علاقات تاريخية.. تفاصيل مشاركة وزيرة الهجرة في الاحتفال بالعيد القومي لإيطاليا
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، في احتفالات الذكرى الثامنة والسبعين للعيد القومي للجمهورية الإيطالية، بدعوة من ميكيلي كواروني، سفير إيطاليا بالقاهرة، في حضور نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والمهندس عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشؤون الجاليات، والسفير صلاح عبد الصادق مساعد الوزيرة للتعاون الدولي، والعديد من السفراء الأجانب في مصر ومسؤولي وزارة الخارجية وأعضاء البرلمان وممثلي الجالية الإيطالية بمصر.
وأعربت السفيرة سها جندي عن سعادتها لحضورها هذه الاحتفالية، مشيرةً إلى العلاقات التاريخية القوية التي تجمع بين مصر وإيطاليا؛ حيث إن هناك قواسم مشتركة بين البلدَين، كما تضم القاهرة عددًا من المعالم ذات الطابع المعماري الإيطالي المتميز، والتي شيدها أبناء الجالية الإيطالية في مصر.
وأوضحت وزيرة الهجرة أن العلاقات المصرية- الإيطالية، شهدت نقلة نوعية على مختلف الأصعدة، وأصبحت نموذجًا يحتذى به في التعاون الثنائي، مشيرةً إلى أن هذا التعاون كان دافعًا للدولتَين باتجاه تقارب الرؤى إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية، فضلًا عن حرص وزارة الهجرة على تعزيز الصلات بين الجاليات التي عاشت على أرض مصر.
ونوهت السفيرة سها جندي بأن سمات وتوجهات الجمهورية الجديدة قائمة على تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة وتوثيق الروابط معها، لافتةً إلى اللقاء الأخير الذي جمعها بالسيد ميكيلي كواروني، سفير إيطاليا بالقاهرة، وبحث تعزيز التعاون الثنائي بين البلدَين في العديد من الملفات، مشيرةً إلى العمل على تعزيز الهجرة الآمنة وجهود التدريب من أجل التوظيف، بجانب هدف مواجهة تحديات الهجرة من خلال التعاون البناء، كان على رأس على هذه الملفات.
وكشفت وزيرة الهجرة أنه تم الاتفاق على إقامة المركز المصري- الإيطالي للوظائف والهجرة، والذي يجرى العمل على تدشينه في القاهرة، ليكون على شاكلة المركز المصري- الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الدمج، والذي يعد نموذجًا يحتذى به في التعاون المثمر بين الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الهجرة والحكومة الألمانية ممثلة في الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ؛ لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الجهود المشتركة لدعم هجرة اليد العاملة والتعاون عبر الشراكات الاستراتيجية، مؤكدة حرصها على ارتياد السبل كافة التي تساعد الشباب المصري على الالتحاق بالتدريب المهني المتميز، ثم العثور في ما بعد على فرص العمل الآمنة في مختلف الأسواق الجاذبة للعمالة، وبشكل خاص دول الاتحاد الأوروبي، في ظل تعاظم الاحتياج إلى الأيدي العاملة المدربة.
ولفتت السفيرة سها جندي إلى جهود الجانب الإيطالي في العمل على إتاحة مراكز متميزة لتدريب العمالة المصرية في مصر قبل السفر إلى الخارج؛ ومن بينها مدارس الدونبوسكو في عدد من محافظات الجمهورية، مشيرةً إلى أنها لمست تعاونًا وترحيبًا كبيرًا أثناء زيارتها إلى إيطاليا، ولقائها وزير الداخلية الإيطالي والمعني أيضًا بملف الهجرة.
وثمن السيد ميكيلي كواروني، سفير إيطاليا بالقاهرة، جهود التعاون بين مصر وإيطاليا في شتى المجالات، مؤكدًا أنه نموذج يحتذى به في العلاقات الدولية، مشيدًا بجهود وزارة الهجرة في دعم التعاون بين البلدين لتعزيز القوى الناعمة وتبادل الاستفادة لتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مجزرة النصيرات حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان سها جندي العيد القومي إيطاليا وزيرة الهجرة السفیرة سها جندی وزیرة الهجرة
إقرأ أيضاً:
«المشاط» تستقبل رئيس "كويكا" الكورية لمناقشة تعزيز العلاقات الاقتصادية والتنموية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تشانج وون سام، رئيس وكالة التعاون الدولي الكورية "كويكا"، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك خلال زيارته لمصر.
وشهد اللقاء بحث تعزيز سبل التعاون الثنائي وفتح آفاق جديدة لتوسيع التعاون المشترك.
وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، عمق العلاقات المصرية الكورية باعتبارها واحدة من الشركاء الرئيسيين لمصر في قارة آسيا، موضحة أن التعاون بين البلدين مثالًا فريدًا للشراكات المؤثرة من خلال تنفيذ عدة مشروعات رائدة في مصر، بما يتماشى مع الأهداف الوطنية للتنمية لتحقيق التنمية المستدامة، متابعة أن تصنيف مصر كواحدة من خمسة شركاء ذوي أولوية على مستوى جهود التعاون الإنمائي لكوريا الجنوبية؛ من شأنه تعزيز عمق وأهمية التعاون الثنائي بين البلدين ويعكس الالتزام المشترك بتحقيق التنمية المستدامة.
وعبرت عن تقديرها للاتفاقية التي تم توقيعها بمجلس الوزراء، والتي تُدعم جهود ربط التعليم بالصناعة، وذلك استكمالًا للشراكة المثمرة بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والجانب الكوري، وذلك لدعم جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكدت أن العلاقات المصرية الكورية لا تقتصر فقط على جهود التعاون الإنمائي، لكنها تتنوع على المستوى التجاري والاستثماري وغيره من المجالات، موضحة أن هناك العديد من الشركات الكورية التي تستثمر في مصر في مجالات متنوعة مثل التكنولوجيا والاتصالات والإلكترونيات وغيرها، وأن الحكومة حريصة على دفع أوجه التعاون مع الجانب الكوري وتوفير الدعم الكامل للاستثمارات الكورية في مصر.
من جانبه، عبر رئيس وكالة التعاون الدولي الكورية، عن تقدير بلاده للعلاقات مع جمهورية مصر العربية في مختلف المجالات، موضحًا أن الزيارة الحالية لمصر تستهدف تعزيز أوجه الشراكة فضلًا عن التعاون الثلاثي مع دول قارة أفريقيا.
ويُشار إلى أن الدكتورة رانيا المشاط، ترأست وفد مصر في القمة الكورية الأفريقية، التي عُقدت يونيو الماضي، وذلك نيابة عن السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وشارك فيها 48 دولة أفريقية، حيث عقدت خلال القمة لقاءات متعددة مع مسئولي الحكومات والمؤسسات الكورية .
والجدير بالذكر أن الشراكة بين جمهورية مصر العربية وجمهورية كوريا الجنوبية تمثل علاقات تاريخية؛ شهدت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية، في ظل قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تُعد كوريا الجنوبية أحد أهم شركاء التنمية الآسيويين لمصر، حيث بدأت العلاقات الاقتصادية بين البلدين في عام 1987.
ويبلغ حجم محفظة التعاون الإنمائي بين البلدين 1.3 مليار دولار، منها حوالي 85 مليون دولار في شكل منح تنموية مقدمة من الوكالة الكورية للتعاون الدولي "كويكا"، في مجالات متعددة تشمل التعليم العالي، الملكية الفكرية، التدريب المهني، تكنولوجيا المعلومات، إنشاء نظام إلكتروني للمشتريات الحكومية، التمكين الاقتصادي للمرأة، مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا.