هل يجب التوقف حال إصابتك بمرض؟.. 15 شائعة عن الرضاعة الطبيعية في أسبوعها العالمي
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
يحتفل العالم في الفترة ما بين 1 أغسطس وحتى 7 من الشهر ذاته من كل عام بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، إذ تحرص المؤسسات المعنية بالصحة خاصة صحة المرأة بتوعية الأمهات حول فوائد الرضاعة الطبيعية ودحض الخرافات المنتشرة حولها بين الكثير من السيدات.
أخبار متعلقة
الأسبوع العالمى لـ«الرضاعة الطبيعية».. مطالب بدعم «الأم العاملة»
إعلام شبرا الخيمة ينظم ندوة «الرضاعة الطبيعية وصحة الأم»
أستاذ علاج أورام: الرضاعة الطبيعية لها أهمية كبرى في تكوين الطفل ومناعته
يحتاج الأطفال في أول 6 أشهر بعد الولادة إلى تغذية حليب الثدي فقط، مع عدم وجود أطعمة أو سوائل أخرى، إذ يُعتبر حليب الأم هو أفضل مصدر للتغذية ويمنح الأطفال أفضل بداية في حياتهم، لكن العديد من الأمهات يتوقفن عن الرضاعة الطبيعية في وقت مبكر جدًا بسبب بعض المفاهيم الخاطئة.
في السطور التالية، تستعرض «المصري اليوم» أبرز الخرافات بشأن الرضاعة الطبيعية، وفقًا لما أوضحته منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف».
1- الرضاعة الطبيعية غريزة تأتي بشكل طبيعي دون تدريب
على الرغم من ولادة الأطفال برد فعل طبيعي متمثل في البحث عن ثدي الأم، إلا أن العديد من الأمهات يحتجن إلى التدريب العملي على وضع أطفالهن تجاه الرضاعة الطبيعية، وهذا ما يستغرق وقتًا وممارسة من كل من الأم والطفل.
2- يجب فصل الأمهات والأطفال حديثي الولادة بعد الولادة للسماح للأم بالراحة
جعل طفلك على اتصال مباشر بصدر الأم يعزز الترابط ويساعد الأطفال في العثور على ثدي الأم والالتصاق به، والقيام بذلك في غضون ساعة واحدة بعد الولادة، ثم القيام به كثيرًا بعد ذلك يساعد على أن تكون الرضاعة طبيعية.
3- لن تكوني قادرة على الرضاعة الطبيعية إلا إذا قمت بذلك على الفور
تكون الرضاعة الطبيعية أكثر سهولة إذا بدأت في الساعة الأولى بعد الولادة، لأن ردود فعل الطفل في ذلك الوقت تكون قوية جدًا، ولكن حتى إذا لم تفعلي ذلك بعد الولادة مباشرة، فلا يزال بإمكانك فعله وتوفير الرضاعة الطبيعية لطفلك.
4- الحليب الأصفر السميك الذي يتم إنتاجه بعد الولادة مباشرة ضار للطفل ويجب التخلص منه
يُعد الحليب الذهبي الذي يكون بعد الولادة مباشرة «اللبأ» مفيد للطفل، إذ أنه يمنح الأطفال حديثي الولادة دفعة مناعية خلال رحلة تطور أجهزتهم المناعية، وهذا ما يدعم صحة جيدة مدى الحياة.
5- إذا كان حليب الأم فاتح اللون فهذا يعني أنه غير مغذي
على الرغم من أنه يمكن أن يختلف حليب الأم قليلًا في اللون، ولكن حليب الأم هو أفضل مصدر لتغذية الطفل وجزء حيوي في تزويد كل طفل ببداية صحية في حياته.
6- ليس كل الأمهات لديهن ما يكفي من الحليب للرضاعة الطبيعية
تنتج جميع الأمهات تقريبًا الكمية المناسبة من الحليب لأطفالهن، كما أن الرضاعة الطبيعية المتكررة ستحفز وتزيد من إنتاج الحليب.
7- يجب ألا ترضعي طفلك إذا كنت مريضة أو تتناولين أدوية
يُمكن للأمهات عادة الاستمرار في الرضاعة الطبيعية عندما يمرضن، لأن هذا الأمر يعمتد على نوع المرض، ففي كثير من الحالات، تنتقل الأجسام المضادة التي يصنعها جسم الأم لعلاج مرضها أو المرض نفسه إلى الطفل، مما يتسبب في توفير مناعة ضده لدى الطفل.
8- عند الرضاعة الطبيعية يجب أن تأكل الكثير من السعرات الحرارية لتتمكن من إنتاج ما يكفي من الحليب لطفلك
كل ما تحتاجينه فقط عند الرضاعة الطبيعية، هو تناول نظام غذائي صحي ومتوازن والتأكد من شرب كمية كافية من الماء والسوائل، لتتمكن من إنتاج ما يكفي من الحليب لطفلك.
9- من الطبيعي أن تؤذي الرضاعة الطبيعية «حلمات الثدي» أوتتسبب في قرحة
تعاني العديد من الأمهات من عدم الراحة في الأيام القليلة الأولى بعد الولادة عندما يبدأن الرضاعة الطبيعية، ولكن يمكن علاج ذلك وتجنبه بالدعم المناسب من الطبيب أو أخصائي الصحة.
10- يجب عليك التوقف عن الرضاعة الطبيعية للفتيات في سن 5 سنوات والأولاد في سن 2
لا يوجد فرق بين الأولاد والبنات عندما يتعلق الأمر بالرضاعة الطبيعية، إذ أنه يجب إرضاع كلاهما (تغذية حليب الثدي فقط) لمدة 6 أشهر، وبعد تلك الأشهر وعندما يبدأ الأطفال في تناول الأطعمة والسوائل الأخرى، يجب أن تستمر الرضاعة الطبيعية بالتوازي لمدة تصل إلى عامين.
11- يجب أن تضع شيئًا حارًا أو حامضًا أو مرًا على ثديك حتى يرفضه الطفل وهذا لجعل الطفل يتوقف عن الرضاعة الطبيعية
الفطام هو عملية طويلة الأجل تقدم فيها الأم تدريجيًا الأطعمة التكميلية لتحل محل الرضاعة الطبيعية، لذلك فليس هناك حاجة لأي تدابير لوقف المولود الجديد فجأة عن الرضاعة الطبيعية.
12- إعطاء الأطفال حديثي الولادة اليانسون للشرب مفيد لمعدتهم وسيساعدهم على النوم
من الطبيعي أن يصاب الأطفال حديثي الولادة بالمغص، وإطعام طفلك أي سوائل أو أطعمة أخرى غير حليب الثدي قبل 6 أشهر يزيد في الواقع من فرصة إصابته بالمرض.
13- يجب تأديب الأطفال في وقت مبكر فالرضاعة الطبيعية وحملهم عند البكاء سيفسدهم ويجعلهم أكثر تشبثًا
في هذه اللحظات المبكرة من الحياة، يحتاج الأطفال إلى الحب والرعاية، لذلك يجب إرضاعهم كلما ظهرت عليهم علامات الجوع، لقد ثبت أن الرضاعة الطبيعية تعزز الترابط مع الأم.
14- إذا لم تكن قادرًا على إرضاع طفلك الأول فلن تتمكن من إرضاع طفلك التالي
مع الدعم والممارسة المناسبين، يمكنك أن تنجحي في الرضاعة الطبيعية حتى لو لم تكن ناجحة في الماضي.
15- إنتاج الحليب وراثي فإذا لم تستطع والدتك الرضاعة الطبيعية فلن تتمكن من الرضاعة الطبيعية
يمكن لكل أم تقريبًا أن تعتمد مع طفلها على الرضاعة الطبيعية بنجاح، فكلما زادت الرضاعة الطبيعية، زاد إنتاج الحليب.
الرضاعة الطبيعية فوائد الرضاعة الطبيعية رضاعة طبيعية مدة الرضاعة الطبيعية الرضاعة الطبيعية للطفل فوائد الرضاعة الطبيعية للام مدة الرضاعة الطبيعية من كل ثدي مدة الرضاعة الطبيعية بالدقائق مدة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة طريقة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة الرضاعة الطبيعية والحمل الرضاعة الطبيعية الصحيحة الرضاعة الطبيعية بعد القيصرية نصائح للرضاعة الطبيعيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الرضاعة الطبيعية فوائد الرضاعة الطبيعية زي النهاردة بعد الولادة الطبیعیة ا الأطفال فی حلیب الأم من الحلیب من الأم
إقرأ أيضاً:
«مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني» تستضيف الحدث العالمي المقبل لجمع التبرعات من أجل مكافحة شلل الأطفال
أعلنت «مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني»، اليوم، استضافتها الفعالية الخاصة بجمع التبرعات دعماً للمبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال (GPEI)، التي تُمثّل ائتلافاً من دول وشركاء يكرّسون جهودهم لإنهاء شلل الأطفال عالمياً.
وستُعقد هذه الفعالية العالمية في أبوظبي بتاريخ 8 ديسمبر 2025، وتستقطب الدول والجهات المانحة والمتبرعين وشركاء الصحة العالميين، بهدف حشد استثمارات جديدة وحيوية تُوجَّه لدعم جهود استئصال شلل الأطفال على مستوى العالم.
تُعدّ هذه الفعالية الثالثة من نوعها التي تستضيفها أبوظبي، إذ تأتي بعد فعاليتي جمع التبرعات التي استضافتها العاصمة في عامي 2013 و2019، اللتين ساهمتا في جمع تبرعات بلغت قيمتها الإجمالية 6.6 مليار دولار أميركي لدعم الجهود العالمية التي تتصدرها المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال في سبيل مكافحة هذا المرض.
وكشف عن هذا الإعلان سعادة السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة، خلال فعالية أُقيمت بمناسبة اليوم العالمي لشلل الأطفال، وشاركت في استضافتها كل من منظمة اليونيسف والمبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال.
