الـ vip ب بـ 4000 جنيهً.. شاومينج ينشر أسعار إجابات امتحانات الثانوية العامة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
نشرت صفات الغش الإلكتروني" شاومينج" أسعار ومواعيد المجموعات الخاصة لحل الامتحانات الخاصة بالصف الثالث الثانوي عبر التليجرام.
وجاءت التسعيرة كالتالي:
-المجموعة الأولى " يتم إرسال إجابة الامتحان قبل اللجنة بساعتين لجميع المواد بسعر 2000 جنيهًا.
-المجموعة الثانية "يتم إرسال إجابات الامتحان قبل اللجنة بـ 4 ساعات لجميع المواد بسعر 2500 جنيهًا.
-المجموعة vip "يتم إرسال إجابات الامتحان قبل اللجنة بـ6 ساعات لجميع المواد بسعر 4000 جنيهًا.
وانطلقت امتحانات الثانوية العامة 2024، الإثنين، 10 يونيو، بأداء الطلاب الامتحان في مادتي التربية الدينية والتربية الوطنية.
وتقدم لأداء امتحانات الثانوية العامة هذا العام، 745 ألفًا و86 طالبًا، موزعين على 1981 لجنة سير على مستوى الجمهورية، و7 لجان تقدير، بالإضافة إلى81 طالبًا يؤدون الامتحان داخل السجون و38 طالبًا بمستشفى سرطان الأطفال و255 طالبًا من المكفوفين، و3306 طلاب دمج تعليمي، و1646 طالبًا بمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا.
وشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على ضرورة أن يلتزم الطالب بحدود تظليل دائرة الإجابة التي يختارها فقط، وبشكل كامل حتى لا يكون هناك شك في إجابته وفي حالة اختياره إجابة خاطئة يقوم بوضع علامة × واضحة على الإجابة الخاطئة وتظليل الإجابة الصحيحة تظليلا كاملًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شاومينج امتحانات الثانوية العامة الثانوية العامة طالب ا
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي ..غيم في سن التقاعد
#غيم في #سن_التقاعد
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 5 / 2 / 2017
منذ أن وعيت على تفّاحة السنة المقسّمة إلى شطرين متساويين ، وأنا أتخيل فصل الشتاء فصلاً دراسياً؛»المربعانية»: الامتحان الأول،»الخمسينية»: الامتحان الثاني ثلجات آذار «الامتحان النهائي» ..يسبقه «كويزّات» قصيرة ؛ سعد الذابح وسعد السعود وسعد الخبايا…
مقالات ذات صلة هارتس: لقد هزمنا.. وسيبقى 7 أكتوبر إرث العار لنتنياهو حتى يومه الأخير 2025/01/31كنت أتخيل المطر أستاذا جاداً يكتب زخّات مفاجئة على سبّورة الوقت ،يمتحن دفئنا يراقب تهجئة المنخفضات ، يعلمنا كتابة الحروف على البخار الملتصق بالزجاج، يقيس منسوب فرحنا ،ثم يصحح النوافذ بخيوط الغيث النازلة، قبل أن يرن صوت الرعد الذي يربكنا ونحن نبري مظلاتنا ونلملم معاطفنا في رحلة العودة إلى المنازل…
هذا العام ،لم يكترث المطر الأستاذ للهفتنا كثيراً، كان ملولاً أكثر مما يجب مثل مدرس كهل ،يطيل الجلوس على كرسي الصحو ، فإذا ما تعالت أصوات الضجر ، يقفز عن صفحات الوقت قليلاً ،يتجاهل «درس الثلج» يتركه للقراءة الذاتية ،ويكتفي ببعض الإشارات البيضاء على نص الصقيع..كان الفصل هذا العام مجرّد «دورة تدريبية» تمر على رؤوس الأيام الشتوية دون أن يدخل بتفاصيل البلل أو يسهب في مساق الدفء الجميل..صفحات الزينكو فوق البيوت المنخفضة لم تحتفِ كثيراً بحبر المطر الشفاف ،كل ما كتب عليها لا يتعدّى فقرات قصيرة من درس النسخ المكرر..
ترى هل مل الغيم روتين المهنة؟ هل تعب من تخريج أجيال النباتات والجداول المشاغبة الصغيرة ؟ هل اكتفى بسُحُبِ الطبشور التي تمر سريعاً فوق الأوطان دون أن يتيّقن من ريّ الأرض العطشى التي تفتح دفاتر العمر…أو يَطرب لنشيد صوت الزخات على الشبابيك المغلقة التي تردد بصوت واحد نغمات الطرق الشهي في الليل الطويل؟..هل وصل الغيم المعلّم إلى سن التقاعد وصار يكتفي بإشغال حصته بالمشي بين مقاعد الأيام، يمسح في الصباح رؤوسنا بأكفٍّ من ضباب ، بعد أن رمى سوط البرق من يديه المائيتين؟..
يقترب الفصل من نهايته ..و المزاريب أقلام جافة ،الأرض صفحات بيضاء لم تنبت فيها فواصل العشب بعد.. وأبجدية «الغمام» تغفو في دفتر تحضيره المنسي…يا أستاذنا المطر يا «شيخ الفصول»، نحن تلاميذك العطشى ، فلا تعاقبنا بصمتك ، أملِ علينا كما كنت درس «الهطول» ،لا تدعنا مجرّد نقطة في دفتر الشتاء الغزير..يا أستاذنا المطر..الفصل يزحف نحو نهايته..والعمر كما تدري جداً قصير…
ahmedalzoubi@hotmail.com