا الاستبيان إصدار مؤشرات توضح جودة الخدمات التعليمية التي تقدمها الجامعات المصرية.
أحيط المجلس علمًا بإصدار محتوى بعنوان (من أنا) بهدف تعزيز وعي الطلاب بتاريخ وحضارة مصر العريقة، حيث تم إعداد المحتوى من قبل نواب رؤساء الجامعات لشؤون التعليم والطلاب لجامعات القاهرة، وبنها وسوهاج، وذلك بالتعاون مع جامعة بنها، وتم طباعة نسخة المحتوى بطريقة تجذب الطلاب، كما تم توزيعها داخل الحرم الجامعي، ونشرها على المواقع الإلكترونية الرسمية للجامعات والمجلس الأعلى للجامعات.
وأحيط المجلس علمًا بالتقرير المقدم من د.مني هجرس الأمين المساعد للمجلس الأعلى للجامعات عما تم تنفيذه ببروتوكول التعاون المبرم بين الهيية العامة للرقابة المالية، والمجلس الأعلي للجامعات؛ لتوعية الطلاب بالأنشطة المالية غير المصرفية.
كما أحيط المجلس علمًا بالآتي:
• اعتزام جامعة حلوان استضافة الدورة الكشفية القمية الثانية والثلاثين لجوالي وجوالات الجامعات والمعاهد العالية خلال منتصف عام 2025 احتفالاً باليوبيل الذهبي ومرور 50 عامًا على إنشاء الجامعة.
• اعتزام جامعة بنها خلال الأسبوع الأول من سبتمبر 2024 إقامة معرض الابتكارات تحت عنوان معرض جامعة بنها للابتكارات 2024 (تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد مستثمرى المشروعات إختبارات القدرات الأعلى للجامعات التضامن الاجتماعي التعليم والطلاب الجامعات الحكومية المصرية المجلس الأعلى للجامعات لشئون التعلیم والطلاب مشاریع تخرج الطلاب الأنشطة الطلابیة الجامعات المصریة فی الجامعات جامعة حلوان ذوی الإعاقة الجامعات ا الطلاب فی IMG 20240610
إقرأ أيضاً:
العودة الإجبارية للجامعات المهاجرة تثير مخاوف طلاب السودان
أثار القرار الذي أصدرته وزارة التعليم العالي السودانية يوم الأربعاء، والقاضي بإلزام الجامعات الحكومية والخاصة التي ظلت تواصل عملها عبر مراكز خارج البلاد، بالعودة الفورية واستئناف عملها من داخل السودان وإغلاق مراكزها الخارجية، مخاوف كبيرة من تعرض الطلاب مجددا لمخاطر أمنية وضياع المزيد من السنوات الدراسية في ظل غياب مؤشرات لنهاية الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023.
وقبل اندلاع الحرب كان نحو مليون طالب يدرسون في 155 جامعة وكلية متخصصة، يقع 60 في المئة منها في الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، والتي شهدت اشتباكات واسعة أدت إلى أحداث دمار هائل في البنى التحتية للجامعات مثل المكتبات والمعامل وغيرها من المنشآت المهمة.
وفي أعقاب اندلاع القتال عملت العديد من تلك الجامعات على فتح مراكز لها في الدول التي تشهد تمركزات كبيرة للسودانيين الفارين من القتال.
وعلى الرغم من التكاليف المالية العالية التي تحمّلها الطلاب، إلا أن تلك المراكز ساعدت عشرات الآلاف على الاستمرار في الدراسة، وتمكنت بعض الجامعات من إكمال 4 فصول دراسية في مراكزها الخارجية.
ويأتي القرار الجديد لوزارة التعليم العالي السودانية على الرغم من استمرار القتال في معظم أنحاء البلاد، وعدم توفر الظروف اللازمة لعودة أكثر من 15 مليون شخص فروا من مناطقهم خصوصا مدن العاصمة الخرطوم ومدن إقليم دارفور وكردفان التي تشكل مركز الثقل السكاني في البلاد، إذ كان يعيش فيها أكثر من 45 في المئة من مجمل سكان البلاد البالغ تعدادهم نحو 48 مليون نسمة.
وإضافة إلى الدمار الهائل الذي لحق بمباني ومنشآت معظم الجامعات الرئيسية، تشتت السبل بالآلاف من أساتذة الجامعات الذين هاجر بعضهم نهائيا إلى دول أخرى بعد اندلاع الحرب.
