#سواليف

أكد #سياسيون و #محللون أن جملة #الاستقالات التي طالت ثلاثة من أعضاء مجلس الحرب الإسرائيلي “بيني #غانتس” و”غادي #آيزنكوت” و”حيلي #تروبير” تعد ضربة قاصمة لرئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين #نتنياهو وإقرار بهزيمة مرتقبة لجيش #الاحتلال في قطاع #غزة بعد نحو 250 يوما على عدوانه.
ورأى الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية د.

مصطفى البرغوثي أن “خطاب استقالة غانتس أكد أن نتنياهو هو الذي يعيق الوصول إلى صفقة لتبادل الأسرى وانهاء الحرب وليس الجانب الفلسطيني”.
وأضاف “الاستقالة وجهت ضربة جديدة لنتنياهو الذي يريد مواصلة المجازر والإبادة الجماعية، ونرى فيها إقرار مسبقا بهزيمة آلة الحرب الاجرامية في قطاع غزة”.
بدوره، ربط الكاتب محمد القيق بين الاستقالات والموقف الأمريكي من نتنياهو، قائلا “⁠الأمريكي يحتاج لحرب واسعة، ولكن في الوقت نفسه يريد لنتنياهو وحده خوضها، وقرار استقالة الثلاثي وخاصة “غانتس” و”آيزنكوت” ليس مستقلا؛ فمن أسس مجلس الحرب هي أمريكا ومن يسمح بتفكيكه هي أمريكا أيضا.
وأوضح القيق أن “⁠هزيمة الجيش في غزة ساحقة، ولو لمس الأمريكي بصيص انتصار فيها لأبقى غانتس في المجلس، وفي الوقت ذاته فالمشهد غير ذاهب للهدوء، وهنا تلتقي مصلحة أمريكا بحرب واسعة يقودها نتنياهو ونتيجة الفشل ستكون ضده، ونتيجة النجاح “المستبعد” تسمى انتصارا لـ”إسرائيل” والذي ضمنا حدده غانتس أنه داعم للحرب بعمومية ألفاظ دبلوماسية”.
وشدد على أن الاستقالات ⁠على الصعيد الميداني ستنعكس سلبا على معنويات الجيش، “وهذا سيقود لاستقالات كبيرة وتراجع لروح القتال أكثر، وذلك بالتزامن مع إحباط يتراكم ببدء المعارضة اللعب في الميدان على وتر فشل وشيطنة نتنياهو، ما يعني المردود الاستراتيجي الخطير على الوجود للدولة التي عانت أصلا قبل 7 أكتوبر من انقسام، واليوم انقسام وهزيمة وترهل وضياع للردع وعزلة دولية وتهديد وجودي حقيقي”.
من جهته، أوضح المستشار القانوني نعمان عابد أن “استقالة غانتس التي كانت متوقعه بعدما بات وجوده في حكومة العدوان وعدمه سيان، إثر تجاهل نتنياهو مؤخرا لكل من بني غانتس وايزنكوت، هذه الاستقالة لن تؤثر على وجود الحكومة التي لا زالت تحظى بالأغلبية المطلوبة في الكنيست، ولكن الاستقالة تؤكد على وجود تصدع داخل قيادة دولة الاحتلال خاصه فيما يتعلق باستمرارية العدوان وأهدافه، وفيما يتعلق بالفشل العسكري الميداني وكذلك في عدم الاتفاق على ما يسمى باليوم التالي لانتهاء العدوان ومصير قطاع غزة”.
وأضاف “بعدما شعر غانتس ان نتنياهو يستغل وجوده لتبرير ما يقوم به التي جزء منها يتعلق بالأهداف الشخصية له في اطالة امد العدوان وادارته لصالحه وليس لصالح دولة الاحتلال، وهذا أدى إلى انخفاض شعبية غانتس وحزبه بشكل ملحوظ وتخفيض الفارق بين الليكود ومعسكر الدولة”.
ولفت إلى أن نتنياهو بين خيارين احلاهما مر، إما الاستمرار في حكومة اليمين وهذا سيؤدي إلى المزيد من تكبيل يديه من بن غفير وسموتريتش ومن الخلافات مع الادارة الأمريكية وغيرها، او الدعوة إلى انتخابات جديده في دولة الاحتلال ضمن مؤشرات تفيد خسارة إتلافه للحكم”.
وكان الوزير في حكومة الحرب “الإسرائيلية”، بيني غانتس، أعلن مساء الأحد، استقالته من الحكومة بعد “مشاورات سياسية”.
وقال غانتس في كلمة له: “نترك حكومة الطوارئ اليوم بقلب مثقل، ومن المناسب أن نذهب في الخريف إلى الانتخابات”.
وأضاف أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو “يعرقل قرارات استراتيجية مهمة لاعتبارات سياسية”.
وأردف: “أدعو نتنياهو للتوجه إلى إجراء انتخابات بأسرع وقت ممكن وتشكيل لجنة تحقيق وطنية”، مستدركا أنه “لابد من انتخابات تأتي بحكومة وحدة حقيقية صهيونية وطنية”.
وأوضح أنه انسحب من الحكومة لأن “نتنياهو يمنعهم من التقدم نحو تحقيق النصر الحقيقي”.
وقال غانتس لعائلات الأسرى: “فعلنا الكثير لكننا فشلنا في إعادتهم إلى بيوتهم، إنني أقف وراء الخطوط العريضة التي أقرتها حكومة الحرب وأطالب نتنياهو بالشجاعة للمضي قدما فيها”.
وبالتزامن مع ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 37 ألفا و84 شهيدا، وإصابة 84 ألفا و494 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف سياسيون محللون الاستقالات غانتس آيزنكوت تروبير نتنياهو الاحتلال غزة

إقرأ أيضاً:

فصائل فلسطينية تعقب على قرار الجنائية الدولية بحث نتنياهو وغالانت

أصدرت فصائل فلسطينية، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، بيانات صحفية منفصلة عقبت من خلاله على إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيشه السابق يؤاف غالانت.

وفيما يلي نصوص البيانات كما وصلت "سوا":

حركة حماس :

تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية حماس:

- نرحب في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكّرات اعتقال بحق الإرهابِيَين بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت، بتهمة ارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

- إن هذه الخطوة، التي حاولت الإدارة الأمريكية المتواطئة مع جرائم الحرب الصهيونية، تعطيلها لأشهر، عبر إرهاب المحكمة وقضاتها، ومحاولة ثنيها عن أداء واجبها في محاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة في قطاع غزة ؛ تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرّض لها طيلة ستةٍ وسبعين عاماً من الاحتلال الفاشي.

- ندعو محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكافة قادة الاحتلال المجرمين، ووزرائه وضباطه الفاشيين، الذين أوغلوا في دماء شعبنا الفلسطيني، ومارسوا بحقّه أبشع عمليات القتل والإرهاب والتجويع التي عرفها التاريخ الحديث.

- كما ندعو كافة الدول حول العالم للتعاون مع المحكمة في جلب مجرمي الحرب الصهاينة، نتنياهو وغالانت، والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزّل في قطاع غزة.

الجبهة الشعبية:

بيان صحفي صادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:

- نرحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقال بحق مجرمي الحرب بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت على خلفية جرائم الحرب المرتكبة في قطاع غزة، مؤكدةً أن هذا القرار - رغم تأخره - يُعد خطوةً مهمة نحو محاسبة هؤلاء القتلة على ما ارتكبوه من فظائع.

- نشدد على ضرورة ألّا يظل هذا القرار المهم حبيس الإطار النظري، بل يجب ترجمته إلى خطوات عملية على أرض الواقع، عبر قرار دولي مُلزم يفرض اعتقال هذين المجرمين وفقاً للمعاهدات الدولية، خاصة ميثاق روما، بما يضمن عدم إفلاتهما من العقاب.

- نؤكد على أهمية التصدي لأي محاولات من قبل الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية لتعطيل مفاعيل هذا القرار، في ظل تواطؤها المستمر مع الاحتلال وسياساته الإجرامية.

- رغم أهمية قرار المحكمة والاتهامات الموجهة لهذين المجرمين، فإنها تظل اتهامات صغيرة أمام الحجم الهائل للجرائم التي ارتكبوها بحق شعبنا وما زالوا، والتي تشمل الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، والتجويع، والقصف العشوائي، وغيرها من الجرائم التي تُعد انتهاكاً صارخاً لكل القوانين الدولية والإنسانية.

- نؤكد على ضرورة توسيع نطاق ملاحقة جميع قادة الاحتلال، سواء السياسيين أو العسكريين، في كافة المحافل الدولية، وكذلك ملاحقة مجرم الحرب بايدن ووزير خارجيته بلينكن، نظراً لضلوعهما في ارتكاب أو دعم جرائم ممنهجة، وعدم التزامهما بقرارات محكمة العدل الدولية والقانون الدولي الإنساني.

- هذا القرار يُمثّل بصيص أمل، ويجب أن يكون دافعاً لمزيد من الجهود الدولية لوقف حرب الإبادة المستمرة على شعبنا وكسر الحصار، ومواصلة جهود عزل الاحتلال ونزع الشرعية عنه على كافة المستويات.

حركة الجهاد الإسلامي:

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين:

نرحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بإصدار مذكرتي اعتقال بحق كل من بنيامين نتنياهو ويؤاف غالانت، باعتبارهما مجرمي حرب ارتكبا جرائم ضد الإنسانية، ونعتبره خطوة في الاتجاه الصحيح، جاءت متأخرة جداً

لجان المقاومة:

تصريح صحفي صادر عن لجان المقاومة في فلسطين:

- نثمن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدارمذكرتي اعتقال بحق المجرمين النازيين بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت ونؤكد ان هذا القرار إنتصارا للدماء البريئة المسفوكة على يدي هذين الجزارين في فلسطين ولبنان .

- قرار المحكمة الجنائية الدولية بحاجة الى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والقضائية التي تسهل وتضمن التنفيذ الفوري لهذا القرار والمحكمة الجنائية الدولية والهيئات التابعة لها الآن أمام اختبار جدي لإنفاذ القانون الدولي ومحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة .

- قرار الجنائية الدولية سيبقى منقوصاً اذا لم يتم محاكمة كافة مجرمي الحرب الصهاينة وأركان حكومة المتطرفين الصهاينة وفي مقدمتهم نتياهو وغالانت وبن غفير وسموتيرتش .

- ندعو إلى حشد اوسع تحرك جماهيري وقانوني وإعلامي فاعل في كافة عواصم دول العالم لتشكيل رأي عام عالمي من أجل محاكمة المجرمين الصهاينة .

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • حكومة الاحتلال: نتنياهو لن يخضع للضغوط ولن يتراجع حتى تحقيق أهداف الحرب
  • فصائل فلسطينية تعقب على قرار الجنائية الدولية بحث نتنياهو وغالانت
  • الجنائية الدولية: جرائم الحرب المنسوبة لنتنياهو وجالانت تشمل القتل والاضطهاد
  • كلمة مرتقبة لقائد الثورة حول تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
  • خليل الحية لـ نتنياهو: بدون وقف الحرب لن يكون هناك تبادل أسرى
  • خليل الحية: نبحث في كافة الأبواب والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان
  • خليل الحية : دون وقف الحرب لا يوجد تبادل أسرى
  • العدوان على غزة يدخل يومه 411 وخسائر جديدة للاحتلال في لبنان
  • حكومة نتنياهو تعيد تنفيذ الانقلاب القانوني وبأقصى سرعة
  • إعلام إسرائيلي: إنهاء الحرب على غزة ليس في صالح حكومة نتنياهو