وانعقدت هذه الفعالية، التي حملت عنوان «من اللقاح إلى النصر: سبعون عاماً من التقدم ضد شلل الأطفال، هدف واحد قابل للتحقق»، بمشاركة واسعة من قيادات البرامج وممثلي الجهات المانحة والأكاديميين والمناصرين لهذه القضية العالمية المهمة، وأقيمت على مقربة من أطلال مستشفى الجدري القديم في نيويورك، في دلالة رمزية بالغة الأثر على ما يعنيه استئصال مرض ما من على وجه الأرض.
في هذا السياق، صرّح سعادة السفير محمد أبوشهاب «تلتزم دولة الإمارات، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بضمان حصول الجميع في كل مكان على فرصة لعيش حياة صحية ومنتجة، وتعكس الفعالية المرتقبة لجمع التبرعات إيماننا الراسخ بقوة العمل الجماعي وقدرته على استئصال شلل الأطفال نهائياً، والمساهمة في بناء عالم أكثر صحة وقدرة على مواجهة التحديات المستقبلية».
وقالت الدكتورة شما خليفة المزروعي، المدير العام بالإنابة لمؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني «لقد قرّبتنا عقود من الشراكة العالمية أكثر من أي وقت مضى من إنهاء شلل الأطفال، ومن خلال استدامة التمويل وتضافر جهود التعاون وتوافر القيادة السياسية، يمكننا ضمان مستقبل خالٍ من شلل الأطفال وحماية جميع الأطفال في كل مكان من هذا المرض الذي يمكن الوقاية منه تماماً».
وتسبق استضافة هذه الفعالية انعقاد ملتقى «مناصرو الأهداف - أبوظبي» (Goalkeepers)، الذي سيُعقد أيضاً في 8 ديسمبر، وتشارك في استضافته كل من مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني ومؤسسة غيتس. وتحتفي فعالية «مناصرو الأهداف»، بوصفها ملتقى عالمياً، بالتقدم المحرز نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، وتهدف إلى تسريع وتيرة هذا التقدم لضمان مستقبل أفضل للجميع.
وقال كريس إلياس، رئيس قسم التنمية العالمية في مؤسسة غيتس «لقد أصبح استئصال شلل الأطفال في متناول أيدينا، لكن تحقيق هذا الهدف مرهون بقدرتنا على الحفاظ على زخم جهودنا، ونحن على ثقة من أن العالم سيبقى ملتزماً بإنجاز هذه المهمة».
وانخفضت حالات الإصابة بفيروس شلل الأطفال البري بنسبة تتجاوز 99% على مدى العقود الأربعة الماضية، ما جعل هدف الاستئصال قريب المنال، ولكن مع استمرار توطّن فيروس شلل الأطفال البري في بلدين اثنين، وتزايد خطر تفشي شلل الأطفال المتحور الذي يهدد التقدم المُحرز، يظل تجديد الدعم المالي والسياسي ضرورة حتمية لضمان تأمين مستقبل خالٍ من هذا المرض لجميع أطفال العالم.
ويُعدّ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، من أبرز الداعمين للجهود العالمية الرامية إلى إنهاء شلل الأطفال، ويتجسد هذا الدعم في التزاماته متعددة السنوات تجاه المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال وحملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال، التي تعمل بالشراكة مع حكومة باكستان على تطعيم الأطفال الذين يصعب الوصول إليهم، وتوفير الحماية اللازمة لهم.
وإلى جانب الدعم المالي، قدّمت دولة الإمارات دعماً فنياً ودبلوماسياً لتسريع وتيرة حملات الاستئصال، وأدّت دوراً محورياً في حشد الاهتمام والموارد العالمية اللازمة لمعالجة هذه القضية الصحية المُلحّة.
وستبني فعالية جمع التبرعات، المقررة في شهر ديسمبر، على هذا الإرث الحافل، لتكون بمثابة منطلق لحشد استثمارات جديدة تدعم الاستراتيجية المحدّثة لـ «المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال»، والهادفة إلى وقف سريان العدوى وضمان استدامة الاستئصال بشكل نهائي.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل «يستحق كل طفل الحماية من شلل الأطفال، بغض النظر عن المكان الذي يعيش فيه، وتُتيح هذه الفعالية فرصة لتجديد الالتزام بالوصول إلى الأطفال الأكثر ضعفاً، وتزويدهم باللقاحات المنقذة للحياة. لقد كانت دولة الإمارات داعماً ثابتاً للجهود الرامية إلى إنهاء شلل الأطفال. ونحن ممتنون لريادتها في بدء هذا الفصل الجديد من مسيرة القضاء على المرض».
وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية «نحن اليوم أقرب من أي وقت مضى إلى استئصال شلل الأطفال، لكن مهمتنا لم تكتمل بعد، وستكون للالتزامات التي سيُعلن عنها في أبوظبي أهمية بالغة في تأمين الموارد اللازمة والعزيمة المطلوبة لتجاوز العقبات الأخيرة التي تحول دون تحقيق هذا الهدف العالمي المنشود».