صعوبات عملية
وصف محمد يوسف الأستاذ في جامعة الخرطوم وأحد مؤسسي تجمع المهنيين السودانيين قرار العودة الإجبارية بأنه “غير مدروس”، وستواجهه مصاعب كبيرة، معتبرا أنه يهدف للإيحاء بأن “الوضع بالداخل آمن و تحت السيطرة”.
وفي حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية”، أشار يوسف إلى صعوبات عملية وواقعية كبيرة، أوضحها قائلا: “تعاني الجامعات بالداخل من دمار واسع في بنيتها التحتية الضرورية لأي عملية تعليمية ذات معنى، كما أن الطلاب والأساتذة سيواجهون مشكلة كبيرة في إيجاد السكن المناسب والآمن، إضافة إلى غياب الخدمات الضرورية للمعيشة من مياه و كهرباء”.
وأضاف يوسف: “ستترتب على الجامعات خسائر مادية كبيرة إذا أجبرت على إخلاء مراكزها الحالية في الخارج بهذه الطريقة المتعجلة”.
ويرى خبراء ومختصون أن إصلاح الدمار الذي لحق بالجامعات سيحتاج إلى سنين عديدة بعد انتهاء الحرب، خصوصا أن معظم الجامعات كانت تعاني من شحّ الموارد وضعف التمويل، مما يجعل من الصعوبة بمكان تعويض الأضرار التي لحقت بالمكتبات والمعامل والمنشآت الأساسية والتي ستتطلب مبالغ كبيرة.
كما يتوقع أن تواجه الجامعات أزمة كبيرة في استعادة أعضاء هيئات التدريس وغيرهم من الكوادر المساعدة والذين اضطر نحو 70 بالمئة منهم للهجرة والعمل بجامعات ومؤسسات بحثية في الخارج، وفقا لبيانات غير رسمية.
رفض مهني
أعلن تحالف تجمعات أساتذة الجامعات السودانية رفضه للقرار، وطالب باتخاذ إجراءات تضمن عودة تدريجية ومنظمة تأخذ في الاعتبار التحديات الأمنية والإنسانية والاقتصادية التي تواجه منسوبي الجامعات من طلاب وأساتذة وعاملين.
وقال التحالف إن القرار لم يضع في الاعتبار الواقع الذي فرضته الحرب والتحديات الجسيمة التي تواجه المؤسسات الأكاديمية.
وأكد أن الحرب تسببت في دمار شامل للجامعات السودانية حيث دمرت البنى التحتية لمؤسسات التعليم العالي وأجبرت العديد من الأساتذة والعاملين على الهجرة خارج السودان.
ودعا التحالف إلى إجراء تقييم شامل للوضع الراهن للجامعات وتحديد الاحتياجات الأساسية التي تضمن العودة الآمنة والفعالة، ووضع خطة واضحة لتعويض الأساتذة والعاملين عن الأضرار التي لحقت بهم على المستويين المادي والنفسي، وتوفير بنية تحتية مناسبة تضمن استقرار العملية التعليمية في بيئة آمنة ومجهزة.
مخاوف كبيرة
تقول نهى عثمان إنها عندما اندلع القتال في العاصمة السودانية الخرطوم في منتصف أبريل 2023، كانت تستعد لبدء الفصل التاسع في كلية الطب بإحدى الجامعات الحكومية، بينما كان شقيقها محمد عثمان قد بدأ للتو الفصل السابع بكلية الطب أيضا في جامعة خاصة، لكنه اليوم بات على وشك التخرج حيث كانت جامعته من أوائل الجامعات التي نقلت مقارها للخارج في أعقاب القتال.
وأوضحت عثمان لموقع “سكاي نيوز عربية” أنه “بعد الانتقال المتأخر لجامعتنا إلى الخارج شعرنا ببعض الاستقرار رغم ضياع وقت طويل كان كفيلا بتمكيننا من إنهاء دراستنا، لكننا اليوم نشعر بالقلق من عودة حالة عدم الاستقرار فالعاصمة والمدن الأخرى التي تتركز فيها الجامعات لا تزال تشهد عمليات قتال وهجمات بالقصف الجوي والمسيرات مما يجعل من المستحيل استمرار الدراسة”.
واختتمت حديثها قائلة: “استفاد الطلاب كثيرا من نقل جامعاتهم إلى الخارج حيث أدى ذلك إلى استمرار الدراسة دون انقطاع فشقيقي الذي كنت أتقدم عنه بفصلين دراسيين بات على وشك التخرج ولا يدري حجم العقبات التي قد تواجهه بعد الانتقال إلى السودان”.